- المشاركات
- 20,016
- الإقامة
- تركيا
ظلل اللون الأحمر مؤشرات الأسهم الأوروبية في منتصف معاملات الجلسة الأوروبية هذا بجانب تزايد الضغوط السلبية على اليورو أمام العملات الرئيسية الأخرى لاسيما أمام الدولار الأمريكي، و ذلك في ظل تحول اهتمام المستثمرين إلى الأزمة الأوروبية بعد فترة من الاهتمام بقرارات البنوك المركزية الرئيسية حول العالم.
آخر اهتمامات المستثمرين انصب على الحكومة الأسبانية و التي باتت تتصدر الأولوية في المتابعة وذلك بعد صدور تقارير صجفية في نهاية الأسبوع السابق تشير إلى اتجاه الحكومة نحو طلب المساعدة الدولية لكن تبددت تلك التقارير بعد أن أعلنها صراحة اليوم – رئيس الوزراء الأسباني- عن أن الحكومة لن تطلب المساعدات إلا في حالة ارتفاع العائد على السندات "ارتفاع تكلفة خدمة الدين" و لمدة طويلة و ما يعنيه هو عدم استطاعة اسبانيا على تمويل نفسها من الأسواق.
حالة عدم التأكد بشأن مدى قدرة السياسيين على حل أزمة الديون ازدادت حدتها اليوم و ذلك بفعل الضغوط السياسية التي تشهدها البلاد داخليا، أولها إعلان حكومة اقليم كاتلونيا- أكبر الأقاليم الاقتصادية في أسبانيا- عن الدعوة لانتخابات مبكرة في الوقت الذي تحتاج فيه أسبانيا لاستقرار سياسي حتى تتمكن من تحقيق هدف خفض عجز الموازنة و هذا ما قد يتأخر في حالة توقف الحكومة الحالية عن العمل في الوقت الراهن.
يوم الغد هام جدا بالنسبة لأسبانيا حيث سوف تعلن عن موازنة العام الجديد 2013 و الذي يتضمن خطط تقشفية من أجل خفض فجوة العجز البالغ قيمتها 60 مليار يورو، هذا بالإضافة إلى الإعلان عن اختبار تحمل البنوك بجانب خطط إعادة الهيكلة الاقتصادية.وهذه الخطط قوبلت بضغط شعبي و مظاهرات احتجاجية مناهضة لسياسات التقشف.
هذه العوامل كان لها الأثر السلبي في المجمل على معنويات المستثمرين، و السبب هو إلى متى سوف يتوقف ذلك الحراك السياسي و المضي قدما نحو حل جذور أزمة الديون السيادية في أوروبا التي تمثل أكبر المخاطر المهددة للنمو العالمي الذي هو ضعيف بالفعل.
ضعف معنويات المستثمرين يتضح جليا على أسواق الأسهم و التي تراجعت اليوم و هو ما يعكس عدم الاقبال على الأسواق ذات المخاطر المرتفعة، مؤشر Stoxx600 الأوسع نطاقا للأسهم الأوروبية تراجع بنسبة 1.37% ليسجل 272 نقطة.
أيضا مناورة الحكومة الأسبانية و كذا الضغوط السياسة الداخلية التي تشهدها دفعت بارتفاع العائد على السندات لأجل 10 سنوات في السوق الثانوي مسجلا 6% بعد أن ارتفع بمقدار 23 نقطة أساس.
ليس ذلك فقط بل تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أسبوعين و مختبرا مناطق دون المستوى النفسي 1.2900 عند 1.2848 وهو الأدنى منذ 13 سبتمبر/أيلول الجاري. الزوج يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 1.2853 بعد أن حقق الأعلى له حتى الآن عند 1.2903 و الأعلى 1.2847.
التقلب كان السمة الغالبة على تداولات زوج الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي ليظل متداولا ضمن نطاق عرضي و مسجلا أدنى مستوياته في أسبوعين، الزوج يتداول عند مستويات 1.6173 بعد أن حقق الأعلى له اليوم عند 1.6270 و الأدنى 1.6150.
مؤشر الدولار مازال يتداول بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوعين مسجلا 79.90 وهو الأعلى له ساعة إعداد التقرير.
فيما سيطر التذبذب على معاملات الدولار/ين ليظل متراجعا لليوم السادس على التوالي و مسجلا ساعة إعداد التقرير مستويات 77.67 بعد أن حقق الأعلى له عند 77.78 و الأدنى 77.57 .
