- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
اليورو يخرج من*عنق الزجاجة التي حُصر فيها لايام عدة. الخروج كان تراجعيا ورسوخ مسبباته غير مؤكد.
المعطيات الاوروبية ليست راجحة بعد بالاتجاه السلبي، بينما نشهد رجحانا اميركيا بهذا الاتجاه، وبالرغم من بيان مبيعات البيوت الجديدة الذي صدر يوم أمس حاملا رقما بالغ الايجابية بارتفاع قارب ال 10%.
اوروبيا كان صدور قراءة المستشارية الاوروبية للنمو في العامين الحالي والقادم على 1.2% مريح نسبيا، خاصة وانه يترافق مع التأكيدات بان المؤسسات المالية الاوروبية تتجه تدريجيا الى الاستثمار في اسواق المال كما في الاقتصاد الحقيقي العائد لبلدان الاطراف في منطقة اليورو، وهي التي شهدت في السنوات القليلة الماضية اصلاحات جذرية.
رئيس الوزراء الايطالي الجديد " رنزي" حصل على الثقة في البرلمان ما يعني ان الطريق بات مفتوحا على الساحة الايطالية للمزيد من الاصلاحات المطلوبة. هو وعد بالكثير وتبقى الان الافعال والوفاء بالتعهدات.
البرتغال تعاود شراء سنداتها الحكومية وبهذا تكون على طريق التعافي وإظهار القوة. استعادة الثقة هذه واضحة في اوساط ردة فعل المستثمرين الكبار ازاء الانجازات المتحققة.
المانيا تحقق بدورها خطوات لا بأس بها. سوق العمل يتابع تحسنه ومنتظر ان يعطي نتائج جيدة ليس فقط على صعيد التوظيف بل ايضا على صعيد تراجع البطالة.
ثقة المستهلكين في المانيا على مقاس مرتفع وتفاؤلي جدا. 8.5% هي نسبة غير مسبوقة منذ العام 2007 . التوقف أمام الحدث ضرورة.
واليورو يتراجع ويكسر حاجزا مهما ويبيت ليلته تحته. مؤشر تقني سلبي طبعا. ولكن معاودة استرجاع الخسارة ليست مقفلة بعد.
يتراجع اليورو وبالرغم من غموض الوجهة الاميركية باستمرار ورمادية الرؤية المستقبلية. كل البيانات المتعلقة بالشهرين الماضيين أنبأت ببرودة اقتصادية مقلقة. وحده بيان مبيعات البيوت الجديدة الذي صدر يوم امس أدخل لونا جديدا على الصورة، ولكن هل تصنع سنونوة الربيع؟
ارتفاع مبيعات البيوت فعّل من جديد رهانات حول استمرار الفدرالي في تخفيض الدعم الاقتصادي شهريا وبالتدريج استباقا لافادة رئيسة الفدرالي اليوم الخميس.
يتراجع اليورو لانه كان لا بد من الخروج من المساحة الافقية التي طال انحباسه فيها. الخروج صعودا حال دونه التحسب لامكانية ان يفاجئ المركزي الاوروبي باجراءات تثقل على العملة الموحدة في اجتماعه يوم الخميس القادم. الخروج نزولا سهله ( بين مؤثرات أخرى ) بيان البناء الاميركي الذي اراح الدولار وزاد الطلب عليه.
لا ننسى ايضا ان الوضع المتوتر في اوكرانيا لا يزال موضع قلق وخطر ولا شك بان منطقة اليورو معنية جدا بما يحدث هناك.
*
ما تقدم لا يكفي لتوقع تراجعات حادة للعملة الموحدة. العودة فوق ال 1.3700 ان تحققت اليوم ستعيد تغليب الايجابيات.
*
وول ستريت تقلب يوم امس وانهى عمله على ارباح طفيفة. الانتظار يبدو واضحا لحدث ما. لا ننسى اطلالة رئيسة الفدرالي الاميركي اليوم في افادتها المؤجلة امام لجنة المال في مجلس الشيوخ . الاسواق تتوق لسماع ما يشفي ويطمئن حيال موضوعي رؤيتها لتاثير الطقس المؤقت على الاقتصاد كما بالنسبة لاستكمال سياسة تخفيض المبلغ الشهري المخصص للدعم الاقتصادي او وقفه. أكثرية المراقبين لا ترى تبدلا في موقف الفدرالي وبالتالي لا ترى مبررا لضغوط قادمة على الدولار.
*
اليوم نتوقف اوروبيا امام مؤشر اسعار المستهلكين من المانيا كما امام بيان البطالة المنتظر كلاهما على منحى ايجابي.
من الولايات المتحدة تصدر طلبيات السلع المعمرة في ال 13:30 جمت.
