- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قللت إيران يوم الاثنين من فرص توصل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين من خارج المنظمة إلى اتفاق لتثبيت الإنتاج في الجزائر هذا الأسبوع رغم أن عددا من أعضاء المنظمة الآخرين قالوا إنهم مازالوا يأملون في اتخاذ خطوات لمعالجة انخفاض الأسعار الناتج عن وفرة الخام.
وهبطت أسعار النفط إلى أقل من النصف منذ 2014 بسبب تخمة المعروض من الخام مما دفع منتجي أوبك وروسيا إلى السعي وراء إعادة للتوازن للسوق بما يعزز إيرادات تصدير الخام ويدعم ميزانيات هؤلاء المنتجين.
والفكرة السائدة منذ أوائل 2016 بين المنتجين هي الاتفاق على تقييد الإنتاج على الرغم من أن مراقبي السوق يقولون إن مثل هذا الإجراء لن يقلص وفرة المعروض من الخام.
وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن المملكة العربية السعودية عرضت تقليص إنتاجها إذا وافقت إيران على تثبيت الإنتاج وهو الأمر الذي يمثل تحولا في موقف الرياض إذ رفضت المملكة من قبل مناقشة تقليص الإنتاج.
غير أن أسواق النفط هبطت يوم الجمعة بعد تلاشي آمال التوصل إلى اتفاق شامل في الجزائر وقالت مصادر إن الاجتماع غير الرسمي يهدف فقط إلى بناء توافق قبيل المباحثات الرسمية التي ستجريها أوبك في فيينا نهاية نوفمبر تشرين الثاني. وتعافت أسعار الخام يوم الاثنين في تعاملات متقلبة.
ومع تجمع الوفود في العاصمة الجزائرية قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إن التوقعات يجب أن تكون متواضعة.
ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية عن الوزير قوله قبل أن يغادر طهران إلى الجزائر "هذا اجتماع تشاوري وهذا كل ما يجب توقعه منه." وأضاف "المحادثات بين أعضاء أوبك يمكن أن تستغل في قمة أوبك بفيينا في نوفمبر" تشرين الثاني.
وقال مندوب بأوبك إن التركيز سينصب على محاولة إقناع إيران بتثبيت الإنتاج عند مستويات مقبولة لبقية الدول الأعضاء في أوبك.
وظل الإنتاج الإيراني عند نحو 3.6 مليون برميل يوميا في الأشهر الثلاثة الماضية وهو مستوى قريب من حجم ما كانت تنتجه البلاد قبل فرض العقوبات الأوروبية في 2012.
وجرى تخفيف العقوبات في يناير كانون الثاني 2016 وقالت طهران إنها تريد أن تصل إلى مستوى إنتاج يتجاوز الأربعة ملايين برميل يوميا.
وأعرب بعض الوزراء والمسؤولين عن أملهم في التوصل لاتفاق هذا الأسبوع.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي لرويترز "بالنسبة لنا في الإمارات العربية المتحدة نحن مع التوصل لقرار. نعتقد أن التثبيت سيساعد إذا جرى الاتفاق عليه. نأمل أن يوافق الجميع."
وقال وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة إن جميع الدول الأعضاء في أوبك متفقون على أن السوق تشهد وفرة مضرة في المعروض وأن الموقف ساء منذ آخر اجتماع لأوبك في يونيو حزيران.
وقال بوطرفة لصحيفة ليبرتي الجزائرية اليومية الصادرة بالفرنسية "هناك حاجة لإجراء ضخم ذي مصداقية للمساعدة على إعادة التوازن بالسوق... أحد العوامل الأساسية أن إنتاج أوبك يجب أن يكون أقل بكثير من مستويات أغسطس (آب). الثاني هو وجوب تقاسم الجهد."
وأضاف "العامل الثالث أن أي اتفاق يجب أن يكون مقتصرا على الوقت الذي تستغرقه إعادة امتصاص مخزونات النفط. والرابع هو أن الإجراء يجب أن يكون ذا مصداقية في نظر السوق وأن يكون قابلا للتحقق."
