تداولت أسعار الذهب في المعاملات المبكرة بالقرب من أدنى مستوياتها في شهرين والتي حققتها بنهاية جلسة يوم الجمعة بعد صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة الأمريكية والذي جاء بأفضل من التوقعات.
تقرير الوظائف أظهر قدرة الاقتصاد الأمريكية على خلق 171 ألف وظيفة خلال أكتوبر/تشرين الأول السابق فيما كانت التوقعات تشير إلى 123 ألف وظيفة، بينما ارتفع معدل البطالة قليلا ليأتي متوافقا مع التوقعات بنسبة 7.9% من 7.8%.
على أية حال فإن الذهب شهد ضغوط سلبية منذ أن بدأت البيانات الأمريكية تشهد تحسنا على غير المتوقع في الآونة الأخيرة بداية من سوق العمل وحتى القطاعات الرئيسية وتحقيق الاقتصاد تحسنا في النمو في الربع الثالث وفي المقابل مازالت منطقة اليورو تظهر بيانات غاية في السلبية في ظل استمرار أزمة الديون السيادية وكذا اليابان حيث تراجع الإنتاج الصناعي بشكل حاد الأمر الذي دفع بالبنك المركزي الياباني إلى تخفيف السياسة النقدية مرتين على التوالي خلال شهرين وهو أمر لم يحدث منذ عقد من الزمان.
تسعير الأسواق للبيانات الأمريكية الجيدة انعكس على قيمة الدولار الأمريكي بشكل إيجابي أما سلة من العملات الرئيسية، حيث أن تحسن البيانات يعني عدم إقدام البنك الفيدرالي إلى التوسع في السياسة النقدية في الوقت الراهن أو بمعنى آخر عدم إضافة خطط تخفيف كمي جديدة (طبع ورق البنكنوت و ضخها في الأسواق) وبالتالي ازدياد جاذبية الدولار الأمريكي لدى المستثمرين في الأسواق. ارتفاع الدولار يجعل الذهب أقل سعرا ً وفقا للعلاقة العكسية بينهما.
مؤشر الدولار – يقيس أداء الدولار الأمريكي أمام ست عملات رئيسية – سجل الأعلى له في المعاملات المبكرة عند مستويات 80.65 وهو أعلى مستوى في شهرين تقريبا بينما يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 80.52 .
سياسات التخفيف الكمي وخطط التحفيز غير العادية التي أعلنت عنها البنوك الرئيسية حول العالم في بداية الربع الثاني ساهمت في رفع أسعار الذهب إلى منطقة مقاومة نفسية 1800$ للأونصة التي حققتها في أوائل أكتوبر/تشرين الأول السابق وهو الأعلى في 11 شهر تقريبا. إلا أن الذهب تراجع بنحو120$ أو بنسبة 6.7% تقريبا منذ أن حقق المستوى المرتفع السابق الإشارة إليه في ظل تحول المستثمرين إلى عمليات جني أرباح و تفضيل الاحتفاظ بالدولار الأمريكي على حساب المعدن الأصفر النفيس.
على الجانب الآخر قد تشهد التداولات اليوم نطاق محدود من حيث حجم التداول وذلك في ظل ترقب الأسواق لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجرى يوم الغد. وعادة ما يتخذ المستثمرين الموقف الحيادي و الحيطة والحذر حتى إعلان النتيجة وذلك لما سيترتب عنه من تغير في السياسات المالية و النقدية حال فوز المرشح الجمهوري "ميت رومني".
وسجلت أسعار الذهب ساعة كتابة التقرير مستوى 1678.20$ للأونصة بعد أن افتتحت عند 1676.24$ وحققت الأعلى حتى الآن عند 1683.94 والأدنى 1675.84. في نهاية جلسة يوم الجمعة السابق أغلقت الأسعار عند مستويات 1677.79$ للأونصة.
استمرار البيانات الايجابية وتقوي الدولار الأمريكي قد يزيد من الضغوط السلبية على الذهب خلال الفترة المقبلة لذا تواجه أسعار الذهب مناطق الدعم 1675.00$ و 1665.00$ للأونصة، بينما إذا ما اتجهت الأسعار للتصحيح فقد تواجه مناطق المقاومة 1685.00$ ثم 1700.00$ للأونصة.
ننتظر خلال هذا الأسبوع قرارات البنك المركزي الأوروبي و البريطاني بشأن السياسة النقدية ولا يتوقع أن يقوم كلاهما بأية تحركات جديدة من حيث سعر الفائدة أو سياسات التحفيز، لكن قد تغير تصريحات رئيس البنك الأوروبي من التحركات في الأسواق إذا ما آتى بمفاجآت غير متوقعة.
