- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ مطلع نيسان/أبريل أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال تسعير الأسواق لإعادة فتح العديد من الاقتصاديات العالمية والآمال في التوصل للقاح لفيروس كورونا.
في تمام الساعة 05:06 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.02% إلى مستويات 1.1008، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1006 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له في شهرين عند 1.0953، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1004.
هذا وتتطلع الأسواق من قبل أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا للكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى 0.1% مقابل 0.4% في نيسان/أبريل الماضي، وذلك قبل أن نشهد من قبل أسبانيا رابع أكبر اقتصاديات المنطقة الكشف أيضا عن القراءة السنوية للمؤشر ذاته والتي قد تعكس اتساع الانكماش إلى 1.0% مقابل 0.7% في نيسان/أبريل.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة الثانية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي والتي قد تؤكد على انكماش أكبر اقتصاد في العالم 4.8% خلال الربع الأول دون تغير يذكر عن القراءة الأولية السابقة ومقابل نمو 2.1% في الربع الرابع الماضي، بينما قد توضح القراءة الثانية للمؤشر ذاته المقاس بالأسعار استقرار النمو عند 1.3% دون تغير يذكر عن القراءة الأولية والقراءة السابقة للربع السابق.
ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي قد تعكس اتساع التراجع إلى 19.0% مقابل 14.7% في آذار/مارس الماضي، كما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته اتساع التراجع إلى 14.8% مقابل 0.4% في آذار/مارس.
كما يأتي ذلك بالتزامن أيضا مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 22 من أيار/مايو والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 338 ألف طلب إلى 2,100 ألف طلب مقابل 2,438 ألف طلب في القراءة السابقة، بينما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 15 من هذا الشهر ارتفاعاً بواقع 677 ألف طلب إلى 25,750 ألف طلب مقابل 25,073 ألف طلب.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور قراءة مبيعات المنازل القائمة والتي قد تظهر تقلص التراجع إلى 15.0% مقابل 20.8% في آذار/مارس، وصولاً إلى مشاركة عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي جون ويليامز في مناقشة افتراضية في كلية الأعمال بجامعة ستوني بروك في لونج آيلاند.