- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
اليوم سنكون مع الحدث الابرز: اجتماع المركزي الاوروبي الاخير لهذا العام. مقررات الاجتماع تصدر في ال 12:45 والمؤتمر الصحافي لماريو دراجي يعقبها في ال 13:30 جمت.
بالطبع الحدث لن يكون على جبهة الفائدة التي بلغت بتراجعها الحد الاقصى الممكن، بل لمقررات التيسير غير التقليدية التي يمكن ان يلجأ اليها المركزي، أو أن يعلن البدء بتنفيذها في السنة القادمة. الإعلان هذا - ان حدث - سيكون داعما لاسواق الاسهم وضاغطا مجددا على اليورو الذي قد يشهد تراجعات اضافية يجب التحسب لها.
لماذا ترجح الاسواق اضطرار المركزي للتحرك مجددا؟ وما هي انعكاسات هذا القرار؟
-1 -- التضخم يستمر بالتراجع واسعار النفط الجديدة ستشكل عاملا اضافيا ضاغطا عليها. ارقام شهر نوفمبر جاءت غير مريحة بتراجع الى 0.3% بالقيمة العامة، و استقرارها على 0.7% بالقيمة النواتية. النمو من جهته ليس باحسن حال . منطقة اليورو حققت في الفصل الثالث 0.2% نموا قياسا على الثاني ، وهذه نسبة ضئيلة جدا غير مقبولة. سوق العمل من جهته على مستويات غير مقبولة . ال 11.5% بطالة نسبة عالية جدا قياسا على ما هي عليه في بقية دول مجموعة السبع.
*
- 2 -- لا مجال اضافي للتحرك بنسبة الفائدة التي باتت على حدود الصفر. هذا يدفع الى رهانات متزايدة على اتخاذ اجراءات غير تقليدية مرتكزة على التيسير الكمي ( طباعة العملة ) وشراء السندات الحكومية.
*
-3-- في الاجتماع الماضي للمركزي أعلن رئيسه الاتفاق بين الاعضاء على توسيع ميزانية المركزي لتكون على مستوى ما كانت عليه العام 2012 ، وربط تنفيذ الاتفاق ب " ان، وعندمت تدعو الحاجة " . في العام 2012 كانت الميزانية على حدود ال 3 بليون يورو. اي عليه ان يزيد ما يقارب ال 1 بليون ليعود الى هذه النسبة ، والزيادة تخصص لابواب دعم مختلفة، منها اقراض البنوك بفوائد ميسرة، وشراء اوراق مالية مدعومة باصول وسندات مؤمنة، ( خيارات تم اقرارها ) *والبدء بشراء سندات الشركات ( خيار قد يتم اقراره في هذا الاجتماع ). أما شراء السندات الحكومية فمن المرجح جدا الا يكون اللجوء اليه قريبا. ترك هذا الخيار للضرورة القصوى هو المرجح.
*
-4--* منذ ربيع العام الجاري شهدنا ضغوطا مستمرة على اليورو افقدته 10% من قيمته مقابل الدولار. فيما لو قرر المركزي الاجراءات الجديدة فانه من الممكن ان نشهد تراجعا اضافيا نقدره غير حاد. وتبقى ال 1.2000 احتمالا واردا مع الاخذ بالاعتبار بان الخيارات الجديدة بات جزء منها مستوعبا في الاسعار الحالية. ما يعني ان التحسب واجب* لواقعة "بع الاشاعة واشتر الخبر" . هذا يمكن ان تتحقق ايضا يوم غد، فيشهد اليورو ارتدادة تصحيحية، على اعتبار ان ما حدث قد حدث... على هذا الصعيد يجب الاخذ بالاعتبار ان البقاء دون ال 1.2370 يبقي الضغوط عالية والوجهة التراجعية مسيطرة بالمدى القريب...
*
-5 -- لا بد من الاخذ بالاعتبار ايضا ان ارتفاعات اسواق الاسهم كافة - بما فيها الاوروبية - انما ترتكز الى عامل السيولة الزائدة والمستمرة بالتدفق الى الاسواق. ان اعلان المركزي عن نيته او قراره البدء باجراءات تحفيزية جديدة قائمة على التيسير الكمي سيكون عامل داعم جديد للاسهم. بهذه الحالة ليس من المستبعد ان يكون الداكس الالماني في وضع يسمح له باقتحام ال 10000 نقطة بنجاح وثبات.
اما في حال بدا المركزي مترددا في اتخاذ الاجراءات وشدد على وجوب اعطاء الاجراءات السابقة بعض الوقت لتفعل فعلها،فهذا سيكون على الارجح عاملا دافعا باتجاه التصحيح في سوق الاسهم تراجعا، وبالنسبة لليورو تصحيحا صعوديا محترما.
*
-6--* اسعار السندات الاوروبية للدول القوية منتظر ارتفاعها، وتراجع الفوائد مجددا في حال سماع لهجة سلبية عن المركزي . الالمانية بخاصة ستكون مطلوبة لان الهروب الى الامان سيكون سمة المرحلة. اما في حال تمرير ملاحظات ايجابية فبهذه الحالة ستعم حالة نسبية من التفاؤل ونشهد ارتفاعا لفوائد السندات وتراجعا لاسعارها.
