يتوقع أن يضع وزراء المالية الأوروبيون -خلال اتصالات هاتفية اليوم- اللمسات الأخيرة على خطة لضخ المزيد من القروض في صندوق النقد الدولي، في إطار محاربة أزمة الديون التي تعوق عملتهم الموحدة.
ووافق قادة الاتحاد الأوروبي -في قمة سابقة عقدت في الشهر الجاري- على ضرورة تقديم ما يصل إلى 200 مليار يورو (261 مليار دولار) في شكل قروض إضافية ثنائية إلى صندوق النقد، من أجل أن تكون لديه "موارد مناسبة للتصدي للأزمة" لإنقاذ الدول المتعثرة في منطقة اليورو، وأمهلوا أنفسهم عشرة أيام لتأكيد الخطوة التي تنتهي مهلتها اليوم.
وقال دبلوماسيون إن الدول السبع عشرة التي تستخدم اليورو وافقت على تقديم ما قيمته 150 مليار يورو لصندوق النقد.
ومع ذلك، لا يزال يتعين تدبير مبلغ 50 مليار يورو الباقي، فيما أوردت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية اليوم أن بريطانيا -وهي واحدة من عشر دول بالاتحاد الأوروبي لا تستخدم اليورو- لم يتم إقناعها بعد بالمشاركة في هذه الجهود.
وأثناء القمة الأوروبية اعترضت لندن بشكل مثير للجدل على إجراء تعديل على معاهدة الاتحاد الأوروبي لتطبيق قواعد موازنة أكثر صرامة لمواجهة الأزمة، مما أجبر دول منطقة اليورو بدلا من ذلك على العمل على إبرام معاهدة بين الحكومات تكون مفتوحة أمام الدول غير الأعضاء في منطقة اليورو للانضمام إليها.
من ناحية أخرى، أبلغ وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله الإذاعة الألمانية أنه لا يتوقع أن تزيد الولايات المتحدة مساهمتها في صندوق النقد الدولي نظرا لمعارضة الكونغرس لذلك.
ووافق قادة الاتحاد الأوروبي -في قمة سابقة عقدت في الشهر الجاري- على ضرورة تقديم ما يصل إلى 200 مليار يورو (261 مليار دولار) في شكل قروض إضافية ثنائية إلى صندوق النقد، من أجل أن تكون لديه "موارد مناسبة للتصدي للأزمة" لإنقاذ الدول المتعثرة في منطقة اليورو، وأمهلوا أنفسهم عشرة أيام لتأكيد الخطوة التي تنتهي مهلتها اليوم.
وقال دبلوماسيون إن الدول السبع عشرة التي تستخدم اليورو وافقت على تقديم ما قيمته 150 مليار يورو لصندوق النقد.
ومع ذلك، لا يزال يتعين تدبير مبلغ 50 مليار يورو الباقي، فيما أوردت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية اليوم أن بريطانيا -وهي واحدة من عشر دول بالاتحاد الأوروبي لا تستخدم اليورو- لم يتم إقناعها بعد بالمشاركة في هذه الجهود.
وأثناء القمة الأوروبية اعترضت لندن بشكل مثير للجدل على إجراء تعديل على معاهدة الاتحاد الأوروبي لتطبيق قواعد موازنة أكثر صرامة لمواجهة الأزمة، مما أجبر دول منطقة اليورو بدلا من ذلك على العمل على إبرام معاهدة بين الحكومات تكون مفتوحة أمام الدول غير الأعضاء في منطقة اليورو للانضمام إليها.
من ناحية أخرى، أبلغ وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله الإذاعة الألمانية أنه لا يتوقع أن تزيد الولايات المتحدة مساهمتها في صندوق النقد الدولي نظرا لمعارضة الكونغرس لذلك.