إندونيسيا تواجه زلزال و تسونامي و بركان في آن واحد
الزلزال القوي الذي ضرب اندونيسيا في وقت متأخر من يوم الاثنين بالقرب من جزر مينتاواي قبالة الساحل الغربي لجزيرة سومطرة، و الذي بلغت قوته 7,7، قتل 23 شخصا و تسبب في تشكل موجات تسونامي دفعت بالسكان المذعورين للتوجه إلى الأراضي المرتفعة.
الزلزال الذي بلغت قوته 7,7 على مقياس ريختر هز على عمق 13 ميلا (20 كيلومترا) قبالة جزيرة سومطرة، و تلاه هزة ارتدادية بقوة 5.0 درجات في اقل من ساعة. إذ لقي ما لا يقل عن 23 شخصا حتفهم بينما هنالك أكثر من 160 شخص في عداد المفقودين.
بدأت التقارير عن الأضرار و الإصابات تقدم يوم الثلاثاء. "قتل ثلاثة و عشرون شخصا في جزر مينتاواي. مائة و سبعة و ستين يعتبروا في عداد المفقودين"، صرح إحدى المسئولين.
تسبب الزلزال في تشكل موجات تسونامي كبيرة وصلت على 3 أمتار ضربت جزر مينتاواي، ليندفع الآلاف من السكان المذعورين نحو الأراضي المرتفعة، مما أدى إلى تكون ازدحام كبير على الطرق المؤدية نحو التلال المجاورة.
تضررت مئات المنازل بسبب الزلزال و موجات تالسونامي. ارسلت الحكومة مساعدات طارئة منها الملاجئ المؤقتة و الغذاء و إمدادات أخرى، لكن الطقس العاصف يجعل من الصعب على فرق الإنقاذ الوصول إلى المناطق المتضررة.
في خبر منفصل، سارع المسؤولون يوم الثلاثاء بإجلاء الالاف من سكان المناطق المحيطة بجبل ميرابي، إحدى أكثر براكين البلاد اضطرابا، بعد تزايد الضغط فيه وفقا للعلماء، الأمر الذي قد يؤدي إلى انفجار قوي.
إندونيسيا ، التي تعد أكبر أرخبيل (مجموعة من الجزر) في العالم، معرضة بشدة للزلازل و النشاط البركاني إذ تقع على المنطقة المسمى بالحزام الناري في المحيط الهادئ.