- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
عندما تترجم الاسواق بتحركاتها صراعا حادا بين الشراة والباعة، وعندما يظهر هذا الصراع جليا من خلال تقلبات عنيفة في وول ستريت، وعندما نشهد اقبالا على الشراء في ساعات التداول الاخيرة ولجلسات اربع متتالية، عندما يحدث كل هذا فيصح الرهان على كوننا في بداية مرحلة ارتفاع لاسواق الاسهم ترافقها حالة انفتاح الشهية على المخاطرات مجددا.
هذا ما شهدناه في وول ستريت في الاسبوع الماضي، وهذا ما قد يكون مقدمة لتوجه صعودي نعيشه هذا الاسبوع تكون نتيجته:
ضعف الاقبال على اليورو وتراجع الطلب عليه.
فعل مماثل للين الياباني.
تصحيح محتمل للذهب الذي سجل حتى الان ارتفاعا محترما تجاوز فيه كل التقديرات السابقة بفعل حالة التأزم والسعي الى الامان.
طلب متزايد على عملات السلع الخام ولاسيما الدولار الاسترالي لاسيما ان لم تشذ الاسواق الصينية عن هذا التوجه. ألأسواق الصينية التي تعود الى العمل هذا الاسبوع بعد عطلة اسبوع كامل، بينما يغيب الاميركيون اليوم الاثنين.
هذا في المبدأ.. نراقب الصورة على هذا الاساس ولا ننسى!
لا ننسى التنبه الى المواعيد البيانية المهمة المؤثرة لهذا الاسبوع:
ميزان التجارة الصيني اليوم الاثنين.
مؤشر مديري المشتريات لمنطقتي نيويورك وفيلادلفيا يومي ال ثلاثاء والخميس.
محضر اجتماع الفدرالي يوم الاربعاء.
اسعار المستهلكين الاميركيين ليوم الجمعة.
ايضا اسعار المستهلكين في بريطانيا والصين وكندا ستلقى اهتماما نظرا لكون التضخم بات مشكلة عالمية معمّمة.
هذا الاسبوع سيتقرر اذا، على الارجح، ما اذا كانت الوجهة التراجعية للاسواق ستطول وتتحول شيئا فشيئا الى مرحلة انحطاط تؤدي بنا الى الانكماش الصعب مداواته. مرحلة لا زالت حتى الان تندرج تحت عنوان التصحيح المدفوع بحالة القلق المنطلقة من الصين والمتسللة بخبث الى مفاصل الاقتصاد العالمي ومشاعر المستثمرين وثقتهم.
الداكس الالماني الذي تجاوز ال 9000 نقطة في تراجعه يملك حظ ارتفاع متجدد باتجاه ال 12000 ولكن قد لا يكون هذا الارتفاع متسارعا جدا. محتاجون لبعض الوقت ولبعض الارتفاعات والتراجعات. ما يمكن البناء عليه هو ان استغلال التراجعات للشراء ستكون باعتقادنا الاستراتيجية المثلى مع ابقاء العين على تفاعل السوق مع التطورات البيانية.
ما يصح قوله على السوق الالماني ينطبق ايضا على الاوروبي عامة، كما الاميركي. المؤثرات واحدة، وردود الفعل موحدة.
هذا ما شهدناه في وول ستريت في الاسبوع الماضي، وهذا ما قد يكون مقدمة لتوجه صعودي نعيشه هذا الاسبوع تكون نتيجته:
ضعف الاقبال على اليورو وتراجع الطلب عليه.
فعل مماثل للين الياباني.
تصحيح محتمل للذهب الذي سجل حتى الان ارتفاعا محترما تجاوز فيه كل التقديرات السابقة بفعل حالة التأزم والسعي الى الامان.
طلب متزايد على عملات السلع الخام ولاسيما الدولار الاسترالي لاسيما ان لم تشذ الاسواق الصينية عن هذا التوجه. ألأسواق الصينية التي تعود الى العمل هذا الاسبوع بعد عطلة اسبوع كامل، بينما يغيب الاميركيون اليوم الاثنين.
هذا في المبدأ.. نراقب الصورة على هذا الاساس ولا ننسى!
لا ننسى التنبه الى المواعيد البيانية المهمة المؤثرة لهذا الاسبوع:
ميزان التجارة الصيني اليوم الاثنين.
مؤشر مديري المشتريات لمنطقتي نيويورك وفيلادلفيا يومي ال ثلاثاء والخميس.
محضر اجتماع الفدرالي يوم الاربعاء.
اسعار المستهلكين الاميركيين ليوم الجمعة.
ايضا اسعار المستهلكين في بريطانيا والصين وكندا ستلقى اهتماما نظرا لكون التضخم بات مشكلة عالمية معمّمة.
هذا الاسبوع سيتقرر اذا، على الارجح، ما اذا كانت الوجهة التراجعية للاسواق ستطول وتتحول شيئا فشيئا الى مرحلة انحطاط تؤدي بنا الى الانكماش الصعب مداواته. مرحلة لا زالت حتى الان تندرج تحت عنوان التصحيح المدفوع بحالة القلق المنطلقة من الصين والمتسللة بخبث الى مفاصل الاقتصاد العالمي ومشاعر المستثمرين وثقتهم.
الداكس الالماني الذي تجاوز ال 9000 نقطة في تراجعه يملك حظ ارتفاع متجدد باتجاه ال 12000 ولكن قد لا يكون هذا الارتفاع متسارعا جدا. محتاجون لبعض الوقت ولبعض الارتفاعات والتراجعات. ما يمكن البناء عليه هو ان استغلال التراجعات للشراء ستكون باعتقادنا الاستراتيجية المثلى مع ابقاء العين على تفاعل السوق مع التطورات البيانية.
ما يصح قوله على السوق الالماني ينطبق ايضا على الاوروبي عامة، كما الاميركي. المؤثرات واحدة، وردود الفعل موحدة.