أسهم أوروبا تتكبد أكبر خسارة في شهر بعد ارتفاع عوائد السندات

[لجنة الأخبار]

   

 

 

تكبدت الأسهم الأوروبية أكبر خسارة لها في شهر يوم الخميس مع تعرض أسواق الأسهم العالمية لضغوط جراء ارتفاع عوائد السندات.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية منخفضا 1.1 بالمئة بينما نزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 1.5 بالمئة والمؤشر داكس الألماني 0.4 بالمئة والمؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.2 بالمئة.

وأظهرت بيانات نشرت يوم الأربعاء أن نشاط قطاع الخدمات الأمريكي تسارع إلى أعلى مستوياته في 21 عاما في سبتمبر أيلول، مما رفع عوائد سندات الخزانة لأعلى مستوى لها منذ منتصف 2011 بدعم من ارتفاع التوقعات لزيادات جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية. وعزز ذلك بدوره عوائد السندات الحكومية بمنطقة اليورو يوم الخميس.

وفتحت وول ستريت على خسائر، حيث نزل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 0.8 و1.7 بالمئة على الترتيب بحلول الساعة 1540 بتوقيت جرينتش، مما ساهم في تقويض المعنويات في أوروبا.

وتضررت الأسهم الدفاعية من آفاق ارتفاع عوائد السندات، والذي يقلل من جاذبية توزيعات أرباحها المستقرة.

وكانت أسهم شركات السلع الفاخرة الأوروبية من بين الأسوأ أداء بسبب استمرار المخاوف من التباطؤ في الصين.

وهبط سهم كيرينج الفرنسية 5.4 بالمئة بينما نزل سهم منافستها إل.في.إم.إتش 4.9 بالمئة وبيربري البريطانية 5.6 بالمئة.

وعلى النقيض من ذلك، تستفيد أسهم القطاع المالي عادة من ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات، حيث يعزز ذلك هوامش أرباح البنوك من أنشطتها التقليدية في مجال الإقراض.

وارتفعت أسهم مصرفي كومرتس بنك ودويتشه بنك الألمانيين 3.5 بالمئة و1.5 بالمئة على الترتيب، مع صعود السندات الألمانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر.

وزاد مؤشر البنوك الإيطالية 1.1 بالمئة في الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون التطورات في روما، حيث تحاول الحكومة استكمال صياغة تفاصيل الميزانية بعد صدام مع الاتحاد الأوروبي بسبب أهداف العجز.

وهبط سهم دانسكه الدنمركي 4.6 بالمئة بعد أنباء عن تحقيق تجريه معه وزارة العدل الأمريكية بخصوص فضيحة غسل أموال بقيمة 200 مليار يورو (230 مليار دولار) تورط فيها فرعه في إستونيا.