بالطبع الحدث لن يكون على جبهة الفائدة التي بلغت بتراجعها الحد الاقصى الممكن، بل لمقررات التيسير غير التقليدية التي يمكن ان يلجأ اليها المركزي، أو أن يعلن البدء بتنفيذها في السنة القادمة. الإعلان هذا - ان حدث - سيكون داعما لاسواق الاسهم وضاغطا مجددا على اليورو الذي قد يشهد تراجعات اضافية يجب التحسب لها.
لماذا ترجح الاسواق اضطرار المركزي للتحرك مجددا؟ وما هي انعكاسات هذا القرار؟
-1 -- التضخم يستمر بالتراجع واسعار النفط الجديدة ستشكل عاملا اضافيا ضاغطا عليها. ارقام شهر نوفمبر جاءت غير مريحة بتراجع الى 0.3% بالقيمة العامة، و استقرارها على 0.7% بالقيمة النواتية. النمو من جهته ليس باحسن حال . منطقة اليورو حققت في الفصل الثالث 0.2% نموا قياسا على الثاني ، وهذه نسبة ضئيلة جدا غير مقبولة. سوق العمل من جهته على مستويات غير مقبولة . ال 11.5% بطالة نسبة عالية جدا قياسا على ما هي عليه في بقية دول مجموعة السبع.
*
- 2 -- لا مجال اضافي للتحرك بنسبة الفائدة التي باتت على حدود الصفر. هذا يدفع الى رهانات متزايدة على اتخاذ اجراءات غير تقليدية مرتكزة على التيسير الكمي ( طباعة العملة ) وشراء السندات الحكومية.
*
-3-- في الاجتماع الماضي للمركزي أعلن رئيسه الاتفاق بين الاعضاء على توسيع ميزانية المركزي لتكون على مستوى ما كانت عليه العام 2012 ، وربط تنفيذ الاتفاق ب " ان، وعندمت تدعو الحاجة " . في العام 2012 كانت الميزانية على حدود ال 3 بليون يورو. اي عليه ان يزيد ما يقارب ال 1 بليون ليعود الى هذه النسبة ، والزيادة تخصص لابواب دعم مختلفة، منها اقراض البنوك بفوائد ميسرة، وشراء اوراق مالية مدعومة باصول وسندات مؤمنة، ( خيارات تم اقرارها ) *والبدء بشراء سندات الشركات ( خيار قد يتم اقراره في هذا الاجتماع ). أما شراء السندات الحكومية فمن المرجح جدا الا يكون اللجوء اليه قريبا. ترك هذا الخيار للضرورة القصوى هو المرجح.
*
-4--* منذ ربيع العام الجاري شهدنا ضغوطا مستمرة على اليورو افقدته 10% من قيمته مقابل الدولار. فيما لو قرر المركزي الاجراءات الجديدة فانه من الممكن ان نشهد تراجعا اضافيا نقدره غير حاد. وتبقى ال 1.2000 احتمالا واردا مع الاخذ بالاعتبار بان الخيارات الجديدة بات جزء منها مستوعبا في الاسعار الحالية. ما يعني ان التحسب واجب* لواقعة "بع الاشاعة واشتر الخبر" . هذا يمكن ان تتحقق ايضا يوم غد، فيشهد اليورو ارتدادة تصحيحية، على اعتبار ان ما حدث قد حدث... على هذا الصعيد يجب الاخذ بالاعتبار ان البقاء دون ال 1.2370 يبقي الضغوط عالية والوجهة التراجعية مسيطرة بالمدى القريب...
*
-5 -- لا بد من الاخذ بالاعتبار ايضا ان ارتفاعات اسواق الاسهم كافة - بما فيها الاوروبية - انما ترتكز الى عامل السيولة الزائدة والمستمرة بالتدفق الى الاسواق. ان اعلان المركزي عن نيته او قراره البدء باجراءات تحفيزية جديدة قائمة على التيسير الكمي سيكون عامل داعم جديد للاسهم. بهذه الحالة ليس من المستبعد ان يكون الداكس الالماني في وضع يسمح له باقتحام ال 10000 نقطة بنجاح وثبات.
اما في حال بدا المركزي مترددا في اتخاذ الاجراءات وشدد على وجوب اعطاء الاجراءات السابقة بعض الوقت لتفعل فعلها،فهذا سيكون على الارجح عاملا دافعا باتجاه التصحيح في سوق الاسهم تراجعا، وبالنسبة لليورو تصحيحا صعوديا محترما.
*
-6--* اسعار السندات الاوروبية للدول القوية منتظر ارتفاعها، وتراجع الفوائد مجددا في حال سماع لهجة سلبية عن المركزي . الالمانية بخاصة ستكون مطلوبة لان الهروب الى الامان سيكون سمة المرحلة. اما في حال تمرير ملاحظات ايجابية فبهذه الحالة ستعم حالة نسبية من التفاؤل ونشهد ارتفاعا لفوائد السندات وتراجعا لاسعارها.