- المشاركات
- 20,016
- الإقامة
- تركيا
بقيت اسعار الذهب عند ادنى مستوى في أسبوع خلال المعاملات المبكرة من اليوم بعد ان انخفضت في نهاية جلسة الأمس في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق تقرير الوظائف الشهري بالولايات المتحدة الأمريكية اليوم.
مازال المستثمرين في أسواق الذهب ليس لديهم وجهة محددة في ظل تباين البيانات في الاقتصاديات العالمية الرئيسية، ففي الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الذهب إلى مستويات 1683.00$ للأونصة يوم الاربعاء السابق – الأعلى في أسبوع- بفعل انكماش الاقتصاد الأمريكي على غير المتوقع في الربع الأخير من العام السابق وبالتزامن مع اتخاذ البنك الفيدرالي قراره بشأن الابقاء على سياسات التخفيف الكمي، إلا أن الذهب لم يلقى الزخم الكافي لتحقيق المزيد من الارتفاع في ظل تحول المستثمرين إلى اسواق أخرى أكثر مخاطرة بفعل تحسن المعنويات إزاء أزمة الديون السيادية.
و على الرغم من أن البيانات التي صدرت اليوم أظهرت تباطؤ وتيرة نمو القطاع الصناعي في الصين خلال شهر يناير/كانون الثاني إلى 50.4 من 50.6 للقراءة السابقة و إن كانت القراءة عند أعلى مستوى في عامين لكن هذا التراجع جاء بفعل انكماش طلبات التصدير ويلقى ذلك الضوء من جديد على أن الطلب العالمي لم يصل بعد إلى مرحلة الاستقرار.
في الوقت نفسه ينصب تركيز اليوم على تقرير الوظائف الشهري في القطاع غير الزراعي عن شهر يناير/كانون الثاني وسط توقعات تشير إلى إضافة نحو 160 ألف وظيفة في تلك الفترة مع توقعات ببقاء معدل البطالة عند مستوى 7.8%، في حين أن تحسن بيانات سوق العمل قد يكون لها تأثير سلبي على تحركات الذهب.
الشعور العام الآن في الأسواق إيجابي لاسيما ازاء أزمة الديون السيادية الأوروبية التي يعتقد الكثير أن الأسوأ منها قد ولى وتم تخطيه في ظل تصريحات إيجابية من المسئولين الأوربيين و استمرار تحسن البيانات الاقتصادية في الآونة الأخيرة وهو ما دفع باليورو إلى الارتفاع إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2011 لأعلى من مستويات 1.3600 دولار الأمر الذي دفع بتراجع قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية الأخرى.
مؤشر الدولار – يقيس أداء الدولار أمام ست عملات رئيسية يمثل اليورو نحو أكثر من 55% من الوزن النسبي للمؤشر- تراجع إلى أدنى مستوياته منذ ديسبمر/كانون الأول السابق مسجلا 79.08 بعد أن حقق الأعلى حتى الآن عند 79.24 والأدنى 79.06 ، و على الرغم من هذا التراجع إلا أنه لم يساعد في دعم أسعار الذهب وإن كان قد قلص قليلا من وتيرة تراجع أسعار المعدن الأصفر النفيس.
فيما اتجهت أسعار الذهب إلى التراجع للشهر الرابع على التوالي بنهاية معاملات الأمس التي تزامنت مع نهاية شهر يناير/كانون الثاني، وتحقق أسعار الذهب انخفاضا شهريا بلغ 0.65%، بينما هيمن الاتجاه العرضي على المعاملات المبكرة لتسجل الأسعار ساعة إعداد التقرير مستوى 1663.63$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى حتى الآن عند 1664.48 والأدنى 1659.90$ للأونصة.
وفي حال ما إذا استمر الضغط السلبي على أسعار الذهب و كسر مناطق الدعم 1660.00$ للأونصة قد تتجه الأسعار لاختبار مناطق الدعم 1653.00$-1647.00$ للأونصة متبوعا بمستويات 1635.00$ للأونصة و تبقى مستويات 1680-1685$ كمناطق مقاومة أمام ارتفاع الأسعار.
مازال المستثمرين في أسواق الذهب ليس لديهم وجهة محددة في ظل تباين البيانات في الاقتصاديات العالمية الرئيسية، ففي الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الذهب إلى مستويات 1683.00$ للأونصة يوم الاربعاء السابق – الأعلى في أسبوع- بفعل انكماش الاقتصاد الأمريكي على غير المتوقع في الربع الأخير من العام السابق وبالتزامن مع اتخاذ البنك الفيدرالي قراره بشأن الابقاء على سياسات التخفيف الكمي، إلا أن الذهب لم يلقى الزخم الكافي لتحقيق المزيد من الارتفاع في ظل تحول المستثمرين إلى اسواق أخرى أكثر مخاطرة بفعل تحسن المعنويات إزاء أزمة الديون السيادية.
و على الرغم من أن البيانات التي صدرت اليوم أظهرت تباطؤ وتيرة نمو القطاع الصناعي في الصين خلال شهر يناير/كانون الثاني إلى 50.4 من 50.6 للقراءة السابقة و إن كانت القراءة عند أعلى مستوى في عامين لكن هذا التراجع جاء بفعل انكماش طلبات التصدير ويلقى ذلك الضوء من جديد على أن الطلب العالمي لم يصل بعد إلى مرحلة الاستقرار.
في الوقت نفسه ينصب تركيز اليوم على تقرير الوظائف الشهري في القطاع غير الزراعي عن شهر يناير/كانون الثاني وسط توقعات تشير إلى إضافة نحو 160 ألف وظيفة في تلك الفترة مع توقعات ببقاء معدل البطالة عند مستوى 7.8%، في حين أن تحسن بيانات سوق العمل قد يكون لها تأثير سلبي على تحركات الذهب.
الشعور العام الآن في الأسواق إيجابي لاسيما ازاء أزمة الديون السيادية الأوروبية التي يعتقد الكثير أن الأسوأ منها قد ولى وتم تخطيه في ظل تصريحات إيجابية من المسئولين الأوربيين و استمرار تحسن البيانات الاقتصادية في الآونة الأخيرة وهو ما دفع باليورو إلى الارتفاع إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2011 لأعلى من مستويات 1.3600 دولار الأمر الذي دفع بتراجع قيمة الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية الأخرى.
مؤشر الدولار – يقيس أداء الدولار أمام ست عملات رئيسية يمثل اليورو نحو أكثر من 55% من الوزن النسبي للمؤشر- تراجع إلى أدنى مستوياته منذ ديسبمر/كانون الأول السابق مسجلا 79.08 بعد أن حقق الأعلى حتى الآن عند 79.24 والأدنى 79.06 ، و على الرغم من هذا التراجع إلا أنه لم يساعد في دعم أسعار الذهب وإن كان قد قلص قليلا من وتيرة تراجع أسعار المعدن الأصفر النفيس.
فيما اتجهت أسعار الذهب إلى التراجع للشهر الرابع على التوالي بنهاية معاملات الأمس التي تزامنت مع نهاية شهر يناير/كانون الثاني، وتحقق أسعار الذهب انخفاضا شهريا بلغ 0.65%، بينما هيمن الاتجاه العرضي على المعاملات المبكرة لتسجل الأسعار ساعة إعداد التقرير مستوى 1663.63$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى حتى الآن عند 1664.48 والأدنى 1659.90$ للأونصة.
وفي حال ما إذا استمر الضغط السلبي على أسعار الذهب و كسر مناطق الدعم 1660.00$ للأونصة قد تتجه الأسعار لاختبار مناطق الدعم 1653.00$-1647.00$ للأونصة متبوعا بمستويات 1635.00$ للأونصة و تبقى مستويات 1680-1685$ كمناطق مقاومة أمام ارتفاع الأسعار.