- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
اليورو على اعلى مستوى لهذا العام. لا عقبات اضافية امامه لبلوغ ال 1.4000 - وربما تجاوزها - الا عقبة سوق العمل الاميركي الذي ان هو اضعف الدولار بتراجعه اليوم فستكون الطريق معبدة الى الهدف.
ماريو دراجي لم يلفظ كلمة واحدة معيقة لحركة اليورو الصعودية، وهو بدا متفائلا بالنسبة لمستقبل النمو ومطمئنا الى التضخم بحسب التقديرات الجديدة للعامين المقبلين. هذا ما اراد السوق سماعه بعد تبلغه القرار الذي كان منتظرا بعدم رفع الفائدة وارتاح اكثر فاكثر لتجميد كل قرار آخر والبقاء بحالة الانتظار والمراقبة. ايضا لا نتوقع مبدئيا ان يكون السيد دراجي أمام ضغوط قريبة تحتم عليه في اجتماع شهر ابريل اتخاذ مقررات حاسمة.
*
من الضفة الثانية للاطلسي لم يصدر يوم امس ما يريح الدولار ويبشر ببيانات ايجابية قادمة اليوم. تراجع طلبات اعانات البطالة وحدها لم تكن كافية للطمأنة ومعظم المراقبين اعادوا النظرسلبا بالرقم الذي يتوقعه لاستحداث الوظائف . هذا بحد ذاته عامل غير مساعد للدولار الذي فقد ايضا دفعا شرائيا من الجهات التي تبحث عن الملاذ الامن ، وذلك نتيجة تجاهل السوق لمل يجري من اوكرانيا واطمئنانه الى ان الازمة لا تمثل خطرا - حتى الان -* وان احدا لا يريد الحرب ، والى ان تاثيرات المناوشات السياسية والعقوبات الاقتصادية لن تكون انعكاساتها خطرة على الاقتصاد الاوروبي او الاميركي. هذا ما اشار اليه " دراجي " ايضا في حديث الامس.
*
في وول ستريت المراوحة كانت سائدة ولم تحقق المؤشرات نتائج ملموسة ولو ان مؤشر "اس اند بي" تمكن من تسجيل رقم قياسي جديد دون ان يحافظ عليه. حجم المبادلات ظلت ضعيفة*والتقديرات بان مرحلة البرودة في سوق العمل كما في الانتاج انما تعود الى الظروف التي شهدها طقس الولايات المتحدة تبقى هي المانعة من حدوث انهيارات خطرة في الاسواق. الكل ينتظر هنا بيانات البطالة المفصلية التي تبقى الموجه الرئيسي للاسواق في هذه المرحلة، ولعل تراجعها اليوم سيكون له تفسيراته ايضا، اذ ان أعضاء الفدرالي الذين تحدثوا هذا الاسبوع المحوا الى ارتياحهم للوضع، والى ان السوق سيكون بحاجة الى شهرين لكي تعاود البيانات تعبيرها الصادق عما يجري .
التقديرات للبطالة اليوم هي على ال 150 الف وظيفة مستحدثة في فبراير بعد 113 الفا في يناير ومجرد بلوغ هذا الهدف سيكون له تفسيراته المرضية من قبل البعض، لان العدد تحقق في جو عاصف غير ملائم في النصف الاول من الشهر الماضي. .
*
محطات بيانية اخرى الى جانب بيانات البطالة الاميركية التي تصدر في ال 13:30 جمت:
تقديرات التضخم من بريطانيا في ال 09:30 جمت.
الانتاج الصناعي من المانيا ال 11:00 جمت.
بيانات البطالة من كندا ال 13:30 جمت.
*
*
ماريو دراجي لم يلفظ كلمة واحدة معيقة لحركة اليورو الصعودية، وهو بدا متفائلا بالنسبة لمستقبل النمو ومطمئنا الى التضخم بحسب التقديرات الجديدة للعامين المقبلين. هذا ما اراد السوق سماعه بعد تبلغه القرار الذي كان منتظرا بعدم رفع الفائدة وارتاح اكثر فاكثر لتجميد كل قرار آخر والبقاء بحالة الانتظار والمراقبة. ايضا لا نتوقع مبدئيا ان يكون السيد دراجي أمام ضغوط قريبة تحتم عليه في اجتماع شهر ابريل اتخاذ مقررات حاسمة.
*
من الضفة الثانية للاطلسي لم يصدر يوم امس ما يريح الدولار ويبشر ببيانات ايجابية قادمة اليوم. تراجع طلبات اعانات البطالة وحدها لم تكن كافية للطمأنة ومعظم المراقبين اعادوا النظرسلبا بالرقم الذي يتوقعه لاستحداث الوظائف . هذا بحد ذاته عامل غير مساعد للدولار الذي فقد ايضا دفعا شرائيا من الجهات التي تبحث عن الملاذ الامن ، وذلك نتيجة تجاهل السوق لمل يجري من اوكرانيا واطمئنانه الى ان الازمة لا تمثل خطرا - حتى الان -* وان احدا لا يريد الحرب ، والى ان تاثيرات المناوشات السياسية والعقوبات الاقتصادية لن تكون انعكاساتها خطرة على الاقتصاد الاوروبي او الاميركي. هذا ما اشار اليه " دراجي " ايضا في حديث الامس.
*
في وول ستريت المراوحة كانت سائدة ولم تحقق المؤشرات نتائج ملموسة ولو ان مؤشر "اس اند بي" تمكن من تسجيل رقم قياسي جديد دون ان يحافظ عليه. حجم المبادلات ظلت ضعيفة*والتقديرات بان مرحلة البرودة في سوق العمل كما في الانتاج انما تعود الى الظروف التي شهدها طقس الولايات المتحدة تبقى هي المانعة من حدوث انهيارات خطرة في الاسواق. الكل ينتظر هنا بيانات البطالة المفصلية التي تبقى الموجه الرئيسي للاسواق في هذه المرحلة، ولعل تراجعها اليوم سيكون له تفسيراته ايضا، اذ ان أعضاء الفدرالي الذين تحدثوا هذا الاسبوع المحوا الى ارتياحهم للوضع، والى ان السوق سيكون بحاجة الى شهرين لكي تعاود البيانات تعبيرها الصادق عما يجري .
التقديرات للبطالة اليوم هي على ال 150 الف وظيفة مستحدثة في فبراير بعد 113 الفا في يناير ومجرد بلوغ هذا الهدف سيكون له تفسيراته المرضية من قبل البعض، لان العدد تحقق في جو عاصف غير ملائم في النصف الاول من الشهر الماضي. .
*
محطات بيانية اخرى الى جانب بيانات البطالة الاميركية التي تصدر في ال 13:30 جمت:
تقديرات التضخم من بريطانيا في ال 09:30 جمت.
الانتاج الصناعي من المانيا ال 11:00 جمت.
بيانات البطالة من كندا ال 13:30 جمت.
*
*