- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
باتت الفتاوى التي تحرم الاحتفال بالكريسماس وتهنئة المسيحين بأعيادهم والاحتفال بالمولد النبوي الشريف موضة كل عام جديد، حيث يشتعل صراع الفتاوى الدينية بين المجيزين والمبيحين على مواقع التواصل وفي الساحات الإعلامية والأوساط الدينية.
ويجتمع في العام المقبل 2015 الكريسماس مع المولد النبوي الشريف، حيث يأتي الاحتفال بالكريسماس في الأول من يناير بينما يأتي الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في يوم 3 يناير والموافق 12 من شهر ريبع الأول.
العامل المشترك في تحريم الاحتفال بالكريسماس أو المولد هم السلفيون، حيث يحرمون الاحتفال بالكريسماس " أعياد الكفار " حسب قولهم، والمولد النبوي، ويستشهدون بفتاوى للشيخ ابن عثيمن الذي يحرم الاحتفال بهذه الأعياد، وقال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية في فتوى سابقة له، أنه لا يجوز تهنئة النصارى في أعيادهم الدينية، بما في ذلك عيد الكريسماس، لعدم وجوده في القرآن.
وأضاف، "المناسبات الاجتماعية يمكن التهنئة بها مثل الزواج، والولادة، وزيارة المريض، والعزاء في الوفاة".
كما قال الشيخ مصطفى العدوي، الداعية السلفي، إن"الاحتفال بالكريسماس حرام"، مضيفًا :"الاحتفال بعيد رأس السنة الهجرية لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أما عيد الكريسماس فهو ليس عيد أهل الاسلام بل عيد الكفار، ولا ينبغي المشاركة في هذا أو ذاك".
كما حرم الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الاحتفال بالكريسماس. وقال في فتوى سابقة له " اننا لانأخد أجازة في يوم المولد النبوي الشريف، ولانحتفل بميلاد النبي ونحتفل بالكريمسماس"
كما رفض "مبالغة " المحال التجارية المنسوبة لعائلات مسلمة في ترويج بضاعات الكريسماس، مما يعد تنازلًأ عن هويتها الإسلامية".
كما يحتج المجيزين بالاحتفال بالكريسماس بأن الإسلام حث على مشاركة غير المسلمين في مناسباتهم لإظهار الصورة الحسنة للإسلام.
" المولد النبوي الشريف ". لم يسلم هو الاخر من الجدل الدائر بين التحريم والتحليل، ولكن هذه المرة بين الأوساط الدينية، حيث يرى السلفيون أن الاحتفال به بدعة لأن الإسلام لم يتضمن الا عيدين عيد الفطر وعيد الأضحى، وقال الشيخ ابن عثيمين في فتوى سابقة له: "فالاحتفال لا أصل له أيضاً لأنه لو كان من شرع الله لفعله النبى - صلى الله عليه وسلم - أو بلغه لأمته ولو فعله أو بلغه لوجب أن يكون محفوظاً لأن الله- تعالى- يقول: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)".
ورفضت دار الافتاء فتاوى تحريم الاحتفال بالمولد ووصفتها بأنها فتاوى متشددة وقالت في معرض فتواها "ا لاحتفال بمولده -صلى الله عليه وآله وسلم- هو الاحتفاء به، والاحتفاء به -صلى الله عليه وآله وسلم- أمر مقطوع بمشروعيته؛ لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى، وقد دَرَجَ سلفُنا الصالح منذ القرن الرابع والخامس على الاحتفال بمولد الرسول الأعظم -صلوات الله عليه وسلامه- بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح فى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كما نص على ذلك غيرُ واحد من المؤرخين مثل الحافظَين ابن الجوزى وابن كثير، والحافظ ابن دِحية الأندلسي، والحافظ ابن حجر".
وأشارت إلى أنه لاحرج في الأساليب والمسالك لأنها ليست عبادة في حد ذاتها.
ويجتمع في العام المقبل 2015 الكريسماس مع المولد النبوي الشريف، حيث يأتي الاحتفال بالكريسماس في الأول من يناير بينما يأتي الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في يوم 3 يناير والموافق 12 من شهر ريبع الأول.
العامل المشترك في تحريم الاحتفال بالكريسماس أو المولد هم السلفيون، حيث يحرمون الاحتفال بالكريسماس " أعياد الكفار " حسب قولهم، والمولد النبوي، ويستشهدون بفتاوى للشيخ ابن عثيمن الذي يحرم الاحتفال بهذه الأعياد، وقال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية في فتوى سابقة له، أنه لا يجوز تهنئة النصارى في أعيادهم الدينية، بما في ذلك عيد الكريسماس، لعدم وجوده في القرآن.
وأضاف، "المناسبات الاجتماعية يمكن التهنئة بها مثل الزواج، والولادة، وزيارة المريض، والعزاء في الوفاة".
كما قال الشيخ مصطفى العدوي، الداعية السلفي، إن"الاحتفال بالكريسماس حرام"، مضيفًا :"الاحتفال بعيد رأس السنة الهجرية لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أما عيد الكريسماس فهو ليس عيد أهل الاسلام بل عيد الكفار، ولا ينبغي المشاركة في هذا أو ذاك".
كما حرم الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الاحتفال بالكريسماس. وقال في فتوى سابقة له " اننا لانأخد أجازة في يوم المولد النبوي الشريف، ولانحتفل بميلاد النبي ونحتفل بالكريمسماس"
كما رفض "مبالغة " المحال التجارية المنسوبة لعائلات مسلمة في ترويج بضاعات الكريسماس، مما يعد تنازلًأ عن هويتها الإسلامية".
كما يحتج المجيزين بالاحتفال بالكريسماس بأن الإسلام حث على مشاركة غير المسلمين في مناسباتهم لإظهار الصورة الحسنة للإسلام.
" المولد النبوي الشريف ". لم يسلم هو الاخر من الجدل الدائر بين التحريم والتحليل، ولكن هذه المرة بين الأوساط الدينية، حيث يرى السلفيون أن الاحتفال به بدعة لأن الإسلام لم يتضمن الا عيدين عيد الفطر وعيد الأضحى، وقال الشيخ ابن عثيمين في فتوى سابقة له: "فالاحتفال لا أصل له أيضاً لأنه لو كان من شرع الله لفعله النبى - صلى الله عليه وسلم - أو بلغه لأمته ولو فعله أو بلغه لوجب أن يكون محفوظاً لأن الله- تعالى- يقول: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)".
ورفضت دار الافتاء فتاوى تحريم الاحتفال بالمولد ووصفتها بأنها فتاوى متشددة وقالت في معرض فتواها "ا لاحتفال بمولده -صلى الله عليه وآله وسلم- هو الاحتفاء به، والاحتفاء به -صلى الله عليه وآله وسلم- أمر مقطوع بمشروعيته؛ لأنه أصل الأصول ودعامتها الأولى، وقد دَرَجَ سلفُنا الصالح منذ القرن الرابع والخامس على الاحتفال بمولد الرسول الأعظم -صلوات الله عليه وسلامه- بإحياء ليلة المولد بشتى أنواع القربات من إطعام الطعام، وتلاوة القرآن، والأذكار، وإنشاد الأشعار والمدائح فى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كما نص على ذلك غيرُ واحد من المؤرخين مثل الحافظَين ابن الجوزى وابن كثير، والحافظ ابن دِحية الأندلسي، والحافظ ابن حجر".
وأشارت إلى أنه لاحرج في الأساليب والمسالك لأنها ليست عبادة في حد ذاتها.