رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
أنواع التربية:
قسم روسو التربية لثلاثة أنواع فى قوله:
"والتربية تأتينا إما من الطبيعة أو من الناس أو من الأشياء فنمو وظائفنا وجوارحنا الداخلى ذلكم هو تربية الطبيعة وما نتعلم من الافادة من ذلك النمو ذلكم هو تربية الناس وما نكتسبه بخبرتنا عن الأشياء التى تتأثر بها فذلكم هو تربية الأشياء "ص26
تربية الطبيعة وتربية الناس وتربية الأشياء وهو يقصد بتربية الطبيعة ما وضعه الله فى الجسم من قانون للنمو عن طريق التغذية وتربية الأشياء يقصد بها ما يتعلمه الإنسان من تجاربه مع المخلوقات عدا الإنسان حية أو ميتة وأما تربية الناس فيقصد بها ما يعلمه الناس للأطفال
وهو هنا يخلط الأمور فتربية الطبيعة وهى تربية الغذاء هى جزء من تربية الناس للطفل فمن يرضعه أو يطعمه هو الناس ومن ثم فتربية الطبيعة أى النمو الجسمى هو جزء من تربية الناس فالمولود لا يرضع لوحده ولا يطعم لوحده وإنما ينظم الناس له الغذاء
كما أن ما سماه تربية الأشياء لا تقع كثيرا مع الطفل والناس هم من يخبرونه بكيفية التعامل مع الأشياء والاستفادة منها أو البعد عن أضرارها ومن ثم فالتربية هى عملية خاصة بالناس سواء فى طفولتهم أو فيما بعدها والمربون الأوائل هم الأم والأب كما قال تعالى :
"وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا"
وقد بين روسو أن التربية النافعة هى أن يتوافق الأساتيذ الثلاثة الطبيعة والناس والأشياء فى تعليمهم والتربية السيئة عندما لا يتفق الأساتيذ فى تعليمهم فقال :
"كل امرىء منا إذن يتولى أمر تشكيله ثلاثة ضروب من الأساتيذ والتلميذ الذى تتضارب فيه دروسهم المتباينة تسوء تربيته ولن يكون على وفاق مع نفسه أما من تتوافق فيه تعاليمهم فتنصب على أمور واحدة وتستهدف غايات واحدة فهذا هو الذى يصل إلى مبتغاه ويعيش فى وفاق مع نفسه وهذا هو من طابت تربيته "ص26
بالقطع الكلام غريب فالأساتيذ الطبيعة والناس والأشياء كيف يتفقون ولا يوجد بينهم لغة للحوار ؟
ويبين روسو أن تربية الطبيعة خارجة عن إرادتنا أما تربية الأشياء فلا تدخل تحت سلطاننا إلا بمقدار وأما تربية الناس فتلك دون سواها مطوعة لنا بحق فقال :
"ومن بين ضروب التربية الثلاثة نلقى تربية الطبيعة خارجة عن إرادتنا أما تربية الأشياء فلا تدخل تحت سلطاننا إلا بمقدار وأما تربية الناس فتلك دون سواها مطوعة لنا بحق بيد أننا لسنا مسيطرين عليها إلا افتراضا فمن ذا الذى يتطاول فيطمع أن يهيمن الهيمنة كلها على أقوال كل من يحيطون بالطفل وأفعاله ؟"ص26
والقول بكون تربية الطبيعة خارجة عن إرادتنا كليا هو ضرب من الخيال فالتغذية الخاطئة قد تجعل الطفل بدينا أو تجعله سقيما عنده سوء تغذية فالسبب فى انحراف النمو الجسمى هو تغذية الناس المحيطين بالطفل له
وبين روسو أن التربية عادة تنسى أو تصان فقال:
"وما التربية يقينا إلا عادة وكأين من إنسان ينسى تربيته أو يهدرها وكأين من إنسان يصونها فمن أين جاء هذا الاختلاف ؟ فهل نقصر لفظ الطبيعة على العادات التى توافق الطبيعة فلا حاجة بنا لمزيد من الافصاح "ص27
وأما سبب الاختلاف فى نسيان أو صون التربية هو إرادة المتربى فهو يتمسك بها أو ينساها كما قال تعالى "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
ومقولة توافق الأساتيذ التى قال بها روسو فى قوله :
"كل امرىء منا إذن يتولى أمر تشكيله ثلاثة ضروب من الأساتيذ والتلميذ الذى تتضارب فيه دروسهم المتباينة تسوء تربيته ولن يكون على وفاق مع نفسه أما من تتوافق فيه تعاليمهم فتنصب على أمور واحدة وتستهدف غايات واحدة فهذا هو الذى يصل إلى مبتغاه ويعيش فى وفاق مع نفسه وهذا هو من طابت تربيته "ص26
