- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
نجاح جزئي فقط للقوى المنتجة للنفط التي اجتمعت في الدوحة في محاولة لوقف تدهور الاسعار. السوق لم يرتح للنتائج التي اقتصرت على تجميد الانتاج على مستوى يناير، اذ كان الكثيرون قد املوا وراهنوا على قرار يقضي بالتخفيض ويدفع الاسعار الى الارتفاع تدريجيا. الخام الاميركي الخفيف عاد ليتحرك دون ال 30$ في ردة فعل لعلها تكون مؤقتة فقط. الشكوك كبيرة بالتزام المنتجين الروس بالاتفاق والعارفون بالامور يعودون بالذاكرة الى اتفاقات مماثلة حصلت في القرن الماضي وظلت على الورق. ايضا ايران متحججة بعودتها الحديثة الى السوق وتطالب بمعاملة خاصة. الحروب الدائرة حاليا في الشرق الاوسط - وتلك التي قد تكون قيد التحضير - عامل ضغط على الاسعار لانها ستؤدي في النهاية بالاطراف المتنازعة الى عدم الالتزام باية اتفاقات. حتى الان الصورة اذا على حالها والاجتماع لم يبدل الكثير.
الفاعلون في اسواق الاسهم رحبوا بعزم الصين على التحرك كلما بدت المخاطر في الافق، حتى ولو ان الاجراءات التي تم اتخاذها يوم امس تظل قاصرة عن حسم الوضع المتأزم والدفع بالاقتصاد مجددا الى تحقيق النمو المعتاد. الفاعلون هؤلاء يأملون بتحول في السوق بحيث ان اسعار الاسهم تعاود تحسنها من جديد بعد خسارات الاسابيع الستة الماضية التي كلفت ال داكس الالماني اكثر من 2000 نقطة. التفاؤل هذا لا يزال باعتقادنا قاصرا عن اثبات نفسه وحتى يتم ذلك لا بد من رؤية مؤشر ال "اس اند بي 500 " الاميركي فوق ال 1950 مجددا. ان حدث هذا التطور فنكون قد اجتزنا العقبة الكبرى.
اليورو كما الين يخشيان هذا الجو التفاؤلي الناشئ ولو انه لا يزال ضمن اطار التمني حتى الان. الذهب بدوره عاود مقاس ال 1200 وراوح حولها.
اليورو يخشى التفاؤل وينكفئ. حتى تصريحات رئيس المركزي الالماني الذي أكد في افادته امام المحكمة الدستورية الالمانية عدم الحاجة حاليا الى اجراءات تيسير نقدي جديدة لم تؤثر في السوق وظلت العروض غالبة بحيث ان التطلع الى ال 1.1100 ما زال راجحا. هذا يؤكد مرة جديدة على انشغال اليورو بمؤثرات انكفاء او انفتاح الشهية الى المخاطرات قبل تأثره بما سواها من عوامل. الحديث المتزايد عن نهاية محتملة لحركة التراجع في البورصات العالمية تضع عائقا مؤكدا امام ارتفاعات اليورو التي يبشر بها الكثيرون، والى ان تتضح الصورة أكثر فأكثر على هذه الجبهة. اليوم سيدقق السوق في بيان محضر اجتماع الفدرالي في محاولة تبصّر بالمواقف حيال مستقبل الفائدة الاميركية لهذا العام.
على صعيد آخر الانظار الى القمة الاوروبية التي تعقد في بروكسل اليوم وغدا. الانظار الى القرارات التي سيتم اتخاذها حيال أزمة اللجوء والاجراءات التي قد تتخذ من أجل منع الانهيار. الامال ليست عالية بامكانية حدوث اتفاق على هذا الصعيد ولا يمكن لليورو ان يتجاهل كليا مثل هذا الاخفاق ان تحقق.
على صعيد آخر تبقى الانظار الى ما سيهديه الاوروبيون لرئيس الوزراء البريطاني كاميرون من امتيازات يطالب بها لدعم موقفه الداخلي بوجه خصومه في الاستفتاء الموعود حول مغادرة بريطانيا للاتحاد الاوروبي او بقائها فيه.تقييم أهمية المقررات على هذا الصعيد من الافضل انتظارها قبل الحكم على وجهة الاسترليني القادمة.
الى الين الياباني المتضرر، كما اليورو ، من كل انفتاح للشهية على المخاطرات المنبعثة من تحسن اسواق الاسهم. دور بنك اليابان يبقى بارزا على هذا الصعيد وهو على تنسيق سياسي مع الحكومة ويبدو ان التدخل الذي اوقف تراجع الدولار على عتبة ال 110 ين لا يزال فاعلا. التدخل هذا تسري أنباء بانه لم يكن كلاميا فقط بل تم بيع الين بكثافة لوقف ارتفاعه. المركزي الياباني يبقى مرتاحا طالما ان الدولار يراوح بين ال 115 وال 120 ين والمراهنون من البنوك الكبار على اسعار بحدود ال 100 او حتى ال 95 ين يتطلعون الى وجه واحد م نالصورة فقط. هذا لا يعدو كونه كلاما حتى الان وتحققه يحتاج الى تطورات تضعف الدولار بالشكل الذي لا يبدو حاليا واقعيا. باعتقادنا انه ان وجب الخيار بين قيمة للدولار مقابل الين على ال 100/95 او على ال 125/130 ين حتى نهاية العام، فاننا ننحاز الى السعر الثاني ارتكازا الى ارجحية الحاجة اليابانية الى المزيد من طباعة العملة علما ان البيانات الاقتصادية القادمة ستكون هي القاطعة على هذا الصعيد.
