- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
حققت الأسهم الأوروبية مكاسب للشهر الثاني على التوالي في فبراير شباط بعد جلسة متقلبة يوم الخميس غطى فيها تفاؤل بشأن البنوك الأوروبية على حذر بشأن التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وبعد أن أمضى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي معظم الجلسة على انخفاض، أغلق مرتفعا 0.1 بالمئة قرب أعلى مستوياته في أربعة أشهر.
وعلى أساس شهري، حققت الأسهم الأوروبية مكاسب قدرها 3.9 بالمئة بعد أن صعدت 6.2 بالمئة في يناير كانون الثاني.
ويلقي المتعاملون باللوم على الضبابية بشأن نتائج محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في عدم وجود اتجاه حاسم للسوق.
وتصدر قطاع التعدين قائمة القطاعات الهابطة، لينخفض مؤشره 2.1 بالمئة، في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار النحاس بعد مسوحات أظهرت انكماش نشاط المصانع في الصين للشهر الثالث على التوالي في فبراير شباط.
وارتفع مؤشر البنوك الأوروبية 0.95 بالمئة في ظل آمال بأن يبدأ البنك المركزي الأوروبي برنامجا جديدا لتيسير إعادة التمويل في القطاع.
ومن بين القطاعات الرابحة يوم الخميس أسهم شركات الإعلام التي صعدت 1.4 بالمئة.
وقادت أسهم فيفندي منافسيها للارتفاع، مع صعودها 5.4 بالمئة بعد أن قال مصدر لرويترز إن صندوق الاستثمار المباشر الأمريكي كيه.كيه.آر وتينسينت ميوزيك انترتينمنت جروب الصينية يدرسان عرضين متنافسين لشراء نصف قطاع يونيفرسال ميوزيك التابع لفيفندي.
ودفعت توقعات إيجابية من زالاندو أسهم أكبر شركة لبيع الأزياء بالتجزئة عبر الإنترنت فقط لتتصدر المؤشر ستوكس 600، مع تسجيلها قفزة تقترب من 24 بالمئة.
والأسهم الأوروبية مرتفعة بما يزيد قليلا عن عشرة بالمئة منذ بداية العام مع تعافي الأسهم العالمية من موجة مبيعات كثيفة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2018.