- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أنقرة تعلن "قتل العشرات" من القوات الحكومية السورية في إدلب عقب مقتل جنود أتراك
قالت تركيا إنها "قتلت العشرات" في عملية كبيرة ضد القوات الحكومية السورية، في محافظة إدلب، عقب مقتل جنود أتراك، في تصعيد خطير بين الجانبين.
ونقلت وكالة الأناضول عن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قوله إن أنقرة قصفت أكثر من 50 هدفا؛ ما أسفر عن مقتل العشرات من القوات الحكومية السورية.
وأكدت أنقرة أنها لن تتردد في اتخاذ أي إجراء لمواجهة الجيش السوري.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال إن بلاده قتلت نحو 35 جنديا سوريا في المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة من محافظة إدلب، قبل أن يعلن وزير دفاعه، في وقت لاحق، مقتل "76 فردا" من القوات السورية.
وقالت تركيا إنها ردت دفاعا عن النفس، بعد مقتل 5 من جنودها، بالإضافة إلى مدني.
وقد توجه وزير الدفاع التركي، بصحبة بعض القادة العسكريين الكبار، إلى منطقة الحدود مع سوريا لمراقبة الوضع عن قرب.
ويعد حدوث اشتباكات بين الجانبين، التركي والسوري، أمرا نادرا في إدلب. وتساند أنقرة مجموعات من المعارضة المسلحة هناك.
وحذر أردوغان روسيا، حليفة سوريا، من التدخل.
وقالت روسيا إن القصف السوري حدث لأن موسكو لم تتلق تحذيرا مسبقا بشأن العمليات العسكرية التركية في إدلب.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين: "ما زلنا نشعر بالقلق من أنشطة الجماعات المسلحة في هذه المنطقة من سوريا".
ماذا قالت تركيا؟
قال أردوغان، خلال حديثه مع الصحفيين، الاثنين، إن الجيش التركي ضرب عشرات الأهداف التابعة للحكومة السورية.
وحذر قائلا إن "من يشككون في عزمنا سيدركون عما قريب أنهم ارتكبوا خطأ".
وحث روسيا على "ألا تقف في طريقنا"، مشيرا إلى رد أنقرة على القصف المدفعي السوري.
وكانت تركيا قد قالت، في وقت سابق، إن قواتها موجودة في إدلب لمنع حدوث اشتباكات بين مسلحي المعارضة وقوات الحكومة السورية.
كيف كان رد الفعل السوري؟
قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، إنه "لم ترد تقارير عن أي دمار أو إصابات" نتيجة الغارات التركية.
وأضافت أن قوات الحكومة تواصل هجومها في إدلب، "محررة" عددا من القرى في المحافظة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض، بأن ستة جنود سوريين قتلوا في الغارات السورية.
ما هي خلفية ما حدث؟
في عام 2017، وقّعت تركيا وروسيا اتفاقا "لتخفيف التوتر" في إدلب، بدأ سريانه العام الماضي.
واتفق الجانبان على خروج دوريات مشتركة لمراقبة الوضع في المنطقة، ومنع وقوع أي اشتباكات بين مسلحي المعارضة وقوات الحكومة السورية.
واتهمت تركيا، التي يوجد لها 12 نقطة مراقبة عسكرية في المنطقة، روسيا بانتهاك الاتفاق، وهو ما تنفيه موسكو.
ويوجد حوالي 3.6 ملايين لاجئ سوري في تركيا، وكان أردوغان قد قال إن بلاده لا تستطيع تحمل المزيد من أفواج النازحين.
وحققت قوات الحكومة السورية، مدعومة بالقوة الجوية الروسية، تقدما كبيرا في الآونة الأخيرة في إدلب.
وفر آلاف الأشخاص من الهجوم الذي تشنه القوات السورية على آخر معاقل المعارضة في إدلب. واتجه كثير من المدنيين صوب المناطق الحدودية مع تركيا.
قالت تركيا إنها "قتلت العشرات" في عملية كبيرة ضد القوات الحكومية السورية، في محافظة إدلب، عقب مقتل جنود أتراك، في تصعيد خطير بين الجانبين.
ونقلت وكالة الأناضول عن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قوله إن أنقرة قصفت أكثر من 50 هدفا؛ ما أسفر عن مقتل العشرات من القوات الحكومية السورية.
وأكدت أنقرة أنها لن تتردد في اتخاذ أي إجراء لمواجهة الجيش السوري.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال إن بلاده قتلت نحو 35 جنديا سوريا في المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة من محافظة إدلب، قبل أن يعلن وزير دفاعه، في وقت لاحق، مقتل "76 فردا" من القوات السورية.
وقالت تركيا إنها ردت دفاعا عن النفس، بعد مقتل 5 من جنودها، بالإضافة إلى مدني.
وقد توجه وزير الدفاع التركي، بصحبة بعض القادة العسكريين الكبار، إلى منطقة الحدود مع سوريا لمراقبة الوضع عن قرب.
ويعد حدوث اشتباكات بين الجانبين، التركي والسوري، أمرا نادرا في إدلب. وتساند أنقرة مجموعات من المعارضة المسلحة هناك.
وحذر أردوغان روسيا، حليفة سوريا، من التدخل.
وقالت روسيا إن القصف السوري حدث لأن موسكو لم تتلق تحذيرا مسبقا بشأن العمليات العسكرية التركية في إدلب.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين: "ما زلنا نشعر بالقلق من أنشطة الجماعات المسلحة في هذه المنطقة من سوريا".
ماذا قالت تركيا؟
قال أردوغان، خلال حديثه مع الصحفيين، الاثنين، إن الجيش التركي ضرب عشرات الأهداف التابعة للحكومة السورية.
وحذر قائلا إن "من يشككون في عزمنا سيدركون عما قريب أنهم ارتكبوا خطأ".
وحث روسيا على "ألا تقف في طريقنا"، مشيرا إلى رد أنقرة على القصف المدفعي السوري.
وكانت تركيا قد قالت، في وقت سابق، إن قواتها موجودة في إدلب لمنع حدوث اشتباكات بين مسلحي المعارضة وقوات الحكومة السورية.
كيف كان رد الفعل السوري؟
قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية، سانا، إنه "لم ترد تقارير عن أي دمار أو إصابات" نتيجة الغارات التركية.
وأضافت أن قوات الحكومة تواصل هجومها في إدلب، "محررة" عددا من القرى في المحافظة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض، بأن ستة جنود سوريين قتلوا في الغارات السورية.
ما هي خلفية ما حدث؟
في عام 2017، وقّعت تركيا وروسيا اتفاقا "لتخفيف التوتر" في إدلب، بدأ سريانه العام الماضي.
واتفق الجانبان على خروج دوريات مشتركة لمراقبة الوضع في المنطقة، ومنع وقوع أي اشتباكات بين مسلحي المعارضة وقوات الحكومة السورية.
واتهمت تركيا، التي يوجد لها 12 نقطة مراقبة عسكرية في المنطقة، روسيا بانتهاك الاتفاق، وهو ما تنفيه موسكو.
ويوجد حوالي 3.6 ملايين لاجئ سوري في تركيا، وكان أردوغان قد قال إن بلاده لا تستطيع تحمل المزيد من أفواج النازحين.
وحققت قوات الحكومة السورية، مدعومة بالقوة الجوية الروسية، تقدما كبيرا في الآونة الأخيرة في إدلب.
وفر آلاف الأشخاص من الهجوم الذي تشنه القوات السورية على آخر معاقل المعارضة في إدلب. واتجه كثير من المدنيين صوب المناطق الحدودية مع تركيا.