- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهدت الأسواق الأمريكية خلال الأسبوع الماضي العديد من الأحداث الإقتصادية السلبية منها و الإيجابية و التي كان أهمها شهادة محافظ البنك الفدرالي السيد بن برنانكي أمام اللجنة الإقتصادية في الكونغرس بالإضافة إلى محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة و التي لم يأتي بالجديد، و من جهة أخرى فقد جاءت البيانات الإقتصادية متباينة و لكن أهم ما جاء تراجع طلبات الإعانة للأسبوع قبل الماضي و هذا ما يشير إلى وجود تحسن في قطاع العمل الأمريكي، و ننهي الحديث مع موسم الإفصاح الذي قام بضخ العديد من إفصاحات الشركات.
نبدأ مع شهادة محافظ البنك الفدرالي بن برنانكي حيال الإقتصاد و السياسات النقدية و التي أدلى بها أمام اللجنة الإقتصادية في الكونغرس و التي أكد فيها أنه من السابق لأوانه التحدث عن تشديد السياسات النقدية للفدرالي الأمريكي، إذ ان هذا الأمر قد يقود مخاطر تراجع أو انتهاء عجلة التعافي والإنتعاش، حيث أن موقف البنك هو توفير الإستقرار.
كما أكد برنانكي بأن تشديد السياسة النقدية قبل أوانه من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة مؤقتاً، ولكن ذلك يعني تحمل المزيد المخاطر وتباطؤ أو إنهاء الإنتعاش والتسبب في ارتفاع مستويات التضخم.
وقد أضاف برنانكي بأن الإقتصاد الامريكي ما زال متأثراً بخفض الإنفاق الحكومي الذي دخل حيز التنفيذ مطلع شهر أذار/مارس، والذي تسبب بدوره إلى تراجع قطاع العمل الأمريكي قبل أن يستعيد بعض من عافيته خلال الشهر الذي عقب شهر تطبيق خفض الإنفاق، لتصبح المسؤولية الملقاه على عاتق المجلس الإجتياطي كبيرة جداً.
ننتقل إلى محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة و التي لم يأتي بأي جديد سوى أن المزيد من الإنتعاش الإقتصادي مطلوب قبيل الحديث عن سحب الخطط التحفيزية بعد أن رأى أعضاء اللجنة أن النشاط الإقتصادي قد توسع بوتيرة معتدلة في حين يرى الأعضاء وجود تحسناً في قطاع العمل الأمريكي فيالآونة الأخيرة.
يذكر أن اللجنة كانت قد قررت في اجتماعها الأخير بالإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية دونما تغيير عند مستوياتها التاريخية المتدنية الحالية بين 0.00 و 0.25 بالمئة، وإعادة إحياء برنامج التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
إلى ذلك فتتوقع اللجنة المصرفية في البنك الفدرالي بأن إستخدام السياسات الملائمة قد تحقق تقدم في النمو الإقتصادي بجانب انخفاض معدلات البطالة، مع التوقع ببقاء مستويات التضخم على المدى الطويل مستقرة، والتضخم على المدى القصير فمن المتوقع له بأن يقل عن هدف اللجنة عند 2%.
نذهب إلى البيانات الإقتصادية و التي جاء منها بأسوأ من التوقعات و الجزء الثاني بأفضل من التوقعات، حيث أظهرت مبيعات المنازل القائمة في أمريكا خلال الشهر الماضي ارتفاعاً بنسبة 0.6% أي بأقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1.4%، في حين جاءت مبيعات المنازل الجديدة بأفضل من التوقعات حيث سجلت ارتفاعاً بنسبة 2.3% بينما تشير التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 1.9%، و على كل الأحوال فقد جاءت القراءتين بأفضل من القراءة الشهرية السابقة.
أما بالنسبة لقطاع العمل فقد أظهرت قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 18 أيار/مايو الجاري تراجع وتيرة تقديم الطلبات بواقع 23 ألف طلب لتصل إلى 340 ألف طلب مكتسحة التوقعات التي أشارت إلى تراجع إلى 345 ألف طلب، أما الطلبات المستمرة فقد سجلت أدنى مستوياتها منذ عام 2008 لتنخفض بواقع 112 ألف طلب لتستقر عند 2912 ألف طلب لتكتسح هي الأخرى التوقعات التي أشارت بتراجعها إلى 3000 ألف طلب.
هذا التراجع في عدد المتقدمين إلى طلبات الإعانة يدلنا على الإقتصاد الأمريكي بشكل عام وسوق العمل بشكل خاص بدأ يستجمع بعض من قواه والسير في الطريق الصحيح نحو التعافي، إذ أن ارباب العمل والمحلات التجارية الأمريكية أصبحوا يحتاجون الى عدد موظفين اكبر من اجل تلبية طلبات المستهلكين.
أخيراً فقد أظهرت طلبات البضائع المعمرة ارتفاعاً بشكل مفاجئ للتوقعات خلال شهر نيسان/أبريل، حيث سجلت ارتفاعاً بنسبة 3.3% في حين كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 1.5% أما طلبات المصائنع باستناء المواصلات فقد ارتفعت بنسبة 1.3% و بأضفصل من التوقعات أيضاً التي أشارت غلى ارتفاع بنسبة 0.5%.