جانيت يللين تتحدث في ال 15:00 جمت.
المعطيات الاوروبية ليست راجحة بعد بالاتجاه السلبي، بينما نشهد رجحانا اميركيا بهذا الاتجاه، وبالرغم من بيان مبيعات البيوت الجديدة الذي صدر يوم أمس حاملا رقما بالغ الايجابية بارتفاع قارب ال 10%.
اوروبيا كان صدور قراءة المستشارية الاوروبية للنمو في العامين الحالي والقادم على 1.2% مريح نسبيا، خاصة وانه يترافق مع التأكيدات بان المؤسسات المالية الاوروبية تتجه تدريجيا الى الاستثمار في اسواق المال كما في الاقتصاد الحقيقي العائد لبلدان الاطراف في منطقة اليورو، وهي التي شهدت في السنوات القليلة الماضية اصلاحات جذرية.
رئيس الوزراء الايطالي الجديد " رنزي" حصل على الثقة في البرلمان ما يعني ان الطريق بات مفتوحا على الساحة الايطالية للمزيد من الاصلاحات المطلوبة. هو وعد بالكثير وتبقى الان الافعال والوفاء بالتعهدات.
البرتغال تعاود شراء سنداتها الحكومية وبهذا تكون على طريق التعافي وإظهار القوة. استعادة الثقة هذه واضحة في اوساط ردة فعل المستثمرين الكبار ازاء الانجازات المتحققة.
المانيا تحقق بدورها خطوات لا بأس بها. سوق العمل يتابع تحسنه ومنتظر ان يعطي نتائج جيدة ليس فقط على صعيد التوظيف بل ايضا على صعيد تراجع البطالة.
ثقة المستهلكين في المانيا على مقاس مرتفع وتفاؤلي جدا. 8.5% هي نسبة غير مسبوقة منذ العام 2007 . التوقف أمام الحدث ضرورة.
واليورو يتراجع ويكسر حاجزا مهما ويبيت ليلته تحته. مؤشر تقني سلبي طبعا. ولكن معاودة استرجاع الخسارة ليست مقفلة بعد.
يتراجع اليورو وبالرغم من غموض الوجهة الاميركية باستمرار ورمادية الرؤية المستقبلية. كل البيانات المتعلقة بالشهرين الماضيين أنبأت ببرودة اقتصادية مقلقة. وحده بيان مبيعات البيوت الجديدة الذي صدر يوم امس أدخل لونا جديدا على الصورة، ولكن هل تصنع سنونوة الربيع؟
ارتفاع مبيعات البيوت فعّل من جديد رهانات حول استمرار الفدرالي في تخفيض الدعم الاقتصادي شهريا وبالتدريج استباقا لافادة رئيسة الفدرالي اليوم الخميس.
يتراجع اليورو لانه كان لا بد من الخروج من المساحة الافقية التي طال انحباسه فيها. الخروج صعودا حال دونه التحسب لامكانية ان يفاجئ المركزي الاوروبي باجراءات تثقل على العملة الموحدة في اجتماعه يوم الخميس القادم. الخروج نزولا سهله ( بين مؤثرات أخرى ) بيان البناء الاميركي الذي اراح الدولار وزاد الطلب عليه.
لا ننسى ايضا ان الوضع المتوتر في اوكرانيا لا يزال موضع قلق وخطر ولا شك بان منطقة اليورو معنية جدا بما يحدث هناك.
*
ما تقدم لا يكفي لتوقع تراجعات حادة للعملة الموحدة. العودة فوق ال 1.3700 ان تحققت اليوم ستعيد تغليب الايجابيات.
*
وول ستريت تقلب يوم امس وانهى عمله على ارباح طفيفة. الانتظار يبدو واضحا لحدث ما. لا ننسى اطلالة رئيسة الفدرالي الاميركي اليوم في افادتها المؤجلة امام لجنة المال في مجلس الشيوخ . الاسواق تتوق لسماع ما يشفي ويطمئن حيال موضوعي رؤيتها لتاثير الطقس المؤقت على الاقتصاد كما بالنسبة لاستكمال سياسة تخفيض المبلغ الشهري المخصص للدعم الاقتصادي او وقفه. أكثرية المراقبين لا ترى تبدلا في موقف الفدرالي وبالتالي لا ترى مبررا لضغوط قادمة على الدولار.
*
اليوم نتوقف اوروبيا امام مؤشر اسعار المستهلكين من المانيا كما امام بيان البطالة المنتظر كلاهما على منحى ايجابي.
من الولايات المتحدة تصدر طلبيات السلع المعمرة في ال 13:30 جمت.
جانيت يللين تتحدث في ال 15:00 جمت.