- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
لأن البحث في اليونان هو عن حل لن يكون حلا، فإن الأسواق تبقى في حالة الحذرK والتردد سمة مسيطرة عليها.
الأصوات من أوروبا تتزايد داعية الى انعتاق اليونان من قيود اليوروK وبهذا سيكون من السهل عليها التخلص من أزمتها عن طريق تخفيض عملة تتحكم هي فيها. وإن لم يُصَر الى فعل هذا فإن طلب المساعدات الأوروبية سيستمر الى ما شاء الله.
آخر هذه الأصوات كانت من " كومرس بنك " حيث قال مديره التنفيذي ان ال 15 مليار يورو التي ظهر مؤخرا انها من الضروري إضافتها الى ال 120 مليار التي كان مُعتقدا إنها كافية لن تكون الأخيرة، وواهم من يظن أن السلطات اليونانية لم تكن على علم بالحاجة اليها منذ أمد بعيد. وأضاف " كلاوس مولر " : سيعودون لطلب المزيد والى ما لا نهاية ما لم يطبقوا إصلاحات هيكلية حقيقية، لكن هذا لن يستغرق عامين أو ثلاثة فحسب .. نتحدث عن 20 أو 30 أو 40 عاما بالنسبة لليونان. اليونانيون بحاجة الى عملة يمكنهم خفض قيمتها" ، مضيفا أن الامر سيستغرق وقتا طويلا قبل أن تستطيع الحكومة بناء هياكل من الصفر لاستعادة القدرة التنافسية".
وماذا عن ما بعد خروج اليونان من اليورو ان حدث ذلك؟
ما يجري في الاسواق حاليا يوحي بأن مثل هذا المخرج سيكون مُستَوعبا، وإنه من المستبعد حدوث خضة عالمية كبرى نتيجة تصفية مستثمرين لحيازاتهم من ديون سيادية تعود لدول مجاورة لليونان. " كلاوس مولر " قال: "لا أعتقد أن الاسواق ستتفاعل بسلبية تجاه الدول الاخرى التي ستبقى في منطقة اليورو بعد قرار من هذا القبيل."
الى اليونان يُضاف موضوع البرتغال الذي بات حيا من جديد. فوائد السندات البرتغالية لفئة الخمس سنوات تجاوزت ال 20% يوم امس بينما شدت فئة العشر سنوات رحالها باتجاه ال 17%. اليقين حل محل الشك بنسبة عالية: البرتغال ستحتاج بدورها الى رزمة مساعدات ثانية والخشية قائمة بان تكون على طريق اليونان في حال شدد السوق الخناق عليها من بوابة سنداتها.
أسواق بداية الاسبوع كانت مترقبة وحذرة ولكنها لم تكن هلعة وخائفة. مؤشرات الأسهم الأميركية انهت تعاملاتها على استقرار واضح وهذا امر مطمئن خاصة وان المراوحة الحالية تأتي بعد ارتفاعات متتالية باتت تحتاج الى مرحلة استراحة.
على صعيد ارباح الشركات الأميركية بات واضحا بأن تراجع الارباح في الربع الرابع من العام الماضي بات واقعا. ان استثنينا بعض الشركات فقط على رأسها شركة " أبل " يمكن التفكير بكون السوق هو الان في مرحلة مراوحة وتحصين ريثما تتضح الرؤية ويستطيع هضم المتغيرات التي طرأت عليه.
القمة الأوروبية من جهتها توصلت ( طبعا مع عدم موافقة بريطانيا وتشيكيا ) الى مقررات ايجابية تتعلق بتعديل الاتفاقية الاوروبية وتحديد سقف الدين ولكن موضوع اليونان ظل معلقا بانتظار لقاء ثان في الثامن من فبراير القادم.
اليورو في حالة مراوحة بين ال 1.3075 وال 1.3230 والارتفاعات التي تحدث تبقى حذرة جدا ومردها الى ضعف مستمر للدولار طرأ منذ اجتماع الفدرالي الاميركي اواسط الاسبوع الماضي. التحسب كبير لارتدادات قد تفاجئ هذا الاسبوع وتعجز ال 1.3000 عن صدها. الإقبال الكبير على السندات الاميركية والالمانية والذي حدث يوم امس عامل يدعو الى الحذر واليقظة بالرغم من الانفراج الذي طرأ على السندات الايطالية التي كسرت حاجز ال 6.0% بتراجعها.