وسيلتقي أعضاء أوبك على هامش منتدى الطاقة الدولي الذي يضم المنتجين والمستهلكين في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر أيلول. وستحضر روسيا أيضا الاجتماع.
وهبطت أسعار النفط إلى أقل من النصف منذ 2014 بسبب تخمة المعروض من الخام مما دفع منتجي أوبك وروسيا إلى السعي وراء إعادة للتوازن للسوق بما يعزز إيرادات تصدير الخام ويدعم ميزانيات هؤلاء المنتجين.
والفكرة السائدة منذ أوائل 2016 بين المنتجين هي الاتفاق على تقييد الإنتاج على الرغم من أن مراقبي السوق يقولون إن مثل هذا الإجراء لن يقلص وفرة المعروض من الخام.
وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن المملكة العربية السعودية عرضت تقليص إنتاجها إذا وافقت إيران على تثبيت الإنتاج وهو الأمر الذي يمثل تحولا في موقف الرياض إذ رفضت المملكة من قبل مناقشة تقليص الإنتاج.
غير أن أسواق النفط هبطت يوم الجمعة بعد تلاشي آمال التوصل إلى اتفاق شامل في الجزائر وقالت مصادر إن الاجتماع غير الرسمي يهدف فقط إلى بناء توافق قبيل المباحثات الرسمية التي ستجريها أوبك في فيينا نهاية نوفمبر تشرين الثاني. وتعافت أسعار الخام يوم الاثنين في تعاملات متقلبة.
ومع تجمع الوفود في العاصمة الجزائرية قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إن التوقعات يجب أن تكون متواضعة.
ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية عن الوزير قوله قبل أن يغادر طهران إلى الجزائر "هذا اجتماع تشاوري وهذا كل ما يجب توقعه منه." وأضاف "المحادثات بين أعضاء أوبك يمكن أن تستغل في قمة أوبك بفيينا في نوفمبر" تشرين الثاني.
وقال مندوب بأوبك إن التركيز سينصب على محاولة إقناع إيران بتثبيت الإنتاج عند مستويات مقبولة لبقية الدول الأعضاء في أوبك.
وظل الإنتاج الإيراني عند نحو 3.6 مليون برميل يوميا في الأشهر الثلاثة الماضية وهو مستوى قريب من حجم ما كانت تنتجه البلاد قبل فرض العقوبات الأوروبية في 2012.
وجرى تخفيف العقوبات في يناير كانون الثاني 2016 وقالت طهران إنها تريد أن تصل إلى مستوى إنتاج يتجاوز الأربعة ملايين برميل يوميا.
وأعرب بعض الوزراء والمسؤولين عن أملهم في التوصل لاتفاق هذا الأسبوع.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي لرويترز "بالنسبة لنا في الإمارات العربية المتحدة نحن مع التوصل لقرار. نعتقد أن التثبيت سيساعد إذا جرى الاتفاق عليه. نأمل أن يوافق الجميع."
وقال وزير الطاقة الجزائري نور الدين بوطرفة إن جميع الدول الأعضاء في أوبك متفقون على أن السوق تشهد وفرة مضرة في المعروض وأن الموقف ساء منذ آخر اجتماع لأوبك في يونيو حزيران.
وقال بوطرفة لصحيفة ليبرتي الجزائرية اليومية الصادرة بالفرنسية "هناك حاجة لإجراء ضخم ذي مصداقية للمساعدة على إعادة التوازن بالسوق... أحد العوامل الأساسية أن إنتاج أوبك يجب أن يكون أقل بكثير من مستويات أغسطس (آب). الثاني هو وجوب تقاسم الجهد."
وأضاف "العامل الثالث أن أي اتفاق يجب أن يكون مقتصرا على الوقت الذي تستغرقه إعادة امتصاص مخزونات النفط. والرابع هو أن الإجراء يجب أن يكون ذا مصداقية في نظر السوق وأن يكون قابلا للتحقق."
وسيلتقي أعضاء أوبك على هامش منتدى الطاقة الدولي الذي يضم المنتجين والمستهلكين في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر أيلول. وستحضر روسيا أيضا الاجتماع.