- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
البورصة الالمانية تستمر هي الحدث. السياسة النقدية التي تتبعها البنوك المركزية الكبرى تعوّم الاسواق بالسيولة. البحث مستمر عن مراكز استثمار مأمونة نسبيا، ولا أحد ينكر ان السوق الالماني يوفر الدرجة الاعلى منها، كما ان لا انكار لكون الاسهم تشكل حماية* من التضخم وتؤمن نسبة من العائدات الربحية للشركات ايضا فيما لو أحسن المستثمر الاختيار. الداكس على مستوى قياسي غير مسبوق منذ خمسة أعوام ونصف.
مؤشر اي ف و الالماني جاء يوم أمس داعما لهذا التوجه ومشجعا للمستثمرين للبحث عن الاسهم الالمانية التي تناسب تطلعاتهم. التفاؤل في المكاتب الادارية للشركات الالمانية واضح من خلال تقدم المؤشر الذي يعتبر حصيلة استفتاءات في اوساط مديري الشركات الالمانية الكبرى والمتوسطة.
*
*
التفاؤل الاوروبي هذا لم يتم تدعيمه اميركيا باخبار ايجابية صادرة عن طرفي الخلاف حول الميزانية الفدرالية. المفاوضات يبدو انها عاودت التعثر بعد رفض الجمهوريين للاقتراحات الرئاسية ما دفع البيت الابيض للتاكيد بان الحل لا يكون بالتمترس وراء المطالب بل بالالتقاء في وسط الطريق، واضاف ان الرئيس تقدم بما يزيد عن ال 50% من المسافة باتجاه الفريق الاخر. هذا الكلام يُظهر مقدار التباعد المستمر بين الفريقين، دون ان يقطع الامل ببلوغ النهاية السعيدة في ما تبقى من ايام لهذا العام. وول ستريت عانى من هذا التعثر ومن تبدد الامال التي شاعت في اليومين الاولين من الاسبوع.
*
اليورو لم يبقَ بعيدا عما تقدم من شروحات. الاوروبيات ظلت داعمة له، ولكن الاميركيات اثقلت عليه كما على سواه من عملات المخاطرات. تحسين التصنيف لليونان الذي اعلنت عنه وكالة اس اند بي صب في صالح العملة الموحدة. ايضا صبت في صالحه نتيجة مؤشر اي ف و الايجابية. البعض ذهب الى حد التبشير بكون الازمة الاوروبية باتت من الماضي ولن يكون لها التاثير السلبي بعد الان في مسيرة الاسواق.
الراحة الاوروبية تقابلها تأزمات اميركية مستمرة في لعبة تبدو مشابهة بلعبة كرة الطاولة المعروفة. الطرفان يريدان الحل ولكن كل طرف ينتظر تنازل الاخر. المستثمرون ينتظرون من جهتهم حدوث حدث عجائبي ولكن يبدو انهم لمسوا مؤخرا ان* الخطر لا يزال موجودا فقرر بعضهم الانسحاب من الرهانات على حل قادم.
*اليورو *تخلى اذا*عن جزء مما حققه من ارباح ولكن مع بقائه على مستوى مرتفع جدا اذ استمر العمل فوق ال 1.3200 التي تعتبر حاليا حصينة.
*
وماذا عن اليابان؟
*
البنك المركزي مجتمع وسيصدر قراره صبيحة الخميس.
ثمة من يشيع اخبارا بان عشرة تريليونات من الينات الطازجة ستدخل السوق مطبوعة خصيصا للدعم الاقتصادي. ثمة من يستبعد هذا الامر.
ثمة من يؤكد انه لا خيار للبنك المركزي من الانحناء امام مطالب الحكومة الجديدة التي يجري العمل على تأليفها ويقبل بتحديد مستوى مستهدف للتضخم على ال 2.0%. ثمة من يرد على هذه الرؤية بالقول ان الحكومة لم تتألف بعد ومطالبها من المركزي لا زالت انتخابية ولم تصبح سياسية، وان مثل هذه القرارات لن تؤخذ في الاجتماع الحالي، وان كان لا بد منها ففي اجتماع شهر يناير القادم.
بالمحصلة فان التحسب للمفاجآت ضرورة. نعمل على اساس ان المقررات ستأتي وسطية بحيث يتم رفع المبلغ المحدد للدعم الاقتصادي وتأجيل تحديد هدف للتضخم الى الاجتماع القادم، العمل على هذا الاساس قد يكون هو الخيار الافضل.
وردة فعل الاسواق؟
ان تخلف المركزي عن تحديد هدف للتضخم فمن الممكن جدا ان يعاود الين تشدده ويعمد البعض الى الانسحاب من رهاناتهم على ضعفه.
اليورو سيكون امام ضغوط بهذه الحالة. والدولار ايضا. طبعا مقابل العملة اليابانية.
لا موعد محدد للاعلان عن المقررات ولكن العادة جرت الا تكون قبل ال 03.00 جمت.
مؤشر اي ف و الالماني جاء يوم أمس داعما لهذا التوجه ومشجعا للمستثمرين للبحث عن الاسهم الالمانية التي تناسب تطلعاتهم. التفاؤل في المكاتب الادارية للشركات الالمانية واضح من خلال تقدم المؤشر الذي يعتبر حصيلة استفتاءات في اوساط مديري الشركات الالمانية الكبرى والمتوسطة.
*
*
التفاؤل الاوروبي هذا لم يتم تدعيمه اميركيا باخبار ايجابية صادرة عن طرفي الخلاف حول الميزانية الفدرالية. المفاوضات يبدو انها عاودت التعثر بعد رفض الجمهوريين للاقتراحات الرئاسية ما دفع البيت الابيض للتاكيد بان الحل لا يكون بالتمترس وراء المطالب بل بالالتقاء في وسط الطريق، واضاف ان الرئيس تقدم بما يزيد عن ال 50% من المسافة باتجاه الفريق الاخر. هذا الكلام يُظهر مقدار التباعد المستمر بين الفريقين، دون ان يقطع الامل ببلوغ النهاية السعيدة في ما تبقى من ايام لهذا العام. وول ستريت عانى من هذا التعثر ومن تبدد الامال التي شاعت في اليومين الاولين من الاسبوع.
*
اليورو لم يبقَ بعيدا عما تقدم من شروحات. الاوروبيات ظلت داعمة له، ولكن الاميركيات اثقلت عليه كما على سواه من عملات المخاطرات. تحسين التصنيف لليونان الذي اعلنت عنه وكالة اس اند بي صب في صالح العملة الموحدة. ايضا صبت في صالحه نتيجة مؤشر اي ف و الايجابية. البعض ذهب الى حد التبشير بكون الازمة الاوروبية باتت من الماضي ولن يكون لها التاثير السلبي بعد الان في مسيرة الاسواق.
الراحة الاوروبية تقابلها تأزمات اميركية مستمرة في لعبة تبدو مشابهة بلعبة كرة الطاولة المعروفة. الطرفان يريدان الحل ولكن كل طرف ينتظر تنازل الاخر. المستثمرون ينتظرون من جهتهم حدوث حدث عجائبي ولكن يبدو انهم لمسوا مؤخرا ان* الخطر لا يزال موجودا فقرر بعضهم الانسحاب من الرهانات على حل قادم.
*اليورو *تخلى اذا*عن جزء مما حققه من ارباح ولكن مع بقائه على مستوى مرتفع جدا اذ استمر العمل فوق ال 1.3200 التي تعتبر حاليا حصينة.
*
وماذا عن اليابان؟
*
البنك المركزي مجتمع وسيصدر قراره صبيحة الخميس.
ثمة من يشيع اخبارا بان عشرة تريليونات من الينات الطازجة ستدخل السوق مطبوعة خصيصا للدعم الاقتصادي. ثمة من يستبعد هذا الامر.
ثمة من يؤكد انه لا خيار للبنك المركزي من الانحناء امام مطالب الحكومة الجديدة التي يجري العمل على تأليفها ويقبل بتحديد مستوى مستهدف للتضخم على ال 2.0%. ثمة من يرد على هذه الرؤية بالقول ان الحكومة لم تتألف بعد ومطالبها من المركزي لا زالت انتخابية ولم تصبح سياسية، وان مثل هذه القرارات لن تؤخذ في الاجتماع الحالي، وان كان لا بد منها ففي اجتماع شهر يناير القادم.
بالمحصلة فان التحسب للمفاجآت ضرورة. نعمل على اساس ان المقررات ستأتي وسطية بحيث يتم رفع المبلغ المحدد للدعم الاقتصادي وتأجيل تحديد هدف للتضخم الى الاجتماع القادم، العمل على هذا الاساس قد يكون هو الخيار الافضل.
وردة فعل الاسواق؟
ان تخلف المركزي عن تحديد هدف للتضخم فمن الممكن جدا ان يعاود الين تشدده ويعمد البعض الى الانسحاب من رهاناتهم على ضعفه.
اليورو سيكون امام ضغوط بهذه الحالة. والدولار ايضا. طبعا مقابل العملة اليابانية.
لا موعد محدد للاعلان عن المقررات ولكن العادة جرت الا تكون قبل ال 03.00 جمت.