- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
صعدت تكاليف الإفتراض على السندات اليونانية ذات أمد 10 أعوام، ليصل معدل العائد إلى أكثر من 8% لأول مرة منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول العام الماضي 2013، وسط قلق المستثمرين حول احتمالية عرقلة الانتخابات القادمة لفرص خروج البلاد من برنامج الإنقاذ.
حلق معدل العائد في تمام الساعة 05:26 بتوقيت نيويورك بواقع 111.1 نقطة أساس ليصل إلى 8.721%.
قد تختلف اليونان عن باقي البلدان التي شهدت سنداتها ارتفاع عوائدها، حيث قام المستثمرون بعملبات بيوع كبيرة للأسهم والتوجه نحو السندات، مع المخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي، ولكن اليونان كانت استثنائية في ارتفاع معدل العائد على سنداتها نتيجة ما تمر به البلاد من أزمة سياسية بجانب عبء الديون الثقيل -برنامج الإنقاذ الذي لم تنتهي منه بعد-.
التوقعات تتجه إلى استمرار ارتفاع تكاليف الإقتراض على السندات اليونانية بعد تصاعد التوترات السياسية في البلاد مع تجاهل المستثمرين للمخاوف العالمية الخاصة بالاقتصاد العالمي.
أين تكمن الأزمة السياسية في اليونان؟
شهدنا نجاح الحكومة الإئتلافية اليونانية بثقة البرلمان اليوناني على اقتراح لتعديل قانون العمل لإصلاح الاقتصاد المتعثر، بجانب وضع خطة استراتيجية للخروج مبكراً من برنامج الإنقاذ الدولي، ولكن إذا فشلت الحكومة في حصد ثلاثة أخماس - 0.60%- من أصوات البرلمان لانتخاب رئيس جديد خلال فبراير/شباط العام المقبل، فأن هذا يضع البلاد أمام خيار الانتخابات المبكرة.
في حال الوصول إلى نتيجة الانتخابات المبكرة فأن هذا سيؤدي إلى إحباط الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة اليونانية، وقد وصفها رئيس الحكوم الإئتلافية انطونيس ساماراس بالكارثة.
هل تشهد اليونان احتجاجات مقابل الأزمة؟
تشهد الساحة اليونانية احتاجات نتيجة نية الحكومة السير في المزيد من إجراءات التقشف بتقليص الوظائف، مطالبين المقرضين الدوليين بمغادرة اليونان.
تسعى الحكومة إلى خفض معدلات البطالة التي وصلت إلى مستويات 27%- الأعلى بين اقتصاديات منطقة اليورو- بجانب تحقيق انتعاش اقتصادي من خلال إجراءات تقشفية، إذ تساعد على خروج مبكر من برناج الإنقاذ الدولي، ورفض الجولة الثالثة الأخيرة من مساعدات صندوق النقد الدولي.
ماذا حدث للمؤشر العام اليوناني وسط التوترات السياسية؟
هرب المستثمرون من سوق الأسهم اليونانية ليتوجهوا صوب السندات التي يتم اللجوء لها عادة مع تصاعد المخاطر - ذات العائد المرتفع- نتيجة أزمات سياسية أو اقتصادية، ليسجل المؤشر الرئيسي اليوناني انهياراً بعد تصاعد التوترات السياسية في البلاد كما أشرنا سابقاً.
هبط المؤشر العام اليوناني "آي اي اكس" بنسبة 2.45% في تمام الساعة 05:54 بتوقيت نيويورك ليتداول حول مستويات 370 نقطة وهو أدنى مستوى منذ عام تقريباً.
حلق معدل العائد في تمام الساعة 05:26 بتوقيت نيويورك بواقع 111.1 نقطة أساس ليصل إلى 8.721%.
قد تختلف اليونان عن باقي البلدان التي شهدت سنداتها ارتفاع عوائدها، حيث قام المستثمرون بعملبات بيوع كبيرة للأسهم والتوجه نحو السندات، مع المخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي، ولكن اليونان كانت استثنائية في ارتفاع معدل العائد على سنداتها نتيجة ما تمر به البلاد من أزمة سياسية بجانب عبء الديون الثقيل -برنامج الإنقاذ الذي لم تنتهي منه بعد-.
التوقعات تتجه إلى استمرار ارتفاع تكاليف الإقتراض على السندات اليونانية بعد تصاعد التوترات السياسية في البلاد مع تجاهل المستثمرين للمخاوف العالمية الخاصة بالاقتصاد العالمي.
أين تكمن الأزمة السياسية في اليونان؟
شهدنا نجاح الحكومة الإئتلافية اليونانية بثقة البرلمان اليوناني على اقتراح لتعديل قانون العمل لإصلاح الاقتصاد المتعثر، بجانب وضع خطة استراتيجية للخروج مبكراً من برنامج الإنقاذ الدولي، ولكن إذا فشلت الحكومة في حصد ثلاثة أخماس - 0.60%- من أصوات البرلمان لانتخاب رئيس جديد خلال فبراير/شباط العام المقبل، فأن هذا يضع البلاد أمام خيار الانتخابات المبكرة.
في حال الوصول إلى نتيجة الانتخابات المبكرة فأن هذا سيؤدي إلى إحباط الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها الحكومة اليونانية، وقد وصفها رئيس الحكوم الإئتلافية انطونيس ساماراس بالكارثة.
هل تشهد اليونان احتجاجات مقابل الأزمة؟
تشهد الساحة اليونانية احتاجات نتيجة نية الحكومة السير في المزيد من إجراءات التقشف بتقليص الوظائف، مطالبين المقرضين الدوليين بمغادرة اليونان.
تسعى الحكومة إلى خفض معدلات البطالة التي وصلت إلى مستويات 27%- الأعلى بين اقتصاديات منطقة اليورو- بجانب تحقيق انتعاش اقتصادي من خلال إجراءات تقشفية، إذ تساعد على خروج مبكر من برناج الإنقاذ الدولي، ورفض الجولة الثالثة الأخيرة من مساعدات صندوق النقد الدولي.
ماذا حدث للمؤشر العام اليوناني وسط التوترات السياسية؟
هرب المستثمرون من سوق الأسهم اليونانية ليتوجهوا صوب السندات التي يتم اللجوء لها عادة مع تصاعد المخاطر - ذات العائد المرتفع- نتيجة أزمات سياسية أو اقتصادية، ليسجل المؤشر الرئيسي اليوناني انهياراً بعد تصاعد التوترات السياسية في البلاد كما أشرنا سابقاً.
هبط المؤشر العام اليوناني "آي اي اكس" بنسبة 2.45% في تمام الساعة 05:54 بتوقيت نيويورك ليتداول حول مستويات 370 نقطة وهو أدنى مستوى منذ عام تقريباً.