- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
]يطل على المستثمرين أسبوع اقتصادي حماسي جدا سيرفع فيه البنك المركزي الاوروبي الستار عن قرار الفائدة في حزيران بعد تعهدات دراغي باحتمالية التحرك هذا الشهر إذا استدعت الحاجة، و سيطلعنا المركزي البريطاني عن قراره أيضا الذي من المتوقع ان يبقى كما هو، و سنكون أيضا على موعد مع القراءات النهائية لمدراء المشتريات الخدمي و الصناعي لاقتصاديات منطقة اليورو و القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأول، و ستلتقي مجموعة السبع في بروكسل مع الرئيس الامريكي باراك أوباما لمناقشة أزمة أوكرانيا و البرنامج النووي الايراني.
هل سيقص البنك المركزي الأوروبي هذا الشهر أسعار الفائدة على الودائع؟
يترقب المستثمرين في الخامس من حزيران قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، إذ تتزايد التوقعات هذا الشهر بان البنك سوف يتحرك بهدف تيسير السياسة النقدية لتفادي خطر الوقوع في انكماش التضخم و دعم وتيرة النمو الاقتصادي الهشة التي تعاني منها منطقة.
أعرب دراغي في اجتماع أيار عن قلقه من المستويات المنخفضة لمعدلات التضخم و أشار إلى ان المجلس التنفيذي يود أن يعرف المزيد من العوامل الأخرى التي تؤثر على انخفاض الأسعار، وبالتالي فإن اجتماع الثامن من أيار مجرد مناقشة لما سيتم اتخاذه في اجتماع الشهر المقبل، لاسيما ان هناك اجماع بين أعضاء المجلس عن عدم الرضا عن توقعات التضخم.
الخيارات المطروحة امام البنك ثلاثة هي أما باتخاذ أسعار فائدة سلبية على الوادئع، أو سيضخ مزيدا من السيولة النقدية عن طريق القروض طويلة الامد ذات اسعار فائدة رخيصة أو سيتبع البنك نهج البنوك المركزية العالمية الأخرى بسياسة التخفيف الكمي؟
يدور متوسط التوقعات بان المركزي الأوروبي سوف يلجأ إلى تخفيض أسعار الفائدة، ليصبح معدل الفائدة المرجعي عند 0.100% من السابق 0.25%، و معدل الفائدة على الودائع عند -0.100% من 0.00%، و معدل الفائدة على القروض عند 0.600% من السابق 0.750%.
يرى العديد من المحللين أن خيار تخفيض أسعار الفائدة هو الأفضل كون البنك يريد استجابة سريعة على معدلات التضخم المنخفضة و معدلات النمو الهشة، فقد سجل المعدل على المستوى السنوي في نيسان ما نسبته 0.7% مقارنة بأدنى مستويات سجلها في أيار عند 0.5% الادنى منذ حوالي أربعة أعوام و نصف، و سنكون ببداية هذا الأسبوع أيضا عن التوقعات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي من البنك المركزي الأوروبي و التي من المقدر أن تسجل ثباتا عند مستويات 0.7%، فالمقياس هذا الشهر سيكون مؤشر لقرار الفائدة يوم الخميس.
العامل الثاني الذي يدعم التوقعات بأسعار ودائع سلبية، بيانات النمو خلال الربع الأول و التي سجلت ثباتا عند مستويات 0.2% و سنكون أيضا على موعد مع القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع نفسه و التي من المتوقع ان تسجل ثباتا، فقد كانت بيانات النمو خلال الربع الأول صادمة مع تباطؤ وتيرة النمو الاقتصاد الفرنسي و عودة الاقتصاد الايطالي إلى دائرة الانكماش الاقتصادي إلا أن بيانات النمو الألمانية الأقوى من التوقعات ساهمت في تخفيف وطأة مستويات النمو الهشة للاقتصاديات كاملة.
تشير البيانات الاقتصادية الصادرة عن منطقة اليورو مؤخرا إلى تعرقل في مسيرة الانتعاش الاقتصادي فقد تباطأ أداء القطاع الصناعي بشكل ملحوظ وسط التراجع في الصادرات، بالإضافة إلى ذلك يشهد القطاع الخمي بداية تعافي خلال الشهريين الماضي، و سيطلعنا هذا الأسبوع على القراءة النهائية لمدراء المشتريات الصناعي خلال أيار و الذي من المتوقع أن يسجل ثباتا مقارنة بالقراءة السابقة عند نمو بمقدار 52.5، و هذا ما ينطبق على المؤشر الخدمي الذي سوف يسجل ثباتا عند 53.5.
اليورو
انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي منذ قرار الفائدة الاوروبي في أيار بوتيرة كبيرة، ليستقر بنهاية الأسبوع الماضي حول ادنى مستوى منذ ثلاثة أشهر حول 1.36، و يتوقع إذا جاءت بيانات التضخم و النمو و مدراء المشتريات الخدمي و الصناعي أسوا من التوقعات مع إقرار المزيد الأوروبي أحد سياسات التحفيز إن يواصل هبوطه بشرط استمرار الاستقرار دون 1.3670.
اجتماع مجموعة السبع في بروكسل
سيبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الثالث من حزيران القادم زيارة إلى أوروبا لمدة أربعة أيام ، ستبدأ الجولة بمحادثات في بولندا حول الازمة في روسيا وأوكرانيا. وقال أوباما انه يعتزم لقاء مع بترو بوروشينكو، أوكرانيا الرئيس المنتخب.ثم يتوجه أوباما الى بروكسل في الرابع من حزيران القادم لحضور اجتماع لمجموعة السبع، التي كانت أصلا قمة مجموعة الثمانية في سوتشي و مقررة في روسيا قبل أن يتم استبعاد روسيا منه بعد ضم شبه جزيرة القرم . يوم 5 جزيران يتوجه أوباما الى باريس لتناول العشاء مع الرئيس فرانسوا هولاند، و في السادس من حزيران، يحضر أوباما مراسم في نورماندي بمناسبة الذكرى 70 ليوم النصر في الحرب العالمية الثانية.