الأصوات من أوروبا تتزايد داعية الى انعتاق اليونان من قيود اليوروK وبهذا سيكون من السهل عليها التخلص من أزمتها عن طريق تخفيض عملة تتحكم هي فيها. وإن لم يُصَر الى فعل هذا فإن طلب المساعدات الأوروبية سيستمر الى ما شاء الله.
آخر هذه الأصوات كانت من " كومرس بنك " حيث قال مديره التنفيذي ان ال 15 مليار يورو التي ظهر مؤخرا انها من الضروري إضافتها الى ال 120 مليار التي كان مُعتقدا إنها كافية لن تكون الأخيرة، وواهم من يظن أن السلطات اليونانية لم تكن على علم بالحاجة اليها منذ أمد بعيد. وأضاف " كلاوس مولر " : سيعودون لطلب المزيد والى ما لا نهاية ما لم يطبقوا إصلاحات هيكلية حقيقية، لكن هذا لن يستغرق عامين أو ثلاثة فحسب .. نتحدث عن 20 أو 30 أو 40 عاما بالنسبة لليونان. اليونانيون بحاجة الى عملة يمكنهم خفض قيمتها" ، مضيفا أن الامر سيستغرق وقتا طويلا قبل أن تستطيع الحكومة بناء هياكل من الصفر لاستعادة القدرة التنافسية".
وماذا عن ما بعد خروج اليونان من اليورو ان حدث ذلك؟
ما يجري في الاسواق حاليا يوحي بأن مثل هذا المخرج سيكون مُستَوعبا، وإنه من المستبعد حدوث خضة عالمية كبرى نتيجة تصفية مستثمرين لحيازاتهم من ديون سيادية تعود لدول مجاورة لليونان. " كلاوس مولر " قال: "لا أعتقد أن الاسواق ستتفاعل بسلبية تجاه الدول الاخرى التي ستبقى في منطقة اليورو بعد قرار من هذا القبيل."
الى اليونان يُضاف موضوع البرتغال الذي بات حيا من جديد. فوائد السندات البرتغالية لفئة الخمس سنوات تجاوزت ال 20% يوم امس بينما شدت فئة العشر سنوات رحالها باتجاه ال 17%. اليقين حل محل الشك بنسبة عالية: البرتغال ستحتاج بدورها الى رزمة مساعدات ثانية والخشية قائمة بان تكون على طريق اليونان في حال شدد السوق الخناق عليها من بوابة سنداتها.
أسواق بداية الاسبوع كانت مترقبة وحذرة ولكنها لم تكن هلعة وخائفة. مؤشرات الأسهم الأميركية انهت تعاملاتها على استقرار واضح وهذا امر مطمئن خاصة وان المراوحة الحالية تأتي بعد ارتفاعات متتالية باتت تحتاج الى مرحلة استراحة.
على صعيد ارباح الشركات الأميركية بات واضحا بأن تراجع الارباح في الربع الرابع من العام الماضي بات واقعا. ان استثنينا بعض الشركات فقط على رأسها شركة " أبل " يمكن التفكير بكون السوق هو الان في مرحلة مراوحة وتحصين ريثما تتضح الرؤية ويستطيع هضم المتغيرات التي طرأت عليه.
القمة الأوروبية من جهتها توصلت ( طبعا مع عدم موافقة بريطانيا وتشيكيا ) الى مقررات ايجابية تتعلق بتعديل الاتفاقية الاوروبية وتحديد سقف الدين ولكن موضوع اليونان ظل معلقا بانتظار لقاء ثان في الثامن من فبراير القادم.
اليورو في حالة مراوحة بين ال 1.3075 وال 1.3230 والارتفاعات التي تحدث تبقى حذرة جدا ومردها الى ضعف مستمر للدولار طرأ منذ اجتماع الفدرالي الاميركي اواسط الاسبوع الماضي. التحسب كبير لارتدادات قد تفاجئ هذا الاسبوع وتعجز ال 1.3000 عن صدها. الإقبال الكبير على السندات الاميركية والالمانية والذي حدث يوم امس عامل يدعو الى الحذر واليقظة بالرغم من الانفراج الذي طرأ على السندات الايطالية التي كسرت حاجز ال 6.0% بتراجعها.