ننتظر صدور بيانات مبيعات المنازل الجديدة الشهرية عن فترة أغسطس/آب بالولايات المتحدة في تمام الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش.
آخر اهتمامات المستثمرين انصب على الحكومة الأسبانية و التي باتت تتصدر الأولوية في المتابعة وذلك بعد صدور تقارير صجفية في نهاية الأسبوع السابق تشير إلى اتجاه الحكومة نحو طلب المساعدة الدولية لكن تبددت تلك التقارير بعد أن أعلنها صراحة اليوم – رئيس الوزراء الأسباني- عن أن الحكومة لن تطلب المساعدات إلا في حالة ارتفاع العائد على السندات "ارتفاع تكلفة خدمة الدين" و لمدة طويلة و ما يعنيه هو عدم استطاعة اسبانيا على تمويل نفسها من الأسواق.
حالة عدم التأكد بشأن مدى قدرة السياسيين على حل أزمة الديون ازدادت حدتها اليوم و ذلك بفعل الضغوط السياسية التي تشهدها البلاد داخليا، أولها إعلان حكومة اقليم كاتلونيا- أكبر الأقاليم الاقتصادية في أسبانيا- عن الدعوة لانتخابات مبكرة في الوقت الذي تحتاج فيه أسبانيا لاستقرار سياسي حتى تتمكن من تحقيق هدف خفض عجز الموازنة و هذا ما قد يتأخر في حالة توقف الحكومة الحالية عن العمل في الوقت الراهن.
يوم الغد هام جدا بالنسبة لأسبانيا حيث سوف تعلن عن موازنة العام الجديد 2013 و الذي يتضمن خطط تقشفية من أجل خفض فجوة العجز البالغ قيمتها 60 مليار يورو، هذا بالإضافة إلى الإعلان عن اختبار تحمل البنوك بجانب خطط إعادة الهيكلة الاقتصادية.وهذه الخطط قوبلت بضغط شعبي و مظاهرات احتجاجية مناهضة لسياسات التقشف.
هذه العوامل كان لها الأثر السلبي في المجمل على معنويات المستثمرين، و السبب هو إلى متى سوف يتوقف ذلك الحراك السياسي و المضي قدما نحو حل جذور أزمة الديون السيادية في أوروبا التي تمثل أكبر المخاطر المهددة للنمو العالمي الذي هو ضعيف بالفعل.
ضعف معنويات المستثمرين يتضح جليا على أسواق الأسهم و التي تراجعت اليوم و هو ما يعكس عدم الاقبال على الأسواق ذات المخاطر المرتفعة، مؤشر Stoxx600 الأوسع نطاقا للأسهم الأوروبية تراجع بنسبة 1.37% ليسجل 272 نقطة.
أيضا مناورة الحكومة الأسبانية و كذا الضغوط السياسة الداخلية التي تشهدها دفعت بارتفاع العائد على السندات لأجل 10 سنوات في السوق الثانوي مسجلا 6% بعد أن ارتفع بمقدار 23 نقطة أساس.
ليس ذلك فقط بل تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أسبوعين و مختبرا مناطق دون المستوى النفسي 1.2900 عند 1.2848 وهو الأدنى منذ 13 سبتمبر/أيلول الجاري. الزوج يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 1.2853 بعد أن حقق الأعلى له حتى الآن عند 1.2903 و الأعلى 1.2847.
التقلب كان السمة الغالبة على تداولات زوج الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي ليظل متداولا ضمن نطاق عرضي و مسجلا أدنى مستوياته في أسبوعين، الزوج يتداول عند مستويات 1.6173 بعد أن حقق الأعلى له اليوم عند 1.6270 و الأدنى 1.6150.
مؤشر الدولار مازال يتداول بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوعين مسجلا 79.90 وهو الأعلى له ساعة إعداد التقرير.
فيما سيطر التذبذب على معاملات الدولار/ين ليظل متراجعا لليوم السادس على التوالي و مسجلا ساعة إعداد التقرير مستويات 77.67 بعد أن حقق الأعلى له عند 77.78 و الأدنى 77.57 .
ننتظر صدور بيانات مبيعات المنازل الجديدة الشهرية عن فترة أغسطس/آب بالولايات المتحدة في تمام الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش.