- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بسم الله الرجمن الرجيم
اللهم صل على محمد واله وسلم
قبل وفاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم كانت حجة الوداع
وبعدها نزل قول الله عز وجل
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)
فبكى أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية
فقالوا له:
ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آيه نزلت علي الرسول ..
فقال: هذا نعي رسول الله
وعاد الرسول وقبل وفاته بـ 9 أيام
نزلت آخر آية من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول
فقال: أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب الى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء
وقال: (السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق)
وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله (صلى الله عليه واله و سلم)
فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال: (اشتقت إلى إخواني)
قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟
قال: (لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني)
اللهم إنا نسالك أن نكون منهم
وعاد الرسول وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة
فقال: (اجمعوا زوجاتي)
فجمعت الزوجات
فقال النبي: (أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟)
فقلن: نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة الى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مرة
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع:
ماذا أحل برسول الله ماذا أحل برسول الله
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة
فقالت السيدة عائشة: لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل
فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول : فأسمعه يقول: (لا اله إلا الله، إن للموت لسكرات)
فتقول السيدة عائشة: فكثر اللغط (أي الحديث) في المسجد إشفاقاً على الرسول
فقال النبي: (ماهذا ؟)
فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك
فقال: (إحملوني إليهم)
فأراد أن يقوم فما إستطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق
فحمل النبي وصعد إلى المنبر
فكانت آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات له
فقال النبي: (أيها الناس، كأنكم تخافون علي)
فقالوا: نعم يا رسول الله
فقال: (أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا، أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أ
اللهم صل على محمد واله وسلم
قبل وفاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم كانت حجة الوداع
وبعدها نزل قول الله عز وجل
(اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)
فبكى أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآية
فقالوا له:
ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آيه نزلت علي الرسول ..
فقال: هذا نعي رسول الله
وعاد الرسول وقبل وفاته بـ 9 أيام
نزلت آخر آية من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه الي الله ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون)
وبدأ الوجع يظهر علي الرسول
فقال: أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب الى شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء
وقال: (السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق)
وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله (صلى الله عليه واله و سلم)
فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله ؟
قال: (اشتقت إلى إخواني)
قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟
قال: (لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني)
اللهم إنا نسالك أن نكون منهم
وعاد الرسول وقبل الوفاة بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيدة ميمونة
فقال: (اجمعوا زوجاتي)
فجمعت الزوجات
فقال النبي: (أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشة ؟)
فقلن: نأذن لك يا رسول الله
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة السيدة ميمونة الى حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة علي هذا الحال لأول مرة
فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع:
ماذا أحل برسول الله ماذا أحل برسول الله
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه
فبدأ العرق يتصبب من النبي بغزارة
فقالت السيدة عائشة: لم أر في حياتي أحداً يتصبب عرقاً بهذا الشكل
فتقول: كنت آخذ بيد النبي وأمسح بها وجهه، لأن يد النبي أكرم وأطيب من يدي.
وتقول : فأسمعه يقول: (لا اله إلا الله، إن للموت لسكرات)
فتقول السيدة عائشة: فكثر اللغط (أي الحديث) في المسجد إشفاقاً على الرسول
فقال النبي: (ماهذا ؟)
فقالوا: يا رسول الله ، يخافون عليك
فقال: (إحملوني إليهم)
فأراد أن يقوم فما إستطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق
فحمل النبي وصعد إلى المنبر
فكانت آخر خطبة لرسول الله وآخر كلمات له
فقال النبي: (أيها الناس، كأنكم تخافون علي)
فقالوا: نعم يا رسول الله
فقال: (أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا، أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أ
التعديل الأخير: