- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
استعادت الأسهم السعودية جزءا من خسائرها يوم الأحد بعد موجة بيع شهدها القطاع المصرفي حين أعلنت البنوك التوصل لاتفاق مع الهيئة العامة للزكاة والدخل لتسوية خلاف بشان زيادة الالتزامات لكنها لا تزال مطالبة بسداد مبالغ كبيرة.
وتضررت المعنويات في الخليج بسبب الانخفاض الحاد لأسهم وول ستريت يوم الجمعة مع تأثر الأسواق العالمية سلبا بإغلاق الحكومة الأمريكية.
ونزل مؤشر البورصة السعودية أكثر من اثنين بالمئة، وبحلول الساعة 0731 بتوقيت جرينتش كان منخفضا 1.6 بالمئة. غير أنه قلص الخسائر عند الإغلاق إلى 0.3 بالمئة.
وتعافى سهم مصرف الراجحي، الذي خسر ما يصل إلى 5.7 بالمئة في التعاملات المبكرة، ليغلق مرتفعا 1.2 بالمئة.
وقال طارق قاقيش مدير إدارة الأصول لدى ميناكورب للخدمات المالية في دبي ”حتى ولو كانت البنوك جنبت المخصصات المناسبة للضرائب (الزكاة) التي لم يتم تسويتها، فإنه مبلغ نقدي كبير يخرج من ميزانيات البنوك“.
وأضاف ”في حين أن صفقات الدمج والاستحواذ وارتفاع أسعار الفائدة، وهو من شأنه تحسين صافي هوامش الفائدة (ربحية البنك)، من الأسباب الرئيسية لتسجيل أسهم البنوك أداء أفضل من المؤشر الرئيسي، (نرى) مخاطر نزولية وتحولا طبيعيا للمستثمرين داخل القطاع“.
وأعلن البنك السعودي البريطاني عن تسوية قيمتها 1.6 مليار ريال (426 مليون دولار) مع السلطات السعودية، بينما قال مصرف الراجحي إنه توصل إلى تسوية مقابل 5.4 مليار ريال.
وثار الخلاف بين البنوك والسلطات منذ بداية العام على الأقل بسبب مطالبات إضافية للزكاة لسنوات ترجع إلى عام 2002.
وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وهي أكبر شركة في بورصة المملكة، 0.2 بالمئة ليدعم السوق. كما كان سهم زين السعودية بين الرابحين مرتفعا 2.3 بالمئة.
ونزل مؤشر سوق دبي 1.2 بالمئة بفعل أسهم قطاع العقارات. وخسرت أسهم داماك العقارية 4.5 بالمئة.
وفقد سهم إعمار العقارية 3.8 بالمئة، بينما هبط سهم الاتحاد العقارية خمسة بالمئة.
وتراجعت أسواق الأسهم العالمية يوم الجمعة مع تأثر معنويات المستثمرين بزيادة جديدة في تكاليف الاقتراض بالولايات المتحدة.
وتراجع مؤشر بورصة أبوظبي 0.8 بالمئة يوم الاحد بفعل أسهم الطاقة، بعد أن فقد خام برنت 2.3 بالمئة ليهبط إلى 53.10 دولار يوم الخميس.
وهوى سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 9.5 بالمئة.
وانخفض مؤشر البورصة القطرية 1.2 بالمئة مع نزول أسهم قيادية مثل صناعات قطر أكثر من اثنين بالمئة.
وصعد سهم مزايا قطر للتطوير العقاري 1.6 بالمئة. وكانت الشركة أعلنت يوم الخميس أنها تنوي دراسة الاندماج مع البندري للعقارات.
وفي يوليو تموز، قالت مزايا قطر إنها قررت عدم المضي قدما في صفقة الاستحواذ على برج التورنيدو الإداري في منطقة الخليج الغربي بالدوحة. ونزل سهم مزايا قطر 12 بالمئة منذ بداية العام.
وارتفع سهم بنك ظفار يوم الاحد بعد إعلان البنك التجاري القطري، وهو مساهم رئيسي في البنك الوطني العماني، أنه لن يدعم اندماج الأخير مع بنك ظفار.
وزاد سهم ظفار ثلاثة بالمئة بينما لم يطرأ تغير يذكر علي سهم الوطني العماني.
واستقر مؤشر بورصة سلطنة عمان دون تغير يذكر.
وقال البنك الوطني العماني يوم الاحد إنه سيضع مصالح جميع المساهمين في الاعتبار عند تقييم جدوى الاندماج مع بنك ظفار.
وتراجعت البورصة المصرية مع هبوط سهم المصرية للاتصالات 3.9 بالمئة والبنك التجاري الدولي 3.4 بالمئة. ونزل المؤشر الرئيسي للسوق 1.3 بالمئة.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
- السعودية.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 7731 نقطة.
- دبي.. تراجع المؤشر 1.2 في المئة إلى 2479 نقطة.
- أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.8 في المئة إلى 4817 نقطة.
- مصر.. فقد المؤشر 1.3 في المئة إلى 12964 نقطة.
- قطر.. نزل المؤشر 0.8 في المئة إلى 10333 نقطة.
- الكويت.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 5300 نقطة.
- البحرين.. استقر المؤشر دون تغير يذكر عند 1314 نقطة.
- سلطنة عمان.. استقر المؤشر دون تغير يذكر عند 4336 نقطة.