الفاعلون في اسواق الاسهم رحبوا بعزم الصين على التحرك كلما بدت المخاطر في الافق، حتى ولو ان الاجراءات التي تم اتخاذها يوم امس تظل قاصرة عن حسم الوضع المتأزم والدفع بالاقتصاد مجددا الى تحقيق النمو المعتاد. الفاعلون هؤلاء يأملون بتحول في السوق بحيث ان اسعار الاسهم تعاود تحسنها من جديد بعد خسارات الاسابيع الستة الماضية التي كلفت ال داكس الالماني اكثر من 2000 نقطة. التفاؤل هذا لا يزال باعتقادنا قاصرا عن اثبات نفسه وحتى يتم ذلك لا بد من رؤية مؤشر ال "اس اند بي 500 " الاميركي فوق ال 1950 مجددا. ان حدث هذا التطور فنكون قد اجتزنا العقبة الكبرى.
اليورو كما الين يخشيان هذا الجو التفاؤلي الناشئ ولو انه لا يزال ضمن اطار التمني حتى الان. الذهب بدوره عاود مقاس ال 1200 وراوح حولها.
اليورو يخشى التفاؤل وينكفئ. حتى تصريحات رئيس المركزي الالماني الذي أكد في افادته امام المحكمة الدستورية الالمانية عدم الحاجة حاليا الى اجراءات تيسير نقدي جديدة لم تؤثر في السوق وظلت العروض غالبة بحيث ان التطلع الى ال 1.1100 ما زال راجحا. هذا يؤكد مرة جديدة على انشغال اليورو بمؤثرات انكفاء او انفتاح الشهية الى المخاطرات قبل تأثره بما سواها من عوامل. الحديث المتزايد عن نهاية محتملة لحركة التراجع في البورصات العالمية تضع عائقا مؤكدا امام ارتفاعات اليورو التي يبشر بها الكثيرون، والى ان تتضح الصورة أكثر فأكثر على هذه الجبهة. اليوم سيدقق السوق في بيان محضر اجتماع الفدرالي في محاولة تبصّر بالمواقف حيال مستقبل الفائدة الاميركية لهذا العام.
على صعيد آخر الانظار الى القمة الاوروبية التي تعقد في بروكسل اليوم وغدا. الانظار الى القرارات التي سيتم اتخاذها حيال أزمة اللجوء والاجراءات التي قد تتخذ من أجل منع الانهيار. الامال ليست عالية بامكانية حدوث اتفاق على هذا الصعيد ولا يمكن لليورو ان يتجاهل كليا مثل هذا الاخفاق ان تحقق.
على صعيد آخر تبقى الانظار الى ما سيهديه الاوروبيون لرئيس الوزراء البريطاني كاميرون من امتيازات يطالب بها لدعم موقفه الداخلي بوجه خصومه في الاستفتاء الموعود حول مغادرة بريطانيا للاتحاد الاوروبي او بقائها فيه.تقييم أهمية المقررات على هذا الصعيد من الافضل انتظارها قبل الحكم على وجهة الاسترليني القادمة.
الى الين الياباني المتضرر، كما اليورو ، من كل انفتاح للشهية على المخاطرات المنبعثة من تحسن اسواق الاسهم. دور بنك اليابان يبقى بارزا على هذا الصعيد وهو على تنسيق سياسي مع الحكومة ويبدو ان التدخل الذي اوقف تراجع الدولار على عتبة ال 110 ين لا يزال فاعلا. التدخل هذا تسري أنباء بانه لم يكن كلاميا فقط بل تم بيع الين بكثافة لوقف ارتفاعه. المركزي الياباني يبقى مرتاحا طالما ان الدولار يراوح بين ال 115 وال 120 ين والمراهنون من البنوك الكبار على اسعار بحدود ال 100 او حتى ال 95 ين يتطلعون الى وجه واحد م نالصورة فقط. هذا لا يعدو كونه كلاما حتى الان وتحققه يحتاج الى تطورات تضعف الدولار بالشكل الذي لا يبدو حاليا واقعيا. باعتقادنا انه ان وجب الخيار بين قيمة للدولار مقابل الين على ال 100/95 او على ال 125/130 ين حتى نهاية العام، فاننا ننحاز الى السعر الثاني ارتكازا الى ارجحية الحاجة اليابانية الى المزيد من طباعة العملة علما ان البيانات الاقتصادية القادمة ستكون هي القاطعة على هذا الصعيد.