نراه قد نقضها حيث بين استحال توافق الأساتيذ الثلاثة فقال :
"إلى هذه النزعات الأولية إذن ينبغى أن نرد كل شىء وهذا ميسور لو أن الضروب الثلاثة من تربيتنا كانت متباينة فحسب ولكن ما الحيلة فيها حين تتعارض؟ وحينما لا يكون المطلوب تربية شخص من أجل ذاته بل تربيته من أجل سواه فما أحرى أن يكون عسيرا أو ممتنعا فيتحتم أن نكافح فى تربيته إما الطبيعة وإما المقولات الاجتماعية فإما أن تجعله إنسانا أو تجعله مواطنا إذ يمتنع أن تجعله هذا وذاك فى آن واحد"ص27
ونلاحظ هنا أن روسو يقول انه من المحال تربية إنسان فيكون إنسانا ومواطنا معا فالطبيعة هى من تربى الإنسان والمقولات الاجتماعية هى من تربى المواطن والمقولة خاطئة فالإنسان هو إنسان فى أى مكان وهو فى نفس الوقت مواطن حسب الحكم أى الدين الذى يتربى عليه
ويبين روسو أن المواطن يقسو على الأجانب لأنه فى رأيه ليسوا بشرا وهو قوله :
"إن كل مجتمع جزئى إذا كان ضيق الحدود شديد الترابط ينفصل عن المجتمع الكبير وكل وطنى فيه قسوة على الأجانب فما هم إلا بشر ولهذا فهم ليسوا فى نظره شيئا ص28
بالقطع ليس كل مواطن فيه قسوة على الأجانب وغنما يوجد ناس يتعاملون مع الأجانب بالعدل والإحسان كما أن الكثير من الأديان تأمر معتنقيها بهذا فحتى اليهودية التى يقال أنها أكثر الأديان عنصرية فيها نصوص تأمر فيها مواطنها أى معتنقها بوجوب العدل مع الأجنبى ومن تلك النصوص :
وبين روسو أن كتاب جمهورية أفلاطون هو كتاب تربوى وليس كتاب سياسى يجب بناء عليه محو كلمة الوطن والمواطن من اللغة وهو قوله :
"وإذا أردت أن تعرف كيف تكون التربية العامة اقرأ جمهورية أفلاطون فما هو بكتاب فى السياسة كما يتوهمه من يحكمون على الكتب بعناوينها بل هو أجمل سفر فى التربية خرج من يد بشر إن الهيئة العامة لم يعد لها وجود وليس من الممكن أن توجد لأنه لم يعد للوطن وجود فلا يمكن إذن أن يوجد المواطنون فينبغى أن تمحى كلمة الوطن والمواطن من اللغات الحديثة وعندى مبررات هذا الرأى ولكنى لا أريد الإدلاء بها هنا لأنها لا تتصل بالموضوع الذى نحن بصدده ص30
وبالطبع كتاب جمهورية أفلاطون هو كتاب فى نواحى الدولة المختلفة فهو يبحث عن أنظمة الحكم ويبحث عن العدل وكيفية تربية الناس وكيفية ترتيب الناس وتوظيفهم لخدمة الدولة العادلة فى رأيه
ولو أنصف روسو لقال أن أفلاطون فى هذا الكتاب ينسف الإنسانية نسفا من خلال أخذ الأولاد من الآباء والأمهات لتربيهم الدولة
وبين روسو أن الطفل جهودا لا جدوى منها تستنفد قواه وتعطل نموه بقوله:
"ويبذل الطفل جهودا لا جدوى منها تستنفد قواه وتعطل نموه فيكاد يندم على أنه ولد لأنه لا يرى فائدة جناها من ولادته "ص34
وهو كلام غريب فالنمو لا يتعطل وإنما النمو يأخذ وجهة غير وجهة الحق المطلوبة وهى وجهة الباطل فالطفل إن لم يجد من يربيه على الحق ذهب للباطل بمعرفة أو دون معرفة
وبين روسو أن سبب بكاء الطفل هو تكبيله بالقيود والتعذيب من قبل الناس فى قوله:
"أتقولون أن أول صوت يصدر عن الطفل هو البكاء لا ريب عندى فى هذا فإنكم تكرهونه على ذلك بما تكبلونه به من قيود وتنزلونه به من عذاب فلا يجد شيئا لديه حرا إلا صوته فكيف لا يستخدمه ليجأر بالشكوى إنه يبكى من الأذى الذى تنالونه به ولو أنكم منيتم بمثل ذلك لكنتم أسرع منه إلى البكاء وأبرع"ص35
وبالطبع روسو هنا جاهل فالطفل لا يبكى عند ولادته لأنه لا يعرف أى شىء حتى يبكى وإنما الأمر كما يقول الأطباء سببه تعامل الجهاز التنفسى مع الهواء لأول مرة فتصدر تلك الأصوات
قسم روسو التربية لثلاثة أنواع فى قوله:
"والتربية تأتينا إما من الطبيعة أو من الناس أو من الأشياء فنمو وظائفنا وجوارحنا الداخلى ذلكم هو تربية الطبيعة وما نتعلم من الافادة من ذلك النمو ذلكم هو تربية الناس وما نكتسبه بخبرتنا عن الأشياء التى تتأثر بها فذلكم هو تربية الأشياء "ص26
تربية الطبيعة وتربية الناس وتربية الأشياء وهو يقصد بتربية الطبيعة ما وضعه الله فى الجسم من قانون للنمو عن طريق التغذية وتربية الأشياء يقصد بها ما يتعلمه الإنسان من تجاربه مع المخلوقات عدا الإنسان حية أو ميتة وأما تربية الناس فيقصد بها ما يعلمه الناس للأطفال
وهو هنا يخلط الأمور فتربية الطبيعة وهى تربية الغذاء هى جزء من تربية الناس للطفل فمن يرضعه أو يطعمه هو الناس ومن ثم فتربية الطبيعة أى النمو الجسمى هو جزء من تربية الناس فالمولود لا يرضع لوحده ولا يطعم لوحده وإنما ينظم الناس له الغذاء
كما أن ما سماه تربية الأشياء لا تقع كثيرا مع الطفل والناس هم من يخبرونه بكيفية التعامل مع الأشياء والاستفادة منها أو البعد عن أضرارها ومن ثم فالتربية هى عملية خاصة بالناس سواء فى طفولتهم أو فيما بعدها والمربون الأوائل هم الأم والأب كما قال تعالى :
"وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا"
وقد بين روسو أن التربية النافعة هى أن يتوافق الأساتيذ الثلاثة الطبيعة والناس والأشياء فى تعليمهم والتربية السيئة عندما لا يتفق الأساتيذ فى تعليمهم فقال :
"كل امرىء منا إذن يتولى أمر تشكيله ثلاثة ضروب من الأساتيذ والتلميذ الذى تتضارب فيه دروسهم المتباينة تسوء تربيته ولن يكون على وفاق مع نفسه أما من تتوافق فيه تعاليمهم فتنصب على أمور واحدة وتستهدف غايات واحدة فهذا هو الذى يصل إلى مبتغاه ويعيش فى وفاق مع نفسه وهذا هو من طابت تربيته "ص26
بالقطع الكلام غريب فالأساتيذ الطبيعة والناس والأشياء كيف يتفقون ولا يوجد بينهم لغة للحوار ؟
ويبين روسو أن تربية الطبيعة خارجة عن إرادتنا أما تربية الأشياء فلا تدخل تحت سلطاننا إلا بمقدار وأما تربية الناس فتلك دون سواها مطوعة لنا بحق فقال :
"ومن بين ضروب التربية الثلاثة نلقى تربية الطبيعة خارجة عن إرادتنا أما تربية الأشياء فلا تدخل تحت سلطاننا إلا بمقدار وأما تربية الناس فتلك دون سواها مطوعة لنا بحق بيد أننا لسنا مسيطرين عليها إلا افتراضا فمن ذا الذى يتطاول فيطمع أن يهيمن الهيمنة كلها على أقوال كل من يحيطون بالطفل وأفعاله ؟"ص26
والقول بكون تربية الطبيعة خارجة عن إرادتنا كليا هو ضرب من الخيال فالتغذية الخاطئة قد تجعل الطفل بدينا أو تجعله سقيما عنده سوء تغذية فالسبب فى انحراف النمو الجسمى هو تغذية الناس المحيطين بالطفل له
وبين روسو أن التربية عادة تنسى أو تصان فقال:
"وما التربية يقينا إلا عادة وكأين من إنسان ينسى تربيته أو يهدرها وكأين من إنسان يصونها فمن أين جاء هذا الاختلاف ؟ فهل نقصر لفظ الطبيعة على العادات التى توافق الطبيعة فلا حاجة بنا لمزيد من الافصاح "ص27
وأما سبب الاختلاف فى نسيان أو صون التربية هو إرادة المتربى فهو يتمسك بها أو ينساها كما قال تعالى "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
ومقولة توافق الأساتيذ التى قال بها روسو فى قوله :
"كل امرىء منا إذن يتولى أمر تشكيله ثلاثة ضروب من الأساتيذ والتلميذ الذى تتضارب فيه دروسهم المتباينة تسوء تربيته ولن يكون على وفاق مع نفسه أما من تتوافق فيه تعاليمهم فتنصب على أمور واحدة وتستهدف غايات واحدة فهذا هو الذى يصل إلى مبتغاه ويعيش فى وفاق مع نفسه وهذا هو من طابت تربيته "ص26
