- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
أول أيام الأسبوع تميز بالقوة، بالرغم من غياب المستجدات الايجابية الواضحة، واستمرار حالة الغموض حيال المعالجات والحلول التي قد تكون في طور التحضير فعلا. ألأسواق تعلقت بالآمال، وهي لا شك بأنها ستعاود الإنهزام في حال تبين أن الحَمَلَ الأوروبي مخادع وأن الولادة لن تحدث.
*
البورصات الآسيوية قادت أمس التقدم الحاصل، وتبعتها الاوروبية بقوة، ثم الاميركية؛ والإرتفاعات كانت محترمة وقاربت ال 5.0% على*الداكس الالماني وتجاوزتها على مؤشر يورو شتوكس الأوروبي.
*
أيضا الأسواق الأميركية تعلقت من جهة بالآمال الأوروبية وبعودة البعض الى السوق بعد الخروج منه قبل العطلة المطولة بفعل المخاوف من مفاجآت غير سارة، خاصة وان التراجعات دامت أياما تسعة متلاحقة وبات التصحيح أمرا ملحا. كل الاسماء في مؤشر داو جونز أقفلت في الأحمر وقد تقدمتها شركة " الكوا" للالمنيوم بتقدم بلغ 5.70%.
*
هذا ولا ننسى ان مبيعات المتاجر في العطلة المطولة كانت مُرضية، بحسب استفتاءات أجريت ودفع الارتفاع الذي بلغ 7% قياسا على مبيعات السنة الماضية الى الكثير من التفاؤل. ولا ننسى ايضا في نهاية اليوم التصريحات الطيبة التي أطلقها الرئيس الاميركي بعد استقباله كل من الرئيس الاوروبي " فان رومبوي " ورئيس المفوضية الاوروبية " جوزيه مانويل باروسو " في البيت الابيض مبديا استعداده لمساعدة أوروبا بما يتوجب على الولايات المتحدة.
*
اليورو لم تفته هذه الأجواء الطيبة فتجاهل السلبيات وحقق تقدما باتجاه ال 1.3400 في غفلة من المتيقظين الى كون الارتفاع مبكر، وان اليقظة لا زالت مطلوبة، فسارعوا الى إعادته مجددا الى أحضان ال 1.3300 بانتظار المزيد من الانفراجات الموثوقة.
حاليا الأمل كبير بأن تنجح المساعي لاستبدال الاتفاقية الاوروبية بأخرى يتم تطويرها لتكون ملائمة للمستجدات الحالية، ما سيشكل سدا في وجه تمدد الأزمة لتطال بلدان أخرى في قلب منطقة اليورو. ألأمل كبير أيضا بكون تدخل صندوق النقد الدولي وتوفيره الدعم لايطاليا هو قرار جديّ معمول له بالرغم من النفي الصادر عن مسؤولين في الصندوق. تصريحات الرئيس الأميركي أوباما المسائية عززت أيضا هذا الإعتقاد، ولعل أبرز ما لفت الأنظار بداية هذا الأسبوع الجدية الاستثنائية التي يتعامل بموجبها المسؤولون الأوروبيون مع الأزمة بعد ان دقت أبواب فرنسا وألمانيا في الأسبوع الماضي.
*
يوم السندات الايطالية التي تم إصدارها كان ناجحا، وهو تميز بنوع من الشعور*بالفخر الوطني الجماعي*في وجه إهانة الأسواق للكرامة الايطالية فكان الطلب على السندات عاليا ولكن الفائدة ظلت ايضا عالية متجاوزة ال 7.0%.
*
اليوم سيلتقي وزراء مالية مجموعة اليورو في بروكسل وثم سيلتقون بعد هذا الاجتماع مع زملائهم الاوروبيون كافة. ألأسواق تأمل بأن يصدر عن هذه الإجتماعات ما يثلج الصدر في زمن الجفاف...
*
البورصات الآسيوية قادت أمس التقدم الحاصل، وتبعتها الاوروبية بقوة، ثم الاميركية؛ والإرتفاعات كانت محترمة وقاربت ال 5.0% على*الداكس الالماني وتجاوزتها على مؤشر يورو شتوكس الأوروبي.
*
أيضا الأسواق الأميركية تعلقت من جهة بالآمال الأوروبية وبعودة البعض الى السوق بعد الخروج منه قبل العطلة المطولة بفعل المخاوف من مفاجآت غير سارة، خاصة وان التراجعات دامت أياما تسعة متلاحقة وبات التصحيح أمرا ملحا. كل الاسماء في مؤشر داو جونز أقفلت في الأحمر وقد تقدمتها شركة " الكوا" للالمنيوم بتقدم بلغ 5.70%.
*
هذا ولا ننسى ان مبيعات المتاجر في العطلة المطولة كانت مُرضية، بحسب استفتاءات أجريت ودفع الارتفاع الذي بلغ 7% قياسا على مبيعات السنة الماضية الى الكثير من التفاؤل. ولا ننسى ايضا في نهاية اليوم التصريحات الطيبة التي أطلقها الرئيس الاميركي بعد استقباله كل من الرئيس الاوروبي " فان رومبوي " ورئيس المفوضية الاوروبية " جوزيه مانويل باروسو " في البيت الابيض مبديا استعداده لمساعدة أوروبا بما يتوجب على الولايات المتحدة.
*
اليورو لم تفته هذه الأجواء الطيبة فتجاهل السلبيات وحقق تقدما باتجاه ال 1.3400 في غفلة من المتيقظين الى كون الارتفاع مبكر، وان اليقظة لا زالت مطلوبة، فسارعوا الى إعادته مجددا الى أحضان ال 1.3300 بانتظار المزيد من الانفراجات الموثوقة.
حاليا الأمل كبير بأن تنجح المساعي لاستبدال الاتفاقية الاوروبية بأخرى يتم تطويرها لتكون ملائمة للمستجدات الحالية، ما سيشكل سدا في وجه تمدد الأزمة لتطال بلدان أخرى في قلب منطقة اليورو. ألأمل كبير أيضا بكون تدخل صندوق النقد الدولي وتوفيره الدعم لايطاليا هو قرار جديّ معمول له بالرغم من النفي الصادر عن مسؤولين في الصندوق. تصريحات الرئيس الأميركي أوباما المسائية عززت أيضا هذا الإعتقاد، ولعل أبرز ما لفت الأنظار بداية هذا الأسبوع الجدية الاستثنائية التي يتعامل بموجبها المسؤولون الأوروبيون مع الأزمة بعد ان دقت أبواب فرنسا وألمانيا في الأسبوع الماضي.
*
يوم السندات الايطالية التي تم إصدارها كان ناجحا، وهو تميز بنوع من الشعور*بالفخر الوطني الجماعي*في وجه إهانة الأسواق للكرامة الايطالية فكان الطلب على السندات عاليا ولكن الفائدة ظلت ايضا عالية متجاوزة ال 7.0%.
*
اليوم سيلتقي وزراء مالية مجموعة اليورو في بروكسل وثم سيلتقون بعد هذا الاجتماع مع زملائهم الاوروبيون كافة. ألأسواق تأمل بأن يصدر عن هذه الإجتماعات ما يثلج الصدر في زمن الجفاف...