تعهد أوروبي للعشرين بإجراءات لحل الأزمة
أزمة اليورو.. التحدي الأول للعالم
اعتبر محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) محمد الجاسر أن أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو أصبحت التحدي الأول للاقتصاد العالمي في الأجل القصير.
غير أن الجاسر الذي حضر خلال اليوم السبت وأمس الجمعة اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين في باريس، أوضح أنه لمس شعورا لدى زعماء منطقة اليورو بالعزم على إيجاد مخرج للأزمة التي تمر بها منطقتهم.
غير أن الجاسر الذي حضر خلال اليوم السبت وأمس الجمعة اجتماعات وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين في باريس، أوضح أنه لمس شعورا لدى زعماء منطقة اليورو بالعزم على إيجاد مخرج للأزمة التي تمر بها منطقتهم.
ولفت إلى أن هذا الشعور ليس لدى السعودية وحدها، وإنما يشمل أعضاء مجموعة العشرين.
وعزا الجاسر هذا الشعور الإيجابي إلى أن الأوروبيين يقدرون خطورة الموقف وأنهم عازمون على عمل ما هو ضروري لحماية الاقتصاد وأسواق المال الأوروبية، وهو ما شأنه أن ينعكس إيجابا على أسواق المال العالمية.
وأعرب عن تفاؤله بأن الأوروبيين سيتخذون في قمة الاتحاد الأوروبي المزمعة في 23 من الشهر الجاري قرارات ستطمئن الأوروبيين أولا وبقية العالم ثانيا
وعزا الجاسر هذا الشعور الإيجابي إلى أن الأوروبيين يقدرون خطورة الموقف وأنهم عازمون على عمل ما هو ضروري لحماية الاقتصاد وأسواق المال الأوروبية، وهو ما شأنه أن ينعكس إيجابا على أسواق المال العالمية.
وأعرب عن تفاؤله بأن الأوروبيين سيتخذون في قمة الاتحاد الأوروبي المزمعة في 23 من الشهر الجاري قرارات ستطمئن الأوروبيين أولا وبقية العالم ثانيا
طمأنة الاقتصادات
من جهته صرح وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله -في محاولة على ما يبدو لطمأنة الاقتصادات العالمية- بأن منطقة اليورو عازمة على طرح حزمة شاملة لحل أزمة الديون الأوروبية قبل القمة الأوروبية المقبلة.
واعتبر الوزير الألماني الذي تحدث على هامش اجتماعات مجموعة العشرين أن الأوروبيين يسيرون جيدا لحل الأزمة، مشيرا إلى أن من بين الخطوات التي ستضمنها الحزمة الأوروبية المتوقعة تزويد المصارف الأوروبية بما يكفي من رأس المال.
وأضاف أن الإجراءات ستتضمن حلا للمشكلة اليونانية على أساس تقرير لجنة المدققين الدوليين المعروفة باسم الترويكا التي تضم خبراء من صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية.
كما ستضم مبادرات لتحسين السياسة المالية في دول اليورو، كتعديل اتفاقيات الاتحاد الأوروبي بما يكافح "أخطار العدوى" الاقتصادية.
بيان العشرين
واتفقت مجموعة العشرين حسب البيان الختامي لاجتماعها الوزاري على قيام الاقتصادات المتقدمة باحتواء عجز ميزانياتها، وعلى أن تواصل الاقتصادات الناشئة، مثل الصين، إجراءات من أجل مزيد من المرونة في سعر الصرف.
وحسب البيان، ستقوم اقتصادات الأسواق الناشئة ذات الفوائض المالية بتسريع تطبيق إصلاحات هيكلية نحو المزيد من الاستهلاك المحلي، مدعومة بجهود متواصلة للتحرك صوب نظم لسعر الصرف تكون أكثر اعتمادا على قوى السوق.
وقالت مجموعة العشرين التي تشكل 85% من الاقتصاد العالمي إنه يجب أن تتوفر موارد كافية لصندوق النقد الدولي، لكن الوزراء أرجؤوا أي قرار في هذا الشأن إلى قمة المجموعة في مدينة كان الفرنسية يومي الثالث والرابع من نوفمبر/تشرين الثاني القادم
من جهته صرح وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله -في محاولة على ما يبدو لطمأنة الاقتصادات العالمية- بأن منطقة اليورو عازمة على طرح حزمة شاملة لحل أزمة الديون الأوروبية قبل القمة الأوروبية المقبلة.
واعتبر الوزير الألماني الذي تحدث على هامش اجتماعات مجموعة العشرين أن الأوروبيين يسيرون جيدا لحل الأزمة، مشيرا إلى أن من بين الخطوات التي ستضمنها الحزمة الأوروبية المتوقعة تزويد المصارف الأوروبية بما يكفي من رأس المال.
وأضاف أن الإجراءات ستتضمن حلا للمشكلة اليونانية على أساس تقرير لجنة المدققين الدوليين المعروفة باسم الترويكا التي تضم خبراء من صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية.
كما ستضم مبادرات لتحسين السياسة المالية في دول اليورو، كتعديل اتفاقيات الاتحاد الأوروبي بما يكافح "أخطار العدوى" الاقتصادية.
بيان العشرين
واتفقت مجموعة العشرين حسب البيان الختامي لاجتماعها الوزاري على قيام الاقتصادات المتقدمة باحتواء عجز ميزانياتها، وعلى أن تواصل الاقتصادات الناشئة، مثل الصين، إجراءات من أجل مزيد من المرونة في سعر الصرف.
وحسب البيان، ستقوم اقتصادات الأسواق الناشئة ذات الفوائض المالية بتسريع تطبيق إصلاحات هيكلية نحو المزيد من الاستهلاك المحلي، مدعومة بجهود متواصلة للتحرك صوب نظم لسعر الصرف تكون أكثر اعتمادا على قوى السوق.
وقالت مجموعة العشرين التي تشكل 85% من الاقتصاد العالمي إنه يجب أن تتوفر موارد كافية لصندوق النقد الدولي، لكن الوزراء أرجؤوا أي قرار في هذا الشأن إلى قمة المجموعة في مدينة كان الفرنسية يومي الثالث والرابع من نوفمبر/تشرين الثاني القادم