نراه قد نقضها حيث بين استحال توافق الأساتيذ الثلاثة فقال :
"إلى هذه النزعات الأولية إذن ينبغى أن نرد كل شىء وهذا ميسور لو أن الضروب الثلاثة من تربيتنا كانت متباينة فحسب ولكن ما الحيلة فيها حين تتعارض؟ وحينما لا يكون المطلوب تربية شخص من أجل ذاته بل تربيته من أجل سواه فما أحرى أن يكون عسيرا أو ممتنعا فيتحتم أن نكافح فى تربيته إما الطبيعة وإما المقولات الاجتماعية فإما أن تجعله إنسانا أو تجعله مواطنا إذ يمتنع أن تجعله هذا وذاك فى آن واحد"ص27
ونلاحظ هنا أن روسو يقول انه من المحال تربية إنسان فيكون إنسانا ومواطنا معا فالطبيعة هى من تربى الإنسان والمقولات الاجتماعية هى من تربى المواطن والمقولة خاطئة فالإنسان هو إنسان فى أى مكان وهو فى نفس الوقت مواطن حسب الحكم أى الدين الذى يتربى عليه
ويبين روسو أن المواطن يقسو على الأجانب لأنه فى رأيه ليسوا بشرا وهو قوله :
"إن كل مجتمع جزئى إذا كان ضيق الحدود شديد الترابط ينفصل عن المجتمع الكبير وكل وطنى فيه قسوة على الأجانب فما هم إلا بشر ولهذا فهم ليسوا فى نظره شيئا ص28
بالقطع ليس كل مواطن فيه قسوة على الأجانب وغنما يوجد ناس يتعاملون مع الأجانب بالعدل والإحسان كما أن الكثير من الأديان تأمر معتنقيها بهذا فحتى اليهودية التى يقال أنها أكثر الأديان عنصرية فيها نصوص تأمر فيها مواطنها أى معتنقها بوجوب العدل مع الأجنبى ومن تلك النصوص :
وبين روسو أن كتاب جمهورية أفلاطون هو كتاب تربوى وليس كتاب سياسى يجب بناء عليه محو كلمة الوطن والمواطن من اللغة وهو قوله :
"وإذا أردت أن تعرف كيف تكون التربية العامة اقرأ جمهورية أفلاطون فما هو بكتاب فى السياسة كما يتوهمه من يحكمون على الكتب بعناوينها بل هو أجمل سفر فى التربية خرج من يد بشر إن الهيئة العامة لم يعد لها وجود وليس من الممكن أن توجد لأنه لم يعد للوطن وجود فلا يمكن إذن أن يوجد المواطنون فينبغى أن تمحى كلمة الوطن والمواطن من اللغات الحديثة وعندى مبررات هذا الرأى ولكنى لا أريد الإدلاء بها هنا لأنها لا تتصل بالموضوع الذى نحن بصدده ص30
وبالطبع كتاب جمهورية أفلاطون هو كتاب فى نواحى الدولة المختلفة فهو يبحث عن أنظمة الحكم ويبحث عن العدل وكيفية تربية الناس وكيفية ترتيب الناس وتوظيفهم لخدمة الدولة العادلة فى رأيه
ولو أنصف روسو لقال أن أفلاطون فى هذا الكتاب ينسف الإنسانية نسفا من خلال أخذ الأولاد من الآباء والأمهات لتربيهم الدولة
وبين روسو أن الطفل جهودا لا جدوى منها تستنفد قواه وتعطل نموه بقوله:
"ويبذل الطفل جهودا لا جدوى منها تستنفد قواه وتعطل نموه فيكاد يندم على أنه ولد لأنه لا يرى فائدة جناها من ولادته "ص34
وهو كلام غريب فالنمو لا يتعطل وإنما النمو يأخذ وجهة غير وجهة الحق المطلوبة وهى وجهة الباطل فالطفل إن لم يجد من يربيه على الحق ذهب للباطل بمعرفة أو دون معرفة
وبين روسو أن سبب بكاء الطفل هو تكبيله بالقيود والتعذيب من قبل الناس فى قوله:
"أتقولون أن أول صوت يصدر عن الطفل هو البكاء لا ريب عندى فى هذا فإنكم تكرهونه على ذلك بما تكبلونه به من قيود وتنزلونه به من عذاب فلا يجد شيئا لديه حرا إلا صوته فكيف لا يستخدمه ليجأر بالشكوى إنه يبكى من الأذى الذى تنالونه به ولو أنكم منيتم بمثل ذلك لكنتم أسرع منه إلى البكاء وأبرع"ص35
وبالطبع روسو هنا جاهل فالطفل لا يبكى عند ولادته لأنه لا يعرف أى شىء حتى يبكى وإنما الأمر كما يقول الأطباء سببه تعامل الجهاز التنفسى مع الهواء لأول مرة فتصدر تلك الأصوات