- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
وسط ما تتمتع به الولايات المتحدة الأمريكية من احتياطي نفطي ضخم، إلى جانب ما تشهده من طفرة في إنتاج النفط الصخري، هل ستتجه الولايات المتحدة الأمريكية لوقف حظر الصادرات النفطية التي استمرت لأربعة عقود؟
في ضوء تراجع أسعار النفط العالمية لأدنى مستوياتها في أكثر من خمس سنوات، بما دعم أسعار البنزين في الولايات المتحدة إلى جانب كثرة الإنتاج التي دعمت اكتفاء ذاتي للأسواق الأمريكي، وقلص اعتمادها على نفط الأوبك بشكل كبير.
قد يتجه الكونجرس الأمريكي بناء على هذه المعطيات مع مطلع العام الحالي 2015 إلى إنهاء الحظر على الصادرات النفطية الأمريكي، بل واتجاه الولايات المتحدة إلى طرح خامها بشكل موسع في الأسواق الخارجية.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اتخذ خطوة تمهيدية في هذا السياق مؤخراً عبر تقليص العراقيل أمام بيع المكثفات –التي هي من مشتقات تكرير النفط- لطرحها للبيع خارج الحدود الأمريكية.
ولكن في حال تم إلغاء القوانين والتشريعات التي تحظر تصدير الخام الأمريكي، قد ينتج عن ذلك أزمة في أسواق النفط العالمية حيث ستزداد المنافسة شراسة على الحصص السوقية بين الولايات المتحدة ومجموعة الدول المصدرة للنفط(الأوبك)، الأمر الذي قد يسبب المزيد من الإرباك لأسواق النفط. خصوصاً في ضوء المنافسة القائمة بالفعل بين السعودية وشركات إنتاج النفط الصخري الأمريكية.
سجلت عقود النفط الخام الأمريكية (تسليم فبراير/شباط) في أولى تعاملات العام الجديد 2015 يوم الجمعة المنصرمة تراجعاً 1.18%، عند مستويات 52.64 دولار للبرميل.
في ضوء تراجع أسعار النفط العالمية لأدنى مستوياتها في أكثر من خمس سنوات، بما دعم أسعار البنزين في الولايات المتحدة إلى جانب كثرة الإنتاج التي دعمت اكتفاء ذاتي للأسواق الأمريكي، وقلص اعتمادها على نفط الأوبك بشكل كبير.
قد يتجه الكونجرس الأمريكي بناء على هذه المعطيات مع مطلع العام الحالي 2015 إلى إنهاء الحظر على الصادرات النفطية الأمريكي، بل واتجاه الولايات المتحدة إلى طرح خامها بشكل موسع في الأسواق الخارجية.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اتخذ خطوة تمهيدية في هذا السياق مؤخراً عبر تقليص العراقيل أمام بيع المكثفات –التي هي من مشتقات تكرير النفط- لطرحها للبيع خارج الحدود الأمريكية.
ولكن في حال تم إلغاء القوانين والتشريعات التي تحظر تصدير الخام الأمريكي، قد ينتج عن ذلك أزمة في أسواق النفط العالمية حيث ستزداد المنافسة شراسة على الحصص السوقية بين الولايات المتحدة ومجموعة الدول المصدرة للنفط(الأوبك)، الأمر الذي قد يسبب المزيد من الإرباك لأسواق النفط. خصوصاً في ضوء المنافسة القائمة بالفعل بين السعودية وشركات إنتاج النفط الصخري الأمريكية.
سجلت عقود النفط الخام الأمريكية (تسليم فبراير/شباط) في أولى تعاملات العام الجديد 2015 يوم الجمعة المنصرمة تراجعاً 1.18%، عند مستويات 52.64 دولار للبرميل.