إنتقالاً إلى الإقتصاد اللصيق بالإقتصاد الأمريكي-الكندي- فقد أصدر الإقتصاد الكندي قراءة مبيعات التجزئة خلال شهر آذار/مارس و التي سجلت قراءة صفرية بأقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1.1%، في حين جاءت مبيعات التجزئة باستثناء المواصلات خلال الشهر ذاته بتسجيل انخفاضاً بنسبة 0.2% و بأسوأ بالتوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.2%.
ننهي الحديث بموسم الإفصاح الذي لا يزال يضخ المزيد من النتائج المالية للشركات الأمريكية الكبرى حيث قامت كلاً من الشركات التالية بالإفراج عن نتائجها:
- شركة Campbell Soup Co و التي حققت ربحاً بمقدار 0.62 سنتاً للسهم الواحد أي بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى 56.2 سنتاً.
-شركة AutoZone Inc و التي حققت ربحاً بمقدار 7.27 دولاراً للسهم الواحد أي بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى 7.214 دولاراً.
-شركة Home Depot Inc/The و التي حققت ربحاً بمقدار 0.83 سنتاً للسهم الواحد أي بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى 76.2 سنتاً.
-شركة Intuit Inc و التي حققت ربحاً بمقدار 2.97 دولاراً للسهم الواحد أي بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى 2.926 دولاراً.
-شركة Target Corp و التي حقق ربحاً بمقدار 0.77 سنتاً للسهم الواحد أي بأدنى من التوقعات التي أشارت إلى 83.6 سنتاً.
-شركة Hormel Foods Corp و التي حققت ربحاً بمقدار 0.48 سنتاً للسهم الواحد أي بأدنى من التوقعات التي أشارت إلى 49.3 سنتاً.
-شركة Gap Inc/The و التي حققت ربحاً بمقدار 0.71 سنتاً للسهم الواحد أي بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى 69.0 سنتاً.
-شركة Abercrombie & Fitch Co و التي حققت خسارة بمقدار 9 سنتاً للسهم الواحد أي بأدنى من التوقعات التي أشارت إلى خسارة 5 سنتاً.
نبدأ مع شهادة محافظ البنك الفدرالي بن برنانكي حيال الإقتصاد و السياسات النقدية و التي أدلى بها أمام اللجنة الإقتصادية في الكونغرس و التي أكد فيها أنه من السابق لأوانه التحدث عن تشديد السياسات النقدية للفدرالي الأمريكي، إذ ان هذا الأمر قد يقود مخاطر تراجع أو انتهاء عجلة التعافي والإنتعاش، حيث أن موقف البنك هو توفير الإستقرار.
كما أكد برنانكي بأن تشديد السياسة النقدية قبل أوانه من الممكن أن يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة مؤقتاً، ولكن ذلك يعني تحمل المزيد المخاطر وتباطؤ أو إنهاء الإنتعاش والتسبب في ارتفاع مستويات التضخم.
وقد أضاف برنانكي بأن الإقتصاد الامريكي ما زال متأثراً بخفض الإنفاق الحكومي الذي دخل حيز التنفيذ مطلع شهر أذار/مارس، والذي تسبب بدوره إلى تراجع قطاع العمل الأمريكي قبل أن يستعيد بعض من عافيته خلال الشهر الذي عقب شهر تطبيق خفض الإنفاق، لتصبح المسؤولية الملقاه على عاتق المجلس الإجتياطي كبيرة جداً.
ننتقل إلى محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة و التي لم يأتي بأي جديد سوى أن المزيد من الإنتعاش الإقتصادي مطلوب قبيل الحديث عن سحب الخطط التحفيزية بعد أن رأى أعضاء اللجنة أن النشاط الإقتصادي قد توسع بوتيرة معتدلة في حين يرى الأعضاء وجود تحسناً في قطاع العمل الأمريكي فيالآونة الأخيرة.
يذكر أن اللجنة كانت قد قررت في اجتماعها الأخير بالإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية دونما تغيير عند مستوياتها التاريخية المتدنية الحالية بين 0.00 و 0.25 بالمئة، وإعادة إحياء برنامج التخفيف الكمي (التيسير الكمي)، منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
إلى ذلك فتتوقع اللجنة المصرفية في البنك الفدرالي بأن إستخدام السياسات الملائمة قد تحقق تقدم في النمو الإقتصادي بجانب انخفاض معدلات البطالة، مع التوقع ببقاء مستويات التضخم على المدى الطويل مستقرة، والتضخم على المدى القصير فمن المتوقع له بأن يقل عن هدف اللجنة عند 2%.
نذهب إلى البيانات الإقتصادية و التي جاء منها بأسوأ من التوقعات و الجزء الثاني بأفضل من التوقعات، حيث أظهرت مبيعات المنازل القائمة في أمريكا خلال الشهر الماضي ارتفاعاً بنسبة 0.6% أي بأقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1.4%، في حين جاءت مبيعات المنازل الجديدة بأفضل من التوقعات حيث سجلت ارتفاعاً بنسبة 2.3% بينما تشير التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 1.9%، و على كل الأحوال فقد جاءت القراءتين بأفضل من القراءة الشهرية السابقة.
أما بالنسبة لقطاع العمل فقد أظهرت قراءة طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 18 أيