ارتفاع العملة الرقمية الربيل بأكثر من ثلاثة بالمائة أعلى حاجز 0.50$ مع تعافي الطلب على الأصول الرقمية
ارتفعت العملة الرقمية الربيل بما يفوق الثلاثة بالمائة أو بقرابة من 0.02$ اليوم الأربعاء لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأدنى لها منذ 22 من كانون الأول/ديسمبر الماضي ضمن عمليات تصحيحية في أعقاب فقدها نحو 35% من قيمتها السوقية الشهر الماضي وسط موجة البيوع الموسعة التي لحقت بالأصول الرقمية مؤخراً.
ارتفعت العملة الرقمية الربيل بما يفوق الثلاثة بالمائة أو بقرابة من 0.02$ اليوم الأربعاء لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة في ستة جلسات من الأدنى لها منذ 22 من كانون الأول/ديسمبر الماضي ضمن عمليات تصحيحية في أعقاب فقدها نحو 35% من قيمتها السوقية الشهر الماضي وسط موجة البيوع الموسعة التي لحقت بالأصول الرقمية مؤخراً.
وفي تمام الساعة 07:16 بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية ربيل بنسبة 3.27% إلى مستويات 0.50030$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.48444$ بعد أن حققت الأعلى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 0.50333$، بينما حققت الأدنى لها عند 0.47473$، وتبلغ بذلك حالياً القيمة السوقية للربيل العملة الرقمية الثالثة عالمياً من حيث القيمة السوقية بعد كلاً من البتكوين والإيثريوم، نحو 49.7$ مليار.
هذا ويعد توالي ارتداد العملة الرقمية الربيل من الأدنى لها في أكثر من ستة أشهر مدعوماً بتعافي الطلب على الأصول الرقمية هذا الأسبوع في أعقاب التقرير الإيجابية حيال تنظيم العملات الرقمية المشفرة والتي تضمنت احتمالية إخضاع تبادل العملات الافتراضية لقانون البورصات في اليابان.
حيث تدرس لجنة الخدمات المالية اليابانية FSA تغيير الأساس القانونية للكيفية التي تنظم بها تبادلات العملات الرقمية، وتفكر في إقرار قانون البورصة "FIEA" بدلاً عن القانون الحالي "قانون خدمات الدفع"، مع العلم أن قانون FIEA يلزم شركات الأورواق المالية بإدارة أموال العملاء والأورواق المالية بشكل منفصل عن أصول الشركة.
الأمر الذي يعني أن تبادلات العملات الرقمية سوف تتمتع بحماية أقوي للعملاء، بخلاف ذلك، فقد نصح البرلمان الأوروبي هذا الأسبوع في أحدث تقاريره عن صناعة التشفير الهيئات التنظمية وصناع القرار بعدم حظر أو تجاهل العملات الرقمية.
وأشاد تقرير البرلمان الأووروبي بشبكات التبادلات العالمية المشفرة واصفاً أيها بالآمنة نسيباً وشفافة وسريعة، كما أكد على أن العملات الرقمية شكل معاصر من المال الخاص،
ويأتي ذلك بالتزامن مع التوقعات بأن يزيل السياسيون والمنظمون السويسريون العقبات لإعطاء شركات التشفير فرصة كاملة للوصول إلى الخدمات المصرفية التقليدية خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك وفقاً لما أفادت إليه صحيفة فاينانشيال تاميز في مطلع هذا الأسبوع نقلاً عن المدير المالي في كانتون زوغ هاينز تاينلر.
وفي سياق أخر، استمدت أيضا الربيل الدعم مع مطلع تداولات هذا الأسبوع من حديث دانييل أراندا عن مستقبل شركة ربيل خلال مؤتمر كريبتو أم-جيه-إية-سي بلوكتشين في لندن والذي أعرب من خلاله أن النوع الجديد من الإنترنت يسمى إي-أو-في (إنترنت القيمة)، ومشيداً بدور الربيل في ذلك النوع الجديد من الإنترنت.
وكشف أراندا عن كيفية يمكن أن تكون العملية الرقمية الربيل إنترنت القيمة للعالم، معرباً "نعتقد أنه إذا كان الإنترنت مرتبطاً بحزم من المعلومات والبيانات التي يتم إرسالها في جميع إنحاء العالم، فسيكون لقيمة الإنترنت نوع مماثل من الهندسة المعمارية، ولكون ما سوف يتم إرساله هو المال".
ونود الإشارة إلى أن حديث أراندا خلال قمة البلوكتشين في لندن يعكس أن الربيل سوف تكون "العمود الفقري" لإنترنت القيمة، وقد نوه أراندا أن الربيل تعد ثورة في الطريقة عمل تسويات المالية عبر الحدود، مع التأكيد على أنها تغيير في الصناعة المالية تفوق السويفت،
وختاماً صرح أراندا "أعتقد أن ما يمكن أ، نتوقعه من الربيل هو التركيز على الدفعات عبر الحدود، إذا كان أحد منافسينا الأوائل هو سويفت، فأن ما نقدمه يجب أن يكون جيداً إذا ما أردنا التغلب عليه، نعتقد أن عملية السحب بدأت تظهر، وبدأت تأثيرات الشبكة في البناء حول ذلك"
ويذكر أن العملة الرقمية الربيل تم طرحها للتداول في السابع من آذار/مارس من عام 2015 عند 0.015$ وقد فقدت نحو ثلثي قيمتها مع مستهل عام 2016 إلى 0.0059$، ثم حققت نحو 5% خلال ذلك العام إلى 0.0063$ مع مطلع عام 2017 الذي اختتمته عند 1.748$ موضحة ارتفاعاً بنحو 28,000%.
وذلك قبل أن تحقق في الرابع من كانون الثاني/يناير الماضي الأعلى لها على الإطلاق عند 3.30$ وتفقد عقب ذلك أكثر من 85% من قيمتها السوقية مع اختتامها تداولات الربع الأول من هذا العام دون حاجز 0.5$ واختتامها تداولات الربع الثاني أيضا دون حاجز 0.5%$ وفقاً لأسعار منصة “Gatehub”.