أسوأ مفاجآت العام 2012 يفجرها الاقتصاد الأمريكي اليوم الجمعة .. 69 ألف وظيفة فقط .. حصيلة الوظائف التي خلقها الاقتصاد في أيار-مايو
فجّرت وزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة أسوأ مفاجآت العام الجاري 2012، وذلك من خلال تقرير الوظائف المترقب باهتمام من قبل الأسواق والمستثمرين، حيث أظهر التقرير بأن حصيلة الوظائف التي نجح الاقتصاد الأمريكي في خلقها خلال أيار/مايو بلغت 69 ألف وظيفة فقط، هذا إلى جانب ارتفاع معدلات البطالة في البلاد إلى 8.2%.
حيث صدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم تقرير الوظائف في قراءته الخاصة بشهر أيار/مايو، ليتبين بأن الاقتصاد تمكن من إضافة ما يصل إلى 69 ألف وظيفة كما أسلفنا، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 115 ألف وظيفة مضافة والتي تم تعديلها إلى 77 ألف وظيفة مضافة، وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 150 ألف وظيفة مضافة.
وعلى صعيد آخر فقد ارتفع معدل البطالة الأمريكي إلى 8.2% خلال أيار/مايو، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 8.1%، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 8.1%، في حين أشار التقرير إلى أن قطاع الصناعة نجح في خلق ما يصل إلى 12 الف وظيفة فقط، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 16 ألف وظيفة مضافة والتي تم تعديلها إلى 9 آلاف وظيفة مضافة، وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 15 ألف وظيفة مضافة.
كما وتمكن القطاع الخاص من إضافة 82 ألف وظيفة خلال الشهر ذاته، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 130 ألف وظيفة مضافة والتي تم تعديلها إلى 87 ألف وظيفة مضافة، وبأدنى من التوقعات التي بلغت 164 ألف وظيفة.
وبالنظر إلى تفاصيل التقرير الصادر، نرى بأن شركات انتاج البضائع فقدت خلال أيار/مايو 15 ألف وظيفة مقابل 4 آلاف وظيفة مضافة، في حين أن شركات البناء فقدت 28 ألف موظف مقابل 5 آلاف وظيفة مفقودة خلال نيسان/أبريل، كما وأضافت شركات النقل والتجارة 54 ألاف وظيفة مقابل 21 ألف وظيفة مضافة خلال نيسان/أبريل.
بينما خلق تجار التجزئة عن ألفي وظيفة وظيفة خلال الشهر ذاته، مقابل 27 ألف وظيفة مضافة، أما الشركات المالية فقد أضافت 3 آلاف وظيفة مقابل 4 آلاف وظيفة مضافة، كما أضافت قطاعات التعليم والصحة 46 ألف وظيفة مقابل 29 ألف وظيفة مضافة خلال نيسان/أبريل، أما قطاع الفنادق فقد استغنى عن 9 ألاف وظيفة، بينما حذف القطاع الحكومي 13 ألف وظيفة خلال أيار/مايو مقابل 10 آلاف وظيفة مفقودة.
هذا وقد أشار البنك الفدرالي الأمريكي مؤخراً، فيما يخص معدلات البطالة، إلى أن معدلات البطالة ستتراوح خلال العام الجاري 2012 بين 7.8 – 8.0%، في حين لا تزال الأنظار تتركز بشكل كبير على قطاع العمل الأمريكي، والذي يعد مفتاح الحل في الاقتصاد الأمريكي، ومما لا شك فيه أن الاقتصاد الأمريكي يمر بمرحلة عصيبة خلال الربع الثاني من العام الجاري 2012، الأمر الذي تأكد من خلال البيانات المتلاحقة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن تقرير الوظائف الصادر اليوم الجمعة يدعم وجهة نظر "إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي"، لدعم الاقتصاد الأمريكي الذي بدأ بإظهار بوادر الضعف في الآونة الأخيرة، مع استمرار أزمة الديون الأوروبية في الهيمنة على الساحة الاقتصادية العالمية، والذي أضحى بالفعل بحسب البيانات المتلاحقة إلى جولة ثالثة من التخفيف الكمي
فجّرت وزارة العمل الأمريكية اليوم الجمعة أسوأ مفاجآت العام الجاري 2012، وذلك من خلال تقرير الوظائف المترقب باهتمام من قبل الأسواق والمستثمرين، حيث أظهر التقرير بأن حصيلة الوظائف التي نجح الاقتصاد الأمريكي في خلقها خلال أيار/مايو بلغت 69 ألف وظيفة فقط، هذا إلى جانب ارتفاع معدلات البطالة في البلاد إلى 8.2%.
