- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
على الرغم من أن غالبية المواطنين في أوروغواي معارضون لهذا الإجراء، وافق مجلس النواب في البلاد على مشروع قانون إضافة الشرعية على إنتاج بيع و تدخين الماريجوانا، و الذي أيده الرئيس خوسيه موخيكا بقوة.
من شأن هذا القانون السماح لأوروغواي بأن تصبح أول دولة تقوم قانونيا بإنتاج و توزيع و بيع الماريجوانا. الموافقة على مشروع القانون جاء بعد أن جمع 50 صوتا من أصل 96 بينما صوت 46 ضده، و الآن سوف يتوجه مشروع القانون هذا إلى مجلس الشيوخ حيث من المرجح أيضا أن تتم الموافقة عليه.
وفقا لهذا القانون سيسمح للمواطنين بشراء 40 غراما من الماريجوانا في الشهر من الصيدليات المرخصة من قبل الدولة، و يسمح للأفراد أيضا بزراعة ستة نبتات من الماريجوانا في المنزل للاستخدام الشخصي.
بينما يقول مؤيدو هذا القانون أنه سيفسد سوق تجار المخدرات و سيحد من الأخطار المحتملة على الذين يستخدمون الماريجوانا للاستجمام أو لأسباب طبية، يعتقد النقاد انه سيشجع الإدمان على المخدرات.
على الرغم من أن استخدام الماريجوانا قانوني في أوروغواي، إلا أن إنتاجه و بيعه ممنوع. حيث قالت الحكومة أن "الماريجوانا هي المادة غير القانونية الأكثر استخداما في أوروغواي، و تجار المخدرات يحصدون منها 30-40 مليون دولار سنويا في السوق السوداء".
هذه نقطة تحول رئيسية بالنسبة لأوروغواي و بالنسبة لأمريكا اللاتينية بشكل عام لأنه قد يشجع دول أخرى على إضفاء الشرعية على الماريجوانا وسط تصاعد العنف المرتبط بحرب المخدرات في العديد من تلك البلدان.
الرئيس المكسيكي السابق فيسنتي فوكس أيضا من أشد المؤيدين لجعل الماريجوانا قانونية. إذ يعتقد فيسنتي أن استخدام القوة العسكرية لمحاربة عصابات المخدرات لا يجدي، لكن إضفاء الشرعية قد يعطي نتيجة إيجابية.
من شأن هذا القانون السماح لأوروغواي بأن تصبح أول دولة تقوم قانونيا بإنتاج و توزيع و بيع الماريجوانا. الموافقة على مشروع القانون جاء بعد أن جمع 50 صوتا من أصل 96 بينما صوت 46 ضده، و الآن سوف يتوجه مشروع القانون هذا إلى مجلس الشيوخ حيث من المرجح أيضا أن تتم الموافقة عليه.
وفقا لهذا القانون سيسمح للمواطنين بشراء 40 غراما من الماريجوانا في الشهر من الصيدليات المرخصة من قبل الدولة، و يسمح للأفراد أيضا بزراعة ستة نبتات من الماريجوانا في المنزل للاستخدام الشخصي.
بينما يقول مؤيدو هذا القانون أنه سيفسد سوق تجار المخدرات و سيحد من الأخطار المحتملة على الذين يستخدمون الماريجوانا للاستجمام أو لأسباب طبية، يعتقد النقاد انه سيشجع الإدمان على المخدرات.
على الرغم من أن استخدام الماريجوانا قانوني في أوروغواي، إلا أن إنتاجه و بيعه ممنوع. حيث قالت الحكومة أن "الماريجوانا هي المادة غير القانونية الأكثر استخداما في أوروغواي، و تجار المخدرات يحصدون منها 30-40 مليون دولار سنويا في السوق السوداء".
هذه نقطة تحول رئيسية بالنسبة لأوروغواي و بالنسبة لأمريكا اللاتينية بشكل عام لأنه قد يشجع دول أخرى على إضفاء الشرعية على الماريجوانا وسط تصاعد العنف المرتبط بحرب المخدرات في العديد من تلك البلدان.
الرئيس المكسيكي السابق فيسنتي فوكس أيضا من أشد المؤيدين لجعل الماريجوانا قانونية. إذ يعتقد فيسنتي أن استخدام القوة العسكرية لمحاربة عصابات المخدرات لا يجدي، لكن إضفاء الشرعية قد يعطي نتيجة إيجابية.