- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أسقط مقاتلو المعارضة السورية الخميس مروحية للقوات النظامية في داريا بريف دمشق, وقتلوا نحو ثلاثين جنديا نظاميا في حادثين منفصلين, بينما قُتل وجرح عشرات المدنيين في غارات على مناطق بدمشق ودرعا وحمص. وفي الوقت نفسه, فجر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام مزيدا من السيارات في حواجز لفصائل معارضة.
وقال ناشطون إن مقاتلي المعارضة في داريا أسقطوا المروحية عندما كانت تلقي براميل متفجرة على المدينة.
وأظهرت صور بثت على الإنترنت المروحية وهي تهوي بينما تشتعل فيها النيران. وكان الطيران الحربي السوري قد كثف مؤخرا غاراته على داريا المحاصرة منذ شهور طويلة, في وقت تدور اشتباكات شبة يومية في أطرافها.
قتلى مدنيون
وقد أغار الطيران الحربي الخميس على مخيم اليرموك جنوب دمشق مستخدما البراميل المتفجرة مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة عشرات، وفقا لناشطين, في وقت يشهد فيه المخيم المحاصر معاناة بسبب الجوع.
وذكر ناشطون أن المئات من الأهالي الغاضبين توجهوا إثر الغارة إلى أحد الحواجز التي تحاصر المخيم، لكن القوات النظامية واجهتهم بالنار لتفريقهم.
وتعرضت أحياء تقع أيضا جنوب دمشق وبينها حي القدم لقصف بالمدافع ترافق مع اشتباكات.
وشمل القصف بالبراميل المتفجرة بلدات عدة بريف دمشق بينها الزبداني وخان الشيح, في حين قتل شخص وأصيب آخرون إثر سقوط خمسة صواريخ أرض أرض على بلدة البلالية، وفقا لشبكة شام ولجان التنسيق المحلية.
وفي درعا, قتل طفل في غارات على بلدة سحم الجولان وثلاثة أطفال آخرين في بصرى الشام, في حين عثر ببلدة داعل على جثث ثلاثة أطفال ووالدة اثنين منهم تحت أنقاض منزل تعرض لغارة سابقة.
وقتل الخميس أيضا ثلاثة أطفال في غارات على مدينة تلبيسة بريف حمص, بينما شهدت أحياء بحمص بينها باب هود وبلدة الغنطو اشتباكات بين فصائل معارضة والقوات النظامية. واستهدف قصف بالبراميل المتفجرة والمدافع وراجمات الصواريخ الخميس بلدة كفرزيتا بريف حماة, وبلدات بإدلب بينها معرة النعمان.
خسائر للنظام
في الأثناء, أفادت شبكة شام بأن عشرين جنديا نظاميا وعناصر من حزب الله اللبناني قتلوا في كمين نصبه لهم مقاتلون من الجبهة الإسلامية السورية في حي الشيخ سعيد في حلب.
وفي حادث منفصل, ذكرت وكالة 'سمارت للأنباء' أن 15 جنديا نظاميا قتلوا وجرح ستة آخرون أمس عندما فجر مقاتلو الجيش الحر أحد مقراتهم قرب بلدة عتمان في ريف درعا.
في المقابل, ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن القوات النظامية قتلت عددا كبيرا من 'الإرهابيين' بريف دمشق, وقالت إن 15 منهم لقوا حتفهم في عمليات بمدينة دوما, وتحدثت عن مقتل آخرين في عمليات بدرعا وحماة.
تفجيرات جديدة
على صعيد آخر, قال مراسل الجزيرة في حلب إن عناصر يعتقد أنها تنتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام فجرت اليوم مزيدا من السيارات المفخخة في محيط حواجز ومقار لفصائل معارضة بريف المحافظة الغربي.
من جهتها, قالت شبكة شام إن سيارة مفخخة انفجرت في حاجز تابع لجيش المجاهدين قرب قرية عويجل بريف حلب الغربي مما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص, بينما انفجرت أخرى على حاجز للمعارضة على طريق 'كفرنوران-ميزناز'، مما أدى لتدمير منزل ومقتل شخص وإصابة ثلاثة أطفال بجروح.
كما قال مركز حلب الإعلامي إن شخصا فجر نفسه قرب حاجز للثوار في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، مشيرا إلى أن عناصر الحاجز تمكنوا من قتل شخصين كانا برفقته أثناء محاولتهم تفجير أنفسهم.
وحسب المركز، فإن جيش المجاهدين استطاع بالاشتراك مع عدة فصائل عسكرية من الثوار السيطرة على مناطق واسعة من الريف الغربي، وطرد مقاتلي 'تنظيم الدولة' منها، إلا أن الأخير ما زال يسيطر على الفوج 46 وبلدة أورم الكبرى.
وتدور اشتباكات بين المعارضة المسلحة ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على أطراف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وكان ثلاثون شخصا قد قتلوا على الأقل وأصيب عدد آخر نتيجة انفجار سيارة ملغمة في مدينة جرابلس في ريف حلب. وقد انفجرت السيارة قرب سجن المدينة ومركزها الثقافي الخاضعين لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة، بعد أن كانا تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وقتل نحو 1100 بينهم 130 مدنيا في المعارك الدائرة منذ أسبوعين بين الطرفين حسب حصيلة ضحايا نشرها الخميس المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال ناشطون إن مقاتلي المعارضة في داريا أسقطوا المروحية عندما كانت تلقي براميل متفجرة على المدينة.