حيث صدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم تقرير الوظائف في قراءته الخاصة بشهر أيار/مايو، ليتبين بأن الاقتصاد تمكن من إضافة ما يصل إلى 69 ألف وظيفة كما أسلفنا، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 115 ألف وظيفة مضافة والتي تم تعديلها إلى 77 ألف وظيفة مضافة، وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 150 ألف وظيفة مضافة.
وعلى صعيد آخر فقد ارتفع معدل البطالة الأمريكي إلى 8.2% خلال أيار/مايو، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 8.1%، وبأعلى من التوقعات التي بلغت 8.1%، في حين أشار التقرير إلى أن قطاع الصناعة نجح في خلق ما يصل إلى 12 الف وظيفة فقط، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 16 ألف وظيفة مضافة والتي تم تعديلها إلى 9 آلاف وظيفة مضافة، وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 15 ألف وظيفة مضافة.
كما وتمكن القطاع الخاص من إضافة 82 ألف وظيفة خلال الشهر ذاته، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي بلغت 130 ألف وظيفة مضافة والتي تم تعديلها إلى 87 ألف وظيفة مضافة، وبأدنى من التوقعات التي بلغت 164 ألف وظيفة.
وبالنظر إلى تفاصيل التقرير الصادر، نرى بأن شركات انتاج البضائع فقدت خلال أيار/مايو 15 ألف وظيفة مقابل 4 آلاف وظيفة مضافة، في حين أن شركات البناء فقدت 28 ألف موظف مقابل 5 آلاف وظيفة مفقودة خلال نيسان/أبريل، كما وأضافت شركات النقل والتجارة 54 ألاف وظيفة مقابل 21 ألف وظيفة مضافة خلال نيسان/أبريل.
بينما خلق تجار التجزئة عن ألفي وظيفة وظيفة خلال الشهر ذاته، مقابل 27 ألف وظيفة مضافة، أما الشركات المالية فقد أضافت 3 آلاف وظيفة مقابل 4 آلاف وظيفة مضافة، كما أضافت قطاعات التعليم والصحة 46 ألف وظيفة مقابل 29 ألف وظيفة مضافة خلال نيسان/أبريل، أما قطاع الفنادق فقد استغنى عن 9 ألاف وظيفة، بينما حذف القطاع الحكومي 13 ألف وظيفة خلال أيار/مايو مقابل 10 آلاف وظيفة مفقودة.
هذا وقد أشار البنك الفدرالي الأمريكي مؤخراً، فيما يخص معدلات البطالة، إلى أن معدلات البطالة ستتراوح خلال العام الجاري 2012 بين 7.8 – 8.0%، في حين لا تزال الأنظار تتركز بشكل كبير على قطاع العمل الأمريكي، والذي يعد مفتاح الحل في الاقتصاد الأمريكي، ومما لا شك فيه أن الاقتصاد الأمريكي يمر بمرحلة عصيبة خلال الربع الثاني من العام الجاري 2012، الأمر الذي تأكد من خلال البيانات المتلاحقة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن تقرير الوظائف الصادر اليوم الجمعة يدعم وجهة نظر "إقرار جولة ثالثة من التخفيف الكمي"، لدعم الاقتصاد الأمريكي الذي بدأ بإظهار بوادر الضعف في الآونة الأخيرة، مع استمرار أزمة الديون الأوروبية في الهيمنة على الساحة الاقتصادية العالمية، والذي أضحى بالفعل بحسب البيانات المتلاحقة إلى جولة ثالثة من التخفيف الكمي