هل سيقص البنك المركزي الأوروبي هذا الشهر أسعار الفائدة على الودائع؟
يترقب المستثمرين في الخامس من حزيران قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، إذ تتزايد التوقعات هذا الشهر بان البنك سوف يتحرك بهدف تيسير السياسة النقدية لتفادي خطر الوقوع في انكماش التضخم و دعم وتيرة النمو الاقتصادي الهشة التي تعاني منها منطقة.
أعرب دراغي في اجتماع أيار عن قلقه من المستويات المنخفضة لمعدلات التضخم و أشار إلى ان المجلس التنفيذي يود أن يعرف المزيد من العوامل الأخرى التي تؤثر على انخفاض الأسعار، وبالتالي فإن اجتماع الثامن من أيار مجرد مناقشة لما سيتم اتخاذه في اجتماع الشهر المقبل، لاسيما ان هناك اجماع بين أعضاء المجلس عن عدم الرضا عن توقعات التضخم.
الخيارات المطروحة امام البنك ثلاثة هي أما باتخاذ أسعار فائدة سلبية على الوادئع، أو سيضخ مزيدا من السيولة النقدية عن طريق القروض طويلة الامد ذات اسعار فائدة رخيصة أو سيتبع البنك نهج البنوك المركزية العالمية الأخرى بسياسة التخفيف الكمي؟
يدور متوسط التوقعات بان المركزي الأوروبي سوف يلجأ إلى تخفيض أسعار الفائدة، ليصبح معدل الفائدة المرجعي عند 0.100% من السابق 0.25%، و معدل الفائدة على الودائع عند -0.100% من 0.00%، و معدل الفائدة على القروض عند 0.600% من السابق 0.750%.
يرى العديد من المحللين أن خيار تخفيض أسعار الفائدة هو الأفضل كون البنك يريد استجابة سريعة على معدلات التضخم المنخفضة و معدلات النمو الهشة، فقد سجل المعدل على المستوى السنوي في نيسان ما نسبته 0.7% مقارنة بأدنى مستويات سجلها في أيار عند 0.5% الادنى منذ حوالي أربعة أعوام و نصف، و سنكون ببداية هذا الأسبوع أيضا عن التوقعات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين السنوي من البنك المركزي الأوروبي و التي من المقدر أن تسجل ثباتا عند مستويات 0.7%، فالمقياس هذا الشهر سيكون مؤشر لقرار الفائدة يوم الخميس.
العامل الثاني الذي يدعم التوقعات بأسعار ودائع سلبية، بيانات النمو خلال الربع الأول و التي سجلت ثباتا عند مستويات 0.2% و سنكون أيضا على موعد مع القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي خلال الربع نفسه و التي من المتوقع ان تسجل ثباتا، فقد كانت بيانات النمو خلال الربع الأول صادمة مع تباطؤ وتيرة النمو الاقتصاد الفرنسي و عودة الاقتصاد الايطالي إلى دائرة الانكماش الاقتصادي إلا أن بيانات النمو الألمانية الأقوى من التوقعات ساهمت في تخفيف وطأة مستويات النمو الهشة للاقتصاديات كاملة.
تشير البيانات الاقتصادية الصادرة عن منطقة اليورو مؤخرا إلى تعرقل في مسيرة الانتعاش الاقتصادي فقد تباطأ أداء القطاع الصناعي بشكل ملحوظ وسط التراجع في الصادرات، بالإضافة إلى ذلك يشهد القطاع الخمي بداية تعافي خلال الشهريين الماضي، و سيطلعنا هذا الأسبوع على القراءة النهائية لمدراء المشتريات الصناعي خلال أيار و الذي من المتوقع أن يسجل ثباتا مقارنة بالقراءة السابقة عند نمو بمقدار 52.5، و هذا ما ينطبق على المؤشر الخدمي الذي سوف يسجل ثباتا عند 53.5.
اليورو
انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي منذ قرار الفائدة الاوروبي في أيار بوتيرة كبيرة، ليستقر بنهاية الأسبوع الماضي حول ادنى مستوى منذ ثلاثة أشهر حول 1.36، و يتوقع إذا جاءت بيانات التضخم و النمو و مدراء المشتريات الخدمي و الصناعي أسوا من التوقعات مع إقرار المزيد الأوروبي أحد سياسات التحفيز إن يواصل هبوطه بشرط استمرار الاستقرار دون 1.3670.
اجتماع مجموعة السبع في بروكسل
سيبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الثالث من حزيران القادم زيارة إلى أوروبا لمدة أربعة أيام ، ستبدأ الجولة بمحادثات في بولندا حول الازمة في روسيا وأوكرانيا. وقال أوباما انه يعتزم لقاء مع بترو بوروشينكو، أوكرانيا الرئيس المنتخب.ثم يتوجه أوباما الى بروكسل في الرابع من حزيران القادم لحضور اجتماع لمجموعة السبع، التي كانت أصلا قمة مجموعة الثمانية في سوتشي و مقررة في روسيا قبل أن يتم استبعاد روسيا منه بعد ضم شبه جزيرة القرم . يوم 5 جزيران يتوجه أوباما الى باريس لتناول العشاء مع الرئيس فرانسوا هولاند، و في السادس من حزيران، يحضر أوباما مراسم في نورماندي بمناسبة الذكرى 70 ليوم النصر في الحرب العالمية الثانية.