- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتباك كبير تعيشه العائلة الحاكمة بالمملكة العربية السعودية بعد قرار الملك عبد الله بن عبد العزيز توجيه دعمه المطلق إلى الجيش المصري، واتهامه جماعة "الإخوان المسلمين" بـ"الإرهاب" وبمحاولة تخريب مصر، في خضم المظاهرات والاعتصامات التي تطالب بإعادة "الشرعية" وإسقاط الانقلاب على الرئيس المعزول محمد مرسي.
في هذا السياق، خرج الأمير خالد بن فرحان آل سعود، الذي انشق عن العائلة المالكة بالسعودية، بتصريحات قويّة تجاه النظام الحاكم ببلده، بعد أن وصفه بـ"المستهتر بقدرات الثروة وتسخيرها إلى العائلة الحاكمة دون المواطنين".
الأمير المُنشق أكد في تصريح، خصّ به قناة "روسيا اليوم"، أن العائلة الحاكمة في السعودية "ليس لديها قابلية لسماع متطلبات الشعب السعودي ومعاملتهم كمواطنين" لهذا، يضيف الأمير الذي انشق عن نظام آل سعود، أنّ "استعمال موجة من القمع والتخويف، وطرد أيّ مواطن يحاول أن يعبر عن رأيه، وتزييف الأدلة للاعتقال التعسفي لمدة غير محددة وفي أماكن غير معلومة، كلها عوامل توظفها العائلة الحاكمة لإخراس المواطنين في السعودية إلى حد استعمال القتل في بعض الحالات" حسب تعبير ذات الأمير.
وأكد خالد بن فرحان آل سعود في ذات التصريح أن النظام الحاكم في السعودية "يخاف من الثورات العربية، لذا يلجأ إلى العنف ضد مواطنيه بتوظيف القضاء والأحكام التعسفية ضدهم"، مبرزا أنّ دور معارضة النظام السعودي في الخارج هي إسقاط آل سعود من حكم المملكة العربية السعودية.
وسلط الأمير خالد بن فرحان آل سعود الضوء على علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بالعائلة الحاكمة في السعودية حينما أكد أن أمريكا لا تنتقد السعودية لوجود مصالح مشتركة، لكن هناك قنوات خفية تَحُث من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية نظام آل سعود "بتخفيف الضغط" ليس حباً في الشعب السعودي ولكن خوفا من إزالة النظام السعودي الموالي لواشنطن في المنطقة وفق تعبير بن فرحان.
في سياق مواز أقال الأمير السعودي الوليد بن طلال، بصفته رئيس مجلس أمناء قناة الرسالة الفضائية، الداعية الإسلامي الكويتي طارق السويدان من منصبه كمدير عام للقناة على خلفية توجهاته الداعمة للإخوان حسب وصفه.. وقال الأمير الوليد بن طلال، الذي يعتبر من العائلة الحاكمة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مبررا لهذه الإقالة: "لا مكان لأي إخواني في مجموعتنا".
معلوم أن ثروة آل سعود تبلغ أكثر من تريليون دولار أمريكي، وهو ما يعادل ضعف الناتج المحلي الإجمالي السعودي الذي يبلغ حوالي 600 مليار دولار.. هذا في الوقت الذي كشفت وثيقة أمريكية، سربها موقع ويكيليكس، أن أميراً سعودياً أبلغ السفير الأميركي في المملكة أنّ "عائدات مليون برميل من النفط يومياً تعود بأكملها إلى خمسة أو ستة أمراء في السعودية".
في هذا السياق، خرج الأمير خالد بن فرحان آل سعود، الذي انشق عن العائلة المالكة بالسعودية، بتصريحات قويّة تجاه النظام الحاكم ببلده، بعد أن وصفه بـ"المستهتر بقدرات الثروة وتسخيرها إلى العائلة الحاكمة دون المواطنين".
الأمير المُنشق أكد في تصريح، خصّ به قناة "روسيا اليوم"، أن العائلة الحاكمة في السعودية "ليس لديها قابلية لسماع متطلبات الشعب السعودي ومعاملتهم كمواطنين" لهذا، يضيف الأمير الذي انشق عن نظام آل سعود، أنّ "استعمال موجة من القمع والتخويف، وطرد أيّ مواطن يحاول أن يعبر عن رأيه، وتزييف الأدلة للاعتقال التعسفي لمدة غير محددة وفي أماكن غير معلومة، كلها عوامل توظفها العائلة الحاكمة لإخراس المواطنين في السعودية إلى حد استعمال القتل في بعض الحالات" حسب تعبير ذات الأمير.
وأكد خالد بن فرحان آل سعود في ذات التصريح أن النظام الحاكم في السعودية "يخاف من الثورات العربية، لذا يلجأ إلى العنف ضد مواطنيه بتوظيف القضاء والأحكام التعسفية ضدهم"، مبرزا أنّ دور معارضة النظام السعودي في الخارج هي إسقاط آل سعود من حكم المملكة العربية السعودية.
وسلط الأمير خالد بن فرحان آل سعود الضوء على علاقة الولايات المتحدة الأمريكية بالعائلة الحاكمة في السعودية حينما أكد أن أمريكا لا تنتقد السعودية لوجود مصالح مشتركة، لكن هناك قنوات خفية تَحُث من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية نظام آل سعود "بتخفيف الضغط" ليس حباً في الشعب السعودي ولكن خوفا من إزالة النظام السعودي الموالي لواشنطن في المنطقة وفق تعبير بن فرحان.
في سياق مواز أقال الأمير السعودي الوليد بن طلال، بصفته رئيس مجلس أمناء قناة الرسالة الفضائية، الداعية الإسلامي الكويتي طارق السويدان من منصبه كمدير عام للقناة على خلفية توجهاته الداعمة للإخوان حسب وصفه.. وقال الأمير الوليد بن طلال، الذي يعتبر من العائلة الحاكمة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر مبررا لهذه الإقالة: "لا مكان لأي إخواني في مجموعتنا".
معلوم أن ثروة آل سعود تبلغ أكثر من تريليون دولار أمريكي، وهو ما يعادل ضعف الناتج المحلي الإجمالي السعودي الذي يبلغ حوالي 600 مليار دولار.. هذا في الوقت الذي كشفت وثيقة أمريكية، سربها موقع ويكيليكس، أن أميراً سعودياً أبلغ السفير الأميركي في المملكة أنّ "عائدات مليون برميل من النفط يومياً تعود بأكملها إلى خمسة أو ستة أمراء في السعودية".