- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
عاد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ليلعب على حبل الدخول في الاتحاد الاوربي لكن وكالمعتاد دون جدوى
وهدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الخميس بارسال ملايين المهاجرين الموجودين في تركيا الى دول الاتحاد الاوروبي.
وصعد الرئيس اردوغان ادانته للسياسة التي يتبعها الغرب ازاء المهاجرين واللاجئين في كلمة القاها في انقره، أكد فيها أنه هدد زعماء دول الاتحاد الاوروبي في قمة عقدت في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي بأنه بمقدور تركيا أن تقول "وداعا" للاجئين.
وتسود اجواء من القلق عواصم دول الاتحاد الاوروبي لاستمرار تدفق آلاف اللاجئين عبر بحر إيجة بعد ان اكمل اكثر من مليون هذه الرحلة الخطرة في العام الماضي.
ووافق حلف شمال الاطلسي على نشر قوة بحرية في بحر إيجة للتصدي لمهربي البشر الذين يسهلون للمهاجرين عبور البحر من تركيا الى اليونان، فيما تدرس اليونان امكانية اعادة المهاجرين الذين يجري انقاذهم من مياه البحر الى تركيا.
كما تتعرض تركيا، التي تستضيف بالفعل نحو 3 ملايين لاجئ، لضغوط من الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة لقبول عشرات الألوف من اللاجئين السوريين الفارين من تقدم القوات الحكومية في محافظة حلب.
وقال اردوغان إن لتركيا كل الحق في اخراج اللاجئين من البلاد اذا ارادت ذلك.
وقال في كلمته "لا توجد عبارة غبي مكتوبة على جباهنا. سنصبر ولكننا سنعمل ما ينبغي علينا عمله. لا تعتقدون ان الطائرات والحافلات موجودة لغير سبب."
وكان موقع اخباري يوناني قد اورد أن اردوغان هدد رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي قائلا "بامكاننا فتح الابواب الى اليونان وبلغاريا في اي وقت ووضع اللاجئين في حافلات."
وقال اردوغان في كلمته الخميس "أني فخور بما قلته، فقد دافعنا عن حقوق تركيا واللاجئين واخبرناهم (الاوروبيين): آسفون، سنفتح الابواب ونقول وداعا للمهاجرين."
يذكر ان تركيا تستضيف بالفعل نحو مليونين ونصف المليون من اللاجئين السوريين علاوة على مئات الآلاف من العراقيين، وهي تشعر بالمرارة لأنها تركت لتتعامل مع المشكلة لوحدها.
ووافق الاتحاد الاوروبي على منح تركيا مساعدة مالية يبلغ حجمها 3 مليارات يورو تنفق على اللاجئين، ولكن هذا المبلغ لم يصرف بعد رغم مرور شهرين ونصف.
وقال اردوغان إن تركيا قد انفقت نحو 9 مليارات دولار لاستضافة اللاجئين، وهاجم الامم المتحدة لاصرارها على ان تسمح تركيا لعشرات الآلاف من السوريين الهاربين من القتال الدائر في حلب