- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الخشية من تطورات مأساوية للأزمة الأوروبية مستمرة. الخشية هذه ليست فقط في أوروبا ولكن أيضا في الولايات المتحدة. ألإقتصاد الأميركي لن ينجو من التعقيدات الأوروبية، بحسب تصريحات لرئيس الفدرالي الأميركي " برنانكي " . أيضا وكالة التصنيف الإئتماني " فيتش " أكدت مؤخرا ان البنوك الأميركية ستعاني من السيولة في حال تطور الأزمة الأوروبية سلبا.
القاء نظرة على بيانات الإقتصاد الأميركي تعطي فكرة مختلفة عما تقدم. الوضع هناك أفضل بكثير مما هو عليه في أوروبا، وهو الآن أفضل بكثير أيضا مما كان مُقدّرا له قبل أشهر قليلة. كل هذا بفضل حقيقة لا شك فيها: الولايات المتحدة الأميركية، وبفضل اعتمادها على الاستهلاك الداخلي، أقل تعرضا لمضار النكسات الإقتصادية العالمية مما هو عليه الحال في اوروبا.
البيانات الإقتصادية الأميركية الأخيرة تثبت بأن المستهلك الأميركي تحسنت أحواله وعاد مجددا الى السوق.بيانات مبيعات التجزئة أثبتت ذلك. بيانات الإنتاج الصناعي قالت نفس الكلام. المخزون التجاري تكلم أيضا بنفس اللغة. العديد من المحللين الإقتصاديين راجعوا توقعاتهم بالنسبة للنمو في الفصل الرابع ورأوا أن الاقتصاد سينمو بوتيرة أفضل مما سبق وقد يبلغ ال 3.5 او ال 4.0%. أوروبا تناضل في هذا الوقت بوجه مخاطر الانزلاق الى الركود.
وماذا عن الدولار في هذه الحالة؟
من حيث المبدأ فإن تطورات من هذا النوع من المفترض ان تشدد عزم الدولار، ولكن .. من المرجح ألا يحدث هذا.. لماذا؟
أولا لأن الحركة المستجدة في النشاط الإقتصادي لن تنعكس ارتفاعا على الفائدة التي ستبقى على انخفاضها حتى العام 2013. الدولار يفقد اذا من هذه الناحية عنصر دعم مهم.
تحديد قيمة الدولار سيكون إذا على علاقة بالمهمة التي سيستمر بأدائها - أو سيكف عن أدائها - كملاذ آمن.
تتعقد الأزمة في أوروبا وتتنامى المخاطر عالميا؟ تهرب اذا رؤوس الأموال الى الدولار. ترتفع قيمته وتنخفض قيمة اليورو.
تنعكس الإيجابيات الظاهرة على الإقتصاد الأميركي على الإقتصاد العالمي ويترافق ذلك مع تهدئة على الجبهة الأوروبية؟ تهرب اذا رؤوس الأموال من الدولار وتبحث عن استثمارات أكثر إفادة ولو بمخاطر أعلى، تنخفض قيمة الدولار وترتفع قيمة عملات المخاطرات، بما فيها اليورو( إن سمحت تطورات الأزمة الأوروبية بذلك). قيمة اليورو بالمدى القريب مستمرة بالارتباط وثيقا بتطورات الأزمة الأوروبية إذا...
تقنيا صمود دفاع ال 1.3400/50 مبشر بعد مقاسات عدة له. ان حافظ هذا المستوى على صموده بداية الأسبوع الحالي فإن ارتفاعات قادمة لن تكون غير واقعية.
استقرار سوق السندات هذا الأسبوع، وصدور أرقام مريحة عن البيانات الأميركية - ان تحققت - من الممكن أن تنعكس دعما لحركة صعودية لليورو وتراجعية للدولار...
القاء نظرة على بيانات الإقتصاد الأميركي تعطي فكرة مختلفة عما تقدم. الوضع هناك أفضل بكثير مما هو عليه في أوروبا، وهو الآن أفضل بكثير أيضا مما كان مُقدّرا له قبل أشهر قليلة. كل هذا بفضل حقيقة لا شك فيها: الولايات المتحدة الأميركية، وبفضل اعتمادها على الاستهلاك الداخلي، أقل تعرضا لمضار النكسات الإقتصادية العالمية مما هو عليه الحال في اوروبا.
البيانات الإقتصادية الأميركية الأخيرة تثبت بأن المستهلك الأميركي تحسنت أحواله وعاد مجددا الى السوق.بيانات مبيعات التجزئة أثبتت ذلك. بيانات الإنتاج الصناعي قالت نفس الكلام. المخزون التجاري تكلم أيضا بنفس اللغة. العديد من المحللين الإقتصاديين راجعوا توقعاتهم بالنسبة للنمو في الفصل الرابع ورأوا أن الاقتصاد سينمو بوتيرة أفضل مما سبق وقد يبلغ ال 3.5 او ال 4.0%. أوروبا تناضل في هذا الوقت بوجه مخاطر الانزلاق الى الركود.
وماذا عن الدولار في هذه الحالة؟
من حيث المبدأ فإن تطورات من هذا النوع من المفترض ان تشدد عزم الدولار، ولكن .. من المرجح ألا يحدث هذا.. لماذا؟
أولا لأن الحركة المستجدة في النشاط الإقتصادي لن تنعكس ارتفاعا على الفائدة التي ستبقى على انخفاضها حتى العام 2013. الدولار يفقد اذا من هذه الناحية عنصر دعم مهم.
تحديد قيمة الدولار سيكون إذا على علاقة بالمهمة التي سيستمر بأدائها - أو سيكف عن أدائها - كملاذ آمن.
تتعقد الأزمة في أوروبا وتتنامى المخاطر عالميا؟ تهرب اذا رؤوس الأموال الى الدولار. ترتفع قيمته وتنخفض قيمة اليورو.
تنعكس الإيجابيات الظاهرة على الإقتصاد الأميركي على الإقتصاد العالمي ويترافق ذلك مع تهدئة على الجبهة الأوروبية؟ تهرب اذا رؤوس الأموال من الدولار وتبحث عن استثمارات أكثر إفادة ولو بمخاطر أعلى، تنخفض قيمة الدولار وترتفع قيمة عملات المخاطرات، بما فيها اليورو( إن سمحت تطورات الأزمة الأوروبية بذلك). قيمة اليورو بالمدى القريب مستمرة بالارتباط وثيقا بتطورات الأزمة الأوروبية إذا...
تقنيا صمود دفاع ال 1.3400/50 مبشر بعد مقاسات عدة له. ان حافظ هذا المستوى على صموده بداية الأسبوع الحالي فإن ارتفاعات قادمة لن تكون غير واقعية.
استقرار سوق السندات هذا الأسبوع، وصدور أرقام مريحة عن البيانات الأميركية - ان تحققت - من الممكن أن تنعكس دعما لحركة صعودية لليورو وتراجعية للدولار...