- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
افتتحت الأسهم الأوروبية ثاني جلسات هذا الأسبوع باللون الأخضر لوجود بصيص أمل طفيف آتي من تباطؤ وتيرة الإنكماش في قطاع الخدمات لمنطقة اليورو ،من جانب آخر تكبد كل من بنك يو بي اس و الشركة النفطية العملاقة بي بي خسائر بالإضافة إلى استمرار الأوضاع السياسية المتوترة في كل من إسبانيا و نظيرتها ايطاليا.
لقد أظهرت القراءات اليوم تباطؤ وتيرة الإنكماش في قطاع الخدمات لإقتصاديات في منطقة اليورو، الأمر الذي من شانه منح بصيص أمل لتحسن المنطقة في المستقبل بالإضافة الى دعمه للأسهم الأوروبية اليوم، بتمام الساعة 10:39 بتوقيت غرينتش +2 ليتداول حاليا حول 1.3559 و سجل الأعلى عند 1.3583 و الأدنى عند 1.3543 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.3563.
فبتمام الساعة 03:57 بتوقيت نيويورك ارتفع مؤشر STOXX600 بمقدار 1.51نقطة أي بنسبة0.53% مسجلا مستويات تداول 285.41 نقطة
واجه البنك السويسري العملاق يو بي اس خسائر للربع الرابع على التوالي بعد الغرامة المالية التي تكبدها بعد قضية التلاعب في أسعار فائدة الاقتراض بين البنوك، بالإضافة إلى التكاليف المرتبطة بعمليات إعادة هيكلة البنك التي كلفته تسريح حوالي 10 ألف موظف، أما عن أداء السهم فقد ارتفع بنسبة طفيفة 0.32% مسجلا مستويات تداول 15.66 فرنك سويسري بتمام الساعة 04:15 بتوقيت EST.
وعن شركة بي بي البريطانية( التي تعد رابع شركة نفطية أوروبية) فقد سجلت تراجعاً في الأرباح خلال الربع الرباع من عام 2012 على أثر لخسائر الكبيرة التي تكبدها من تسرب بقعة النفط في خليج المكسيك في عام 2010 إلا ان الأرباح جاءت أعلى من التوقعات، فقد ارتفع بنسبة 1.94% مسجلا مستويات تداول 471.00 جنيه بتمام الساعة 04:15 بتوقيت EST.
بتمام الساعة03:57بتوقيت نيويورك ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بمقدار 32.02 نقطة أي بنسبة 0.51% مسجلا مستويات تداول 278.86 6نقطة ،و عن مؤشر DAX الألماني فقدا ارتفع بمقدار 14.50 نقطة اي بنسبة0.19% مسجلا مستويات 7652.73 نقطة ،اما عن مؤشر CAC40 الفرنسي فقد ارتفع بمقدار15.73 نقطة اي بنسبة 0.43% مسجلا مستويات 3675.64.
الجدير بالذكر ان الأوضاع السياسية المتوترة في اسبانيا بسبب الاتهامات الموجهة لراخوي رئيس الوزراء الإسباني حول تلقيه رشوة من امين صندوق الحزب السابق ،الأمر الذي الى قيام الحزب الاجتماعي المعارض الى مطالبته بالرحيل مما دفع راخوي بالدفاع عن نفسه في اللقاء الذي تم مع المستشارة الألمانية ميركل بالأمس التي صرحت أن عندها ثقة كاملة في الحكومة الاسبانية.
كما أن الأوضاع السياسية في إيطاليا أيضاً تحيطها حالة من عدم التأكد وذلك مع اقتراب الإنتخابات التي ستعقد في 24-25 من الشهر الجاري الأمر الذي كان له الأثر الواضح على قطاع الخدمات الذي توسع في انكماشه.
لقد أظهرت القراءات اليوم تباطؤ وتيرة الإنكماش في قطاع الخدمات لإقتصاديات في منطقة اليورو، الأمر الذي من شانه منح بصيص أمل لتحسن المنطقة في المستقبل بالإضافة الى دعمه للأسهم الأوروبية اليوم، بتمام الساعة 10:39 بتوقيت غرينتش +2 ليتداول حاليا حول 1.3559 و سجل الأعلى عند 1.3583 و الأدنى عند 1.3543 مقارنة بسعر الافتتاح عند 1.3563.
فبتمام الساعة 03:57 بتوقيت نيويورك ارتفع مؤشر STOXX600 بمقدار 1.51نقطة أي بنسبة0.53% مسجلا مستويات تداول 285.41 نقطة
واجه البنك السويسري العملاق يو بي اس خسائر للربع الرابع على التوالي بعد الغرامة المالية التي تكبدها بعد قضية التلاعب في أسعار فائدة الاقتراض بين البنوك، بالإضافة إلى التكاليف المرتبطة بعمليات إعادة هيكلة البنك التي كلفته تسريح حوالي 10 ألف موظف، أما عن أداء السهم فقد ارتفع بنسبة طفيفة 0.32% مسجلا مستويات تداول 15.66 فرنك سويسري بتمام الساعة 04:15 بتوقيت EST.
وعن شركة بي بي البريطانية( التي تعد رابع شركة نفطية أوروبية) فقد سجلت تراجعاً في الأرباح خلال الربع الرباع من عام 2012 على أثر لخسائر الكبيرة التي تكبدها من تسرب بقعة النفط في خليج المكسيك في عام 2010 إلا ان الأرباح جاءت أعلى من التوقعات، فقد ارتفع بنسبة 1.94% مسجلا مستويات تداول 471.00 جنيه بتمام الساعة 04:15 بتوقيت EST.
بتمام الساعة03:57بتوقيت نيويورك ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني بمقدار 32.02 نقطة أي بنسبة 0.51% مسجلا مستويات تداول 278.86 6نقطة ،و عن مؤشر DAX الألماني فقدا ارتفع بمقدار 14.50 نقطة اي بنسبة0.19% مسجلا مستويات 7652.73 نقطة ،اما عن مؤشر CAC40 الفرنسي فقد ارتفع بمقدار15.73 نقطة اي بنسبة 0.43% مسجلا مستويات 3675.64.
الجدير بالذكر ان الأوضاع السياسية المتوترة في اسبانيا بسبب الاتهامات الموجهة لراخوي رئيس الوزراء الإسباني حول تلقيه رشوة من امين صندوق الحزب السابق ،الأمر الذي الى قيام الحزب الاجتماعي المعارض الى مطالبته بالرحيل مما دفع راخوي بالدفاع عن نفسه في اللقاء الذي تم مع المستشارة الألمانية ميركل بالأمس التي صرحت أن عندها ثقة كاملة في الحكومة الاسبانية.
كما أن الأوضاع السياسية في إيطاليا أيضاً تحيطها حالة من عدم التأكد وذلك مع اقتراب الإنتخابات التي ستعقد في 24-25 من الشهر الجاري الأمر الذي كان له الأثر الواضح على قطاع الخدمات الذي توسع في انكماشه.