- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أصدرت محكمة إيرانية حكما بالإعدام على زوجين بعد إدانتهما بإدارة "محفل سري"، فيما تم توجيه اتهام رسمي لرجل أميركي إيراني وزوجته سجينين باستضافة حفلات في طهران.
وفي القضية الأولى، أعلن المدعي العام لطهران عباس جعفري دولت أبادي، الاثنين، أن الزوجين أسسا "محفلا سريا جذب أشخاصا منحرفين جنسيا"، موضحا أنهما أدينا بـ"الافساد في الأرض"، وهي تهمة استحدثت بعد ثورة عام 1979 وعقوبتها الإعدام.
كما أشار دولت أبادي إلى أن القضية الثانية "تتعلق بامرأة ورجل قدما المشروبات الكحولية وشجعا على الفساد والفسوق عبر استضافتهما حفلات مختلطة"، وأضاف أنه تم العثور على 4 آلاف لتر من الكحوليات في الطابق السفلي من بيتهما شمالي طهران.
وينتمي الزوجان إلى الطائفة الزرادشتية، التي يسمح لأتباعها بامتلاك الكحول للاستخدام الشخصي، إلا أنه يحظر عليهم مشاركته مع المسلمين.
ولم يفصح القضاء عن أسماء المتهمين، إلا أنه يعتقد أن الرجل الأميركي وزوجته هما أصحاب معرض للفنون استضاف بشكل دائم مناسبات لكبار الشخصيات ودبلوماسيين أجانب، قبل القبض عليهما الصيف الماضي.
وأوفى الرئيس المعتدل حسن روحاني بوعوده بتحسين العلاقات مع الغرب عبر اتفاق لتقييد برنامج إيران النووي، إلا أن تعهداته بتخفيف القيود الاجتماعية في بلاده لم تفض إلى شيء.
وقبل انتخابات رئاسية في شهر مايو يحتمل إعادة انتخابه فيها، نشر الرئيس الإيراني "ميثاق حقوق المواطن" في ديسمبر، إلا أن مسؤولين أكدوا أنه لا يملك السلطة على أجنحة النظام التي يهيمن عليها المحافظون مثل القضاء والحرس الثوري.
وفي القضية الأولى، أعلن المدعي العام لطهران عباس جعفري دولت أبادي، الاثنين، أن الزوجين أسسا "محفلا سريا جذب أشخاصا منحرفين جنسيا"، موضحا أنهما أدينا بـ"الافساد في الأرض"، وهي تهمة استحدثت بعد ثورة عام 1979 وعقوبتها الإعدام.
كما أشار دولت أبادي إلى أن القضية الثانية "تتعلق بامرأة ورجل قدما المشروبات الكحولية وشجعا على الفساد والفسوق عبر استضافتهما حفلات مختلطة"، وأضاف أنه تم العثور على 4 آلاف لتر من الكحوليات في الطابق السفلي من بيتهما شمالي طهران.
وينتمي الزوجان إلى الطائفة الزرادشتية، التي يسمح لأتباعها بامتلاك الكحول للاستخدام الشخصي، إلا أنه يحظر عليهم مشاركته مع المسلمين.
ولم يفصح القضاء عن أسماء المتهمين، إلا أنه يعتقد أن الرجل الأميركي وزوجته هما أصحاب معرض للفنون استضاف بشكل دائم مناسبات لكبار الشخصيات ودبلوماسيين أجانب، قبل القبض عليهما الصيف الماضي.
وأوفى الرئيس المعتدل حسن روحاني بوعوده بتحسين العلاقات مع الغرب عبر اتفاق لتقييد برنامج إيران النووي، إلا أن تعهداته بتخفيف القيود الاجتماعية في بلاده لم تفض إلى شيء.
وقبل انتخابات رئاسية في شهر مايو يحتمل إعادة انتخابه فيها، نشر الرئيس الإيراني "ميثاق حقوق المواطن" في ديسمبر، إلا أن مسؤولين أكدوا أنه لا يملك السلطة على أجنحة النظام التي يهيمن عليها المحافظون مثل القضاء والحرس الثوري.