وأظهرت صور بثت على الإنترنت المروحية وهي تهوي بينما تشتعل فيها النيران. وكان الطيران الحربي السوري قد كثف مؤخرا غاراته على داريا المحاصرة منذ شهور طويلة, في وقت تدور اشتباكات شبة يومية في أطرافها.
قتلى مدنيون
وقد أغار الطيران الحربي الخميس على مخيم اليرموك جنوب دمشق مستخدما البراميل المتفجرة مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة عشرات، وفقا لناشطين, في وقت يشهد فيه المخيم المحاصر معاناة بسبب الجوع.
وذكر ناشطون أن المئات من الأهالي الغاضبين توجهوا إثر الغارة إلى أحد الحواجز التي تحاصر المخيم، لكن القوات النظامية واجهتهم بالنار لتفريقهم.
وتعرضت أحياء تقع أيضا جنوب دمشق وبينها حي القدم لقصف بالمدافع ترافق مع اشتباكات.
وشمل القصف بالبراميل المتفجرة بلدات عدة بريف دمشق بينها الزبداني وخان الشيح, في حين قتل شخص وأصيب آخرون إثر سقوط خمسة صواريخ أرض أرض على بلدة البلالية، وفقا لشبكة شام ولجان التنسيق المحلية.
وفي درعا, قتل طفل في غارات على بلدة سحم الجولان وثلاثة أطفال آخرين في بصرى الشام, في حين عثر ببلدة داعل على جثث ثلاثة أطفال ووالدة اثنين منهم تحت أنقاض منزل تعرض لغارة سابقة.
وقتل الخميس أيضا ثلاثة أطفال في غارات على مدينة تلبيسة بريف حمص, بينما شهدت أحياء بحمص بينها باب هود وبلدة الغنطو اشتباكات بين فصائل معارضة والقوات النظامية. واستهدف قصف بالبراميل المتفجرة والمدافع وراجمات الصواريخ الخميس بلدة كفرزيتا بريف حماة, وبلدات بإدلب بينها معرة النعمان.
خسائر للنظام
في الأثناء, أفادت شبكة شام بأن عشرين جنديا نظاميا وعناصر من حزب الله اللبناني قتلوا في كمين نصبه لهم مقاتلون من الجبهة الإسلامية السورية في حي الشيخ سعيد في حلب.
وفي حادث منفصل, ذكرت وكالة 'سمارت للأنباء' أن 15 جنديا نظاميا قتلوا وجرح ستة آخرون أمس عندما فجر مقاتلو الجيش الحر أحد مقراتهم قرب بلدة عتمان في ريف درعا.
في المقابل, ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن القوات النظامية قتلت عددا كبيرا من 'الإرهابيين' بريف دمشق, وقالت إن 15 منهم لقوا حتفهم في عمليات بمدينة دوما, وتحدثت عن مقتل آخرين في عمليات بدرعا وحماة.
تفجيرات جديدة
على صعيد آخر, قال مراسل الجزيرة في حلب إن عناصر يعتقد أنها تنتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام فجرت اليوم مزيدا من السيارات المفخخة في محيط حواجز ومقار لفصائل معارضة بريف المحافظة الغربي.
من جهتها, قالت شبكة شام إن سيارة مفخخة انفجرت في حاجز تابع لجيش المجاهدين قرب قرية عويجل بريف حلب الغربي مما أدى إلى جرح عدد من الأشخاص, بينما انفجرت أخرى على حاجز للمعارضة على طريق 'كفرنوران-ميزناز'، مما أدى لتدمير منزل ومقتل شخص وإصابة ثلاثة أطفال بجروح.
كما قال مركز حلب الإعلامي إن شخصا فجر نفسه قرب حاجز للثوار في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، مشيرا إلى أن عناصر الحاجز تمكنوا من قتل شخصين كانا برفقته أثناء محاولتهم تفجير أنفسهم.
وحسب المركز، فإن جيش المجاهدين استطاع بالاشتراك مع عدة فصائل عسكرية من الثوار السيطرة على مناطق واسعة من الريف الغربي، وطرد مقاتلي 'تنظيم الدولة' منها، إلا أن الأخير ما زال يسيطر على الفوج 46 وبلدة أورم الكبرى.
وتدور اشتباكات بين المعارضة المسلحة ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على أطراف مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
وكان ثلاثون شخصا قد قتلوا على الأقل وأصيب عدد آخر نتيجة انفجار سيارة ملغمة في مدينة جرابلس في ريف حلب. وقد انفجرت السيارة قرب سجن المدينة ومركزها الثقافي الخاضعين لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة، بعد أن كانا تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وقتل نحو 1100 بينهم 130 مدنيا في المعارك الدائرة منذ أسبوعين بين الطرفين حسب حصيلة ضحايا نشرها الخميس المرصد السوري لحقوق الإنسان.