حلّقت تكاليف الاقتراض على اسبانيا في الفترة الحالية عقب قرار وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية بتخفيض التصنيف الائتماني للديون الاسبانية بواقع خطوتين، لترتفع مستويات العائد على السندات الاسبانية ذات أمد استحقاق عشرة أعوام لأعلى مستوياته منذ تأسيس منطقة اليورو عند 7.01%، الأمر الذي يُصعب المهمة على الدولة المتعثرة للاقتراض من الأسواق حالياً وسط ارتفاع دينها العام.
قامت وكالة موديز بتضييق الخناق على اسبانيا أمس بعد أن سحقت تصنيفها الائتماني بثلاثة خطوات إلى Baa-3 من A-3، مشيرة إلى الآثار السلبية التي ستتحملها الحكومة الاسبانية في حال حصلت على قرض الانقاذ الهادف لدعم قطاعها المصرفي المتعثر، و أن الدولة لا تمتلك مجال كبير في الاقتراض من الأسواق المفتوحة، إلى جانب تعثر اقتصادها بشكل كبير جداً.
و تعتبر مستويات العاد التي أصبحت تدفعها الحكومة الاسبانية عند 7.01% هي مستويات باهظة جداً و يصعب على الحكومة تحملها سواء على المدى القصير أو الطويل، و يشار إلى أن هذه المستويات هي التي أجبرت كل من البرتغال، اليونان و ايرلندا على طلب المساعدات الخارجية الاضطرارية في سبيل تحقيق التزاماتها القصيرة و الطويلة الأمد.
و بهذا تزداد سحابة المخاوف و عدم اليقين بالتوغل و السيطرة على الأسواق الأوروبية و تعتيم الصورة المستقبلية لأسبانيا بالذات و التي تقع حالياً على مفترق طرق، فإما أن تنضم إلى قائمة الحاصلين على قروض المساعدات و الاقتصاد المخزي، و إما أن تستمر في فرض الاجراءات التقشفية و لكن هذا لن يساعد الاقتصاد بتاتاً بل ليزيد الأمور سوءاً، ليصبح طريق اسبانيا حالياً محفوفاً بالمخاطر و الصعاب و من غير الممكن أن تخرج من الحالة التي تعيشها في الوقت الراهن.
و نشير إلى أن العملة الموحدة قد تراجعت بعد تزايد المخاوف حول اسبانيا ليتراجع من أعلى مستويات سجلها طيلة جلسة اليوم عند 1.2589 ليصل حالياً إلى أدنى مستويات حتى الآن عند 1.2540 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 1.2556.
قامت وكالة موديز بتضييق الخناق على اسبانيا أمس بعد أن سحقت تصنيفها الائتماني بثلاثة خطوات إلى Baa-3 من A-3، مشيرة إلى الآثار السلبية التي ستتحملها الحكومة الاسبانية في حال حصلت على قرض الانقاذ الهادف لدعم قطاعها المصرفي المتعثر، و أن الدولة لا تمتلك مجال كبير في الاقتراض من الأسواق المفتوحة، إلى جانب تعثر اقتصادها بشكل كبير جداً.
و تعتبر مستويات العاد التي أصبحت تدفعها الحكومة الاسبانية عند 7.01% هي مستويات باهظة جداً و يصعب على الحكومة تحملها سواء على المدى القصير أو الطويل، و يشار إلى أن هذه المستويات هي التي أجبرت كل من البرتغال، اليونان و ايرلندا على طلب المساعدات الخارجية الاضطرارية في سبيل تحقيق التزاماتها القصيرة و الطويلة الأمد.
و بهذا تزداد سحابة المخاوف و عدم اليقين بالتوغل و السيطرة على الأسواق الأوروبية و تعتيم الصورة المستقبلية لأسبانيا بالذات و التي تقع حالياً على مفترق طرق، فإما أن تنضم إلى قائمة الحاصلين على قروض المساعدات و الاقتصاد المخزي، و إما أن تستمر في فرض الاجراءات التقشفية و لكن هذا لن يساعد الاقتصاد بتاتاً بل ليزيد الأمور سوءاً، ليصبح طريق اسبانيا حالياً محفوفاً بالمخاطر و الصعاب و من غير الممكن أن تخرج من الحالة التي تعيشها في الوقت الراهن.
و نشير إلى أن العملة الموحدة قد تراجعت بعد تزايد المخاوف حول اسبانيا ليتراجع من أعلى مستويات سجلها طيلة جلسة اليوم عند 1.2589 ليصل حالياً إلى أدنى مستويات حتى الآن عند 1.2540 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 1.2556.