- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفعت أسعار الذهب قليلا في المعاملات المبكرة من أدني مستوى منذ أكثر من ثمانية أشهر بفعل تلميحات البنك الفيدرالي بشأن رفع سعر الفائدة وقوة الدولار الأمريكي بعد قرار البنك يوم الامس.
أسعار الذهب تداولت حول مستويات 1224.28$ للأونصة بعد ان افتتحت اليوم عند مستويات 1222.05$ للأونصة، بينما تراجعت الأسعار في وقت مبكر اليوم إلى مستوى 1215.90$ للأونصة والأدنى منذ ديسمبر 2013.
البنك الفيدرالي قام بخفض سياسات التخفيف الكمي للمرة السابعة على التوالي بقيمة 10 مليارات دولار ومن ثم في طريقه إلى الانتهاء من البرنامج كليا في الشهر المقبل وفقا للمخطط.
بينما أبقي البنك على تعهده بشأن الابقاء على سعر فائدة منخفض لبعض من الوقت، لكن تقديرات أعضاء البنك لرفع سعر الفائدة اظهر تسارع لأكبر من المتوقع بنهاية العام 2015.
على اية حال البنك الفيدرالي بات الوحيد ذو النبرة الانكماشية مقارنة بالنبك الأوروبي وحتى من الصين، الامر الذي يعزز جاذبية الدولار الأمريكي ويؤثر سلبا على الذهب بعد ان كان أحد اهم الأدوات المالية كتحوط من التضخم في ظل ضخ الفيدرالي للتريليونات من السيولة بعد الازمة المالية العالمية.
الدولار الأمريكي ارتفع امام سلة من العملات إلى اعلى مستوى في 14 شهر ويعكس ذلك الطلب المتزايد على العملة الخضراء، المؤشر سجل قمة جديدة عند 84.89.
مستويات 1180$ للأونصة ليست ببعيدة عن تحركات الذهب على المدى المتوسط، إذ ان العوامل التي كانت تدعم أسعار الذهب فقدت بريقها، لاسيما بشأن الازمة الأوكرانية وحتى استقرار الدولار الأمريكي، الذهب قد يعاود إلى حالته الطبيعية لما قبل الازمة المالية العالمية بالتوازي مع تغيرات السياسة النقدية من البنوك المركزية العالمية.
بينما مزية الاحتفاظ بالذهب كتحوط من التضخم قد تلاشت في الوقت الذي تشهد فيه الاقتصاديات الرئيسية مستويات تضخم متدنية هذا فضلا عن انخفاض أسعار النفط عالميا.
من جانب الطلب الفعلي من أكبر المستهلكين، لايزال يتسم بالضعف خصوصا مع تراجع وتيرة نمو الاقتصاد الصيني، بينما القيود التي فرضتها الحكومة الهندية على واردات الذهب لاتزال ذات تأثير سلبي.
ننتظر اليوم الإعلان عن بيانات قطاع المنازل في الولايات المتحدة الأمريكية وتصريحات رئيس البنك الفيدرالي في وقت لاجق اليوم.
أسعار الذهب تداولت حول مستويات 1224.28$ للأونصة بعد ان افتتحت اليوم عند مستويات 1222.05$ للأونصة، بينما تراجعت الأسعار في وقت مبكر اليوم إلى مستوى 1215.90$ للأونصة والأدنى منذ ديسمبر 2013.
البنك الفيدرالي قام بخفض سياسات التخفيف الكمي للمرة السابعة على التوالي بقيمة 10 مليارات دولار ومن ثم في طريقه إلى الانتهاء من البرنامج كليا في الشهر المقبل وفقا للمخطط.
بينما أبقي البنك على تعهده بشأن الابقاء على سعر فائدة منخفض لبعض من الوقت، لكن تقديرات أعضاء البنك لرفع سعر الفائدة اظهر تسارع لأكبر من المتوقع بنهاية العام 2015.
على اية حال البنك الفيدرالي بات الوحيد ذو النبرة الانكماشية مقارنة بالنبك الأوروبي وحتى من الصين، الامر الذي يعزز جاذبية الدولار الأمريكي ويؤثر سلبا على الذهب بعد ان كان أحد اهم الأدوات المالية كتحوط من التضخم في ظل ضخ الفيدرالي للتريليونات من السيولة بعد الازمة المالية العالمية.
الدولار الأمريكي ارتفع امام سلة من العملات إلى اعلى مستوى في 14 شهر ويعكس ذلك الطلب المتزايد على العملة الخضراء، المؤشر سجل قمة جديدة عند 84.89.
مستويات 1180$ للأونصة ليست ببعيدة عن تحركات الذهب على المدى المتوسط، إذ ان العوامل التي كانت تدعم أسعار الذهب فقدت بريقها، لاسيما بشأن الازمة الأوكرانية وحتى استقرار الدولار الأمريكي، الذهب قد يعاود إلى حالته الطبيعية لما قبل الازمة المالية العالمية بالتوازي مع تغيرات السياسة النقدية من البنوك المركزية العالمية.
بينما مزية الاحتفاظ بالذهب كتحوط من التضخم قد تلاشت في الوقت الذي تشهد فيه الاقتصاديات الرئيسية مستويات تضخم متدنية هذا فضلا عن انخفاض أسعار النفط عالميا.
من جانب الطلب الفعلي من أكبر المستهلكين، لايزال يتسم بالضعف خصوصا مع تراجع وتيرة نمو الاقتصاد الصيني، بينما القيود التي فرضتها الحكومة الهندية على واردات الذهب لاتزال ذات تأثير سلبي.
ننتظر اليوم الإعلان عن بيانات قطاع المنازل في الولايات المتحدة الأمريكية وتصريحات رئيس البنك الفيدرالي في وقت لاجق اليوم.