اليوم ننتظر بيانات أداء القطاع الخدمي في الولايات المتحدة الأمريكية و التي ستصدر في تمام الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش .
تقرير الوظائف أظهر قدرة الاقتصاد الأمريكية على خلق 171 ألف وظيفة خلال أكتوبر/تشرين الأول السابق فيما كانت التوقعات تشير إلى 123 ألف وظيفة، بينما ارتفع معدل البطالة قليلا ليأتي متوافقا مع التوقعات بنسبة 7.9% من 7.8%.
على أية حال فإن الذهب شهد ضغوط سلبية منذ أن بدأت البيانات الأمريكية تشهد تحسنا على غير المتوقع في الآونة الأخيرة بداية من سوق العمل وحتى القطاعات الرئيسية وتحقيق الاقتصاد تحسنا في النمو في الربع الثالث وفي المقابل مازالت منطقة اليورو تظهر بيانات غاية في السلبية في ظل استمرار أزمة الديون السيادية وكذا اليابان حيث تراجع الإنتاج الصناعي بشكل حاد الأمر الذي دفع بالبنك المركزي الياباني إلى تخفيف السياسة النقدية مرتين على التوالي خلال شهرين وهو أمر لم يحدث منذ عقد من الزمان.
تسعير الأسواق للبيانات الأمريكية الجيدة انعكس على قيمة الدولار الأمريكي بشكل إيجابي أما سلة من العملات الرئيسية، حيث أن تحسن البيانات يعني عدم إقدام البنك الفيدرالي إلى التوسع في السياسة النقدية في الوقت الراهن أو بمعنى آخر عدم إضافة خطط تخفيف كمي جديدة (طبع ورق البنكنوت و ضخها في الأسواق) وبالتالي ازدياد جاذبية الدولار الأمريكي لدى المستثمرين في الأسواق. ارتفاع الدولار يجعل الذهب أقل سعرا ً وفقا للعلاقة العكسية بينهما.
مؤشر الدولار – يقيس أداء الدولار الأمريكي أمام ست عملات رئيسية – سجل الأعلى له في المعاملات المبكرة عند مستويات 80.65 وهو أعلى مستوى في شهرين تقريبا بينما يتداول ساعة إعداد التقرير عند مستويات 80.52 .
سياسات التخفيف الكمي وخطط التحفيز غير العادية التي أعلنت عنها البنوك الرئيسية حول العالم في بداية الربع الثاني ساهمت في رفع أسعار الذهب إلى منطقة مقاومة نفسية 1800$ للأونصة التي حققتها في أوائل أكتوبر/تشرين الأول السابق وهو الأعلى في 11 شهر تقريبا. إلا أن الذهب تراجع بنحو120$ أو بنسبة 6.7% تقريبا منذ أن حقق المستوى المرتفع السابق الإشارة إليه في ظل تحول المستثمرين إلى عمليات جني أرباح و تفضيل الاحتفاظ بالدولار الأمريكي على حساب المعدن الأصفر النفيس.
على الجانب الآخر قد تشهد التداولات اليوم نطاق محدود من حيث حجم التداول وذلك في ظل ترقب الأسواق لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجرى يوم الغد. وعادة ما يتخذ المستثمرين الموقف الحيادي و الحيطة والحذر حتى إعلان النتيجة وذلك لما سيترتب عنه من تغير في السياسات المالية و النقدية حال فوز المرشح الجمهوري "ميت رومني".
وسجلت أسعار الذهب ساعة كتابة التقرير مستوى 1678.20$ للأونصة بعد أن افتتحت عند 1676.24$ وحققت الأعلى حتى الآن عند 1683.94 والأدنى 1675.84. في نهاية جلسة يوم الجمعة السابق أغلقت الأسعار عند مستويات 1677.79$ للأونصة.
استمرار البيانات الايجابية وتقوي الدولار الأمريكي قد يزيد من الضغوط السلبية على الذهب خلال الفترة المقبلة لذا تواجه أسعار الذهب مناطق الدعم 1675.00$ و 1665.00$ للأونصة، بينما إذا ما اتجهت الأسعار للتصحيح فقد تواجه مناطق المقاومة 1685.00$ ثم 1700.00$ للأونصة.
ننتظر خلال هذا الأسبوع قرارات البنك المركزي الأوروبي و البريطاني بشأن السياسة النقدية ولا يتوقع أن يقوم كلاهما بأية تحركات جديدة من حيث سعر الفائدة أو سياسات التحفيز، لكن قد تغير تصريحات رئيس البنك الأوروبي من التحركات في الأسواق إذا ما آتى بمفاجآت غير متوقعة.
اليوم ننتظر بيانات أداء القطاع الخدمي في الولايات المتحدة الأمريكية و التي ستصدر في تمام الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش .