- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بينت الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن مكتب الإحصاء الألماني وجود ارتفاع في معدلات الخصوبة بشكل حصري بعد وصول النساء المهاجرات، في حين ما تزال معدلات المواليد بين السكان الألمان ثابتة.
وصدر يوم الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول عن مكتب الإحصاء الألماني تقرير رسمي report يشير إلى أن المرأة الألمانية التي يتراوح عمرها بين 15 و49 عاما أنجبت في المتوسط ما يعادل 1.5 طفل خلال حياتها، مقارنة مع 1.43 في العام الماضي.
وبدأت المعدلات ترتفع منذ عام 2012، ليبلغ معدل الخصوبة عام 2015 أعلى مستوى له منذ عام 1982. وفي حين بقيت معدلات الخصوبة عند المواطنين الألمان هي نفسها تقريبا خلال العام الماضي، سجل ارتفاع معدل الخصوبة لدى النساء الألمانيات ليصل إلى 1.43 مقارنة بـ 1.42 خلال عام 2014.
ووصل معدل الخصوبة لدى النساء الأجنبيات اللاتي يعشن في ألمانيا إلى 1.95 مقارنة مع 1.86 في العام الماضي، علما أنه يجب الحفاظ على معدل خصوبة بنسبة 2.1 من أجل تحقيق استقرار في تعداد السكان.
ويمكن تفسير التغير في هذه الإحصائيات إلى حد كبير من خلال ارتفاع عدد المهاجرين الذين توافدوا خلال نصف العقد الماضي، إضافة إلى وصول أكثر من 900 ألف لاجئ إلى ألمانيا خلال العام الماضي كان أكثر من ثلثيهم من المسلمين، ومعظمهم يأتون من دول ذات معدلات خصوبة عالية جدا.
يذكر أن معدلات الخصوبة في سوريا كانت أعلى من 3 قبل الحرب التي بدأت منذ 5 سنوات، في حين أن المعدلات هذه وصلت إلى أكثر من 4 في العراق ومن 5 في أفغانستان.
ومن غير المرجح أن تتكرر معدلات المواليد هذه على وجه التحديد في البلد الأجنبي الذي يعيش فيه هؤلاء اللاجئون، إذ من الملاحظ أن غالبية طالبي اللجوء الواصلين إلى ألمانيا هم من الذكور، وهذا يعني احتمال إقامة علاقات مع السكان المحليين والاندماج بالثقافة الجديدة سيتحقق بشكل أكبر.
كما تُظهر الإحصاءات السابقة أن المهاجرين وخاصة المسلمين يميلون إلى تكوين أسر كبيرة حتى بعد وصولهم إلى بلد أوروبي.
ويبدو أن ألمانيا التي يبلغ عدد سكانها 81 مليون نسمة كانت قد دخلت في أزمة ديموغرافية على المدى الطويل، وتفاقمت الأزمة بسبب الانخفاض السريع في عدد المواليد في ألمانيا الشرقية بعد إعادة التوحيد.
فعلى مدى السنوات الخمس الماضية سجل معدل 8.2 من المواليد في ألمانيا من ألف امرأة سنويا، مقارنة بـ 8.4 في اليابان. وهذا الأمر لم يكن بسبب زواج الألمان في عمر متقدم فقط، ولكن بسبب الرغبة في إنجاب عدد أقل من الأطفال أيضا.
وتشجع القيادة الألمانية على رفع معدلات الخصوبة التي ستعزز في نهاية الأمر من تعداد السكان ليجعلوا الاقتصاد الوطني أكثر إنتاجية، ونُشرت تحذيرات تنبه إلى ارتفاع معدلات المواليد بين المسلمين، وهو ما سيحدث تغييرات جذرية في التركيبة السكانية للبلاد في نهاية المطاف.
وصدر يوم الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول عن مكتب الإحصاء الألماني تقرير رسمي report يشير إلى أن المرأة الألمانية التي يتراوح عمرها بين 15 و49 عاما أنجبت في المتوسط ما يعادل 1.5 طفل خلال حياتها، مقارنة مع 1.43 في العام الماضي.
وبدأت المعدلات ترتفع منذ عام 2012، ليبلغ معدل الخصوبة عام 2015 أعلى مستوى له منذ عام 1982. وفي حين بقيت معدلات الخصوبة عند المواطنين الألمان هي نفسها تقريبا خلال العام الماضي، سجل ارتفاع معدل الخصوبة لدى النساء الألمانيات ليصل إلى 1.43 مقارنة بـ 1.42 خلال عام 2014.
ووصل معدل الخصوبة لدى النساء الأجنبيات اللاتي يعشن في ألمانيا إلى 1.95 مقارنة مع 1.86 في العام الماضي، علما أنه يجب الحفاظ على معدل خصوبة بنسبة 2.1 من أجل تحقيق استقرار في تعداد السكان.
ويمكن تفسير التغير في هذه الإحصائيات إلى حد كبير من خلال ارتفاع عدد المهاجرين الذين توافدوا خلال نصف العقد الماضي، إضافة إلى وصول أكثر من 900 ألف لاجئ إلى ألمانيا خلال العام الماضي كان أكثر من ثلثيهم من المسلمين، ومعظمهم يأتون من دول ذات معدلات خصوبة عالية جدا.
يذكر أن معدلات الخصوبة في سوريا كانت أعلى من 3 قبل الحرب التي بدأت منذ 5 سنوات، في حين أن المعدلات هذه وصلت إلى أكثر من 4 في العراق ومن 5 في أفغانستان.
ومن غير المرجح أن تتكرر معدلات المواليد هذه على وجه التحديد في البلد الأجنبي الذي يعيش فيه هؤلاء اللاجئون، إذ من الملاحظ أن غالبية طالبي اللجوء الواصلين إلى ألمانيا هم من الذكور، وهذا يعني احتمال إقامة علاقات مع السكان المحليين والاندماج بالثقافة الجديدة سيتحقق بشكل أكبر.
كما تُظهر الإحصاءات السابقة أن المهاجرين وخاصة المسلمين يميلون إلى تكوين أسر كبيرة حتى بعد وصولهم إلى بلد أوروبي.
ويبدو أن ألمانيا التي يبلغ عدد سكانها 81 مليون نسمة كانت قد دخلت في أزمة ديموغرافية على المدى الطويل، وتفاقمت الأزمة بسبب الانخفاض السريع في عدد المواليد في ألمانيا الشرقية بعد إعادة التوحيد.
فعلى مدى السنوات الخمس الماضية سجل معدل 8.2 من المواليد في ألمانيا من ألف امرأة سنويا، مقارنة بـ 8.4 في اليابان. وهذا الأمر لم يكن بسبب زواج الألمان في عمر متقدم فقط، ولكن بسبب الرغبة في إنجاب عدد أقل من الأطفال أيضا.
وتشجع القيادة الألمانية على رفع معدلات الخصوبة التي ستعزز في نهاية الأمر من تعداد السكان ليجعلوا الاقتصاد الوطني أكثر إنتاجية، ونُشرت تحذيرات تنبه إلى ارتفاع معدلات المواليد بين المسلمين، وهو ما سيحدث تغييرات جذرية في التركيبة السكانية للبلاد في نهاية المطاف.