- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يبدو بأن شركات الطيران في الخليج العربي استطاعت من إخضاع منافسيها العالمين، حيث أفادت بيانات بأن شركات الطيران الأمريكية قد فقدت بالفعل خمس نقاط مئوية أو أكثر من حجوزات الرحلات الجوية إلى القارة الآسيوية.
وأوضحت البيانات بأن شركات الطيران الأمريكية قد خسرت خمس نقاط مئوية في حجوزات الرحلات إلى كلاً من شبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا من عام 2008.
ما أسباب تراجع حجوزات شركات الطيران الأمريكية؟
أما عن سبب خسارة هذه الشركات فيعود إلى المنافسة الشديدة مع شركات الطيران الخليجية، حيث بدأت حصة الشركات الأمريكية من حجوزات الرحلات المتجهة إلى ميلانو في الآونة الأخيرة بالتراجع بشكل لافت.
جاءت هذه البيانات من تقرير أرستله شركات الطيران الأمريكية إلى البيت الأبيض ووزارات الخارجية والنقل والتجارة، ويحتوي التقرير على 55 صفحة وهو متاح للعامة.
كم بلغت نسبة التراجع، ومن المتضرر من المنافسة؟
أوضح التقرير في طياته بأن الحصة المجمعة لشركات طيران دلتا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز أمريكان إيرلاينز حول حجوزات السفر من أمريكا إلى شبه القارة الهندية، قد تراجع 5% من مستويات 39% في عام 2008 إلى 34% في العام الماضي 2014.
مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ
استطاعت كلاً من طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران من إحراز تقدم واضح على شركات الطيران الأمريكية، حيث ارتفعت حصة الناقلات الخليجية في حجوزات رحلات إلى مناطق شبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا.
وبحسب التقرير فقد سجلت الشركات الخليجية ارتفاعاً كبيراً تقدر نسبته 28% لتصل إلى 40%، من مستويات 12% قبل سبعة أعوام.
لماذا اشتدت المنافسة بشكل كبير؟
معركة كبيرة مشتعلة بين شركات الطيران الأمريكية والمنافسين من قطر والإمارات منذ أكثر من عقد، خصوصاً مع بدء تطبيق اتفاقية "السماوات المفتوحة" التي تسمح بالرحلات التجارية بين تلك الدول وأمريكا.
مطالب شركات الطيران الأمريكية
تكثّف شركات الطيران الأمريكية جهودها لإقناع الحكومة الأمريكية لتغيير وتعديل أو إنهاء اتفاقية السماوات المفتوحة.
الحكومة من جهتها تدرس الموضوع، حيث قال مسؤول من وزارة الخارجية الأمريكية بأن هنالك عناية لإستعراض مطالب الشركات من قبل وكالات منخصصة بذلك.
الشركات الأمريكية ترشق الخليجية بالاتهامات
قامت شركات الطيران الأمريكية خلال الفترة الماضية باتهام شركات الطيران الخليجية بتلقي دعماً حكومياً، وقد تم التوصل إلى تلك المعلومات من خلال البيانات المالية السرية للناقلات الخليجية.
وزعمت الشركات الأمريكية بأن منافسيها في الخليج قد تلقوا الدعم من حكوماتهم وهذا مخالف لسياسة الولايات المتحدة التجارية.
وأورد التقرير الصادر عن هذه الشركات للسلطات الأمريكية بأن إجمالي القروض والإعفاءات الضريبية وغيرها من أشكال الدعم تبلغ أكثر من 40 مليار دولار منذ عام 2004، وهي أموال استخدمتها الناقلات الخليجية لدفع تكاليف يجب عليها تأمينها دون اللجوء للحكومة مثل عمليات استحواذ الطائرات.
الرد الخليجي على مزاعم الشركات الأمريكية
قامت شركات الطيران الخليجية مراراً وتكراراً بالرد على هذه المزاعم بالنفي، حيث أعلنت هذه الشركات عدم تلقيها لأي دعم حكومي أو أية إمتيازات أخرى بكافة أشكالها.
يشار إلى أن شركات الطيران الخليجية قد شهدت نمواً كبيراً في الآونة الأخيرة وقد ساعدتها اتفاقية السماوات المفتوحة بذلك وتطلع للمزيد من النمو خلال العام الحالي 2015 بعد أن أدخلت المزيد من طائرات ذات السعة الكبيرة مثل ايرباص ايه 380 للخدمة.
وأوضحت البيانات بأن شركات الطيران الأمريكية قد خسرت خمس نقاط مئوية في حجوزات الرحلات إلى كلاً من شبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا من عام 2008.
ما أسباب تراجع حجوزات شركات الطيران الأمريكية؟
أما عن سبب خسارة هذه الشركات فيعود إلى المنافسة الشديدة مع شركات الطيران الخليجية، حيث بدأت حصة الشركات الأمريكية من حجوزات الرحلات المتجهة إلى ميلانو في الآونة الأخيرة بالتراجع بشكل لافت.
جاءت هذه البيانات من تقرير أرستله شركات الطيران الأمريكية إلى البيت الأبيض ووزارات الخارجية والنقل والتجارة، ويحتوي التقرير على 55 صفحة وهو متاح للعامة.
كم بلغت نسبة التراجع، ومن المتضرر من المنافسة؟
أوضح التقرير في طياته بأن الحصة المجمعة لشركات طيران دلتا إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز أمريكان إيرلاينز حول حجوزات السفر من أمريكا إلى شبه القارة الهندية، قد تراجع 5% من مستويات 39% في عام 2008 إلى 34% في العام الماضي 2014.
مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ
استطاعت كلاً من طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران من إحراز تقدم واضح على شركات الطيران الأمريكية، حيث ارتفعت حصة الناقلات الخليجية في حجوزات رحلات إلى مناطق شبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا.
وبحسب التقرير فقد سجلت الشركات الخليجية ارتفاعاً كبيراً تقدر نسبته 28% لتصل إلى 40%، من مستويات 12% قبل سبعة أعوام.
لماذا اشتدت المنافسة بشكل كبير؟
معركة كبيرة مشتعلة بين شركات الطيران الأمريكية والمنافسين من قطر والإمارات منذ أكثر من عقد، خصوصاً مع بدء تطبيق اتفاقية "السماوات المفتوحة" التي تسمح بالرحلات التجارية بين تلك الدول وأمريكا.
مطالب شركات الطيران الأمريكية
تكثّف شركات الطيران الأمريكية جهودها لإقناع الحكومة الأمريكية لتغيير وتعديل أو إنهاء اتفاقية السماوات المفتوحة.
الحكومة من جهتها تدرس الموضوع، حيث قال مسؤول من وزارة الخارجية الأمريكية بأن هنالك عناية لإستعراض مطالب الشركات من قبل وكالات منخصصة بذلك.
الشركات الأمريكية ترشق الخليجية بالاتهامات
قامت شركات الطيران الأمريكية خلال الفترة الماضية باتهام شركات الطيران الخليجية بتلقي دعماً حكومياً، وقد تم التوصل إلى تلك المعلومات من خلال البيانات المالية السرية للناقلات الخليجية.
وزعمت الشركات الأمريكية بأن منافسيها في الخليج قد تلقوا الدعم من حكوماتهم وهذا مخالف لسياسة الولايات المتحدة التجارية.
وأورد التقرير الصادر عن هذه الشركات للسلطات الأمريكية بأن إجمالي القروض والإعفاءات الضريبية وغيرها من أشكال الدعم تبلغ أكثر من 40 مليار دولار منذ عام 2004، وهي أموال استخدمتها الناقلات الخليجية لدفع تكاليف يجب عليها تأمينها دون اللجوء للحكومة مثل عمليات استحواذ الطائرات.
الرد الخليجي على مزاعم الشركات الأمريكية
قامت شركات الطيران الخليجية مراراً وتكراراً بالرد على هذه المزاعم بالنفي، حيث أعلنت هذه الشركات عدم تلقيها لأي دعم حكومي أو أية إمتيازات أخرى بكافة أشكالها.
يشار إلى أن شركات الطيران الخليجية قد شهدت نمواً كبيراً في الآونة الأخيرة وقد ساعدتها اتفاقية السماوات المفتوحة بذلك وتطلع للمزيد من النمو خلال العام الحالي 2015 بعد أن أدخلت المزيد من طائرات ذات السعة الكبيرة مثل ايرباص ايه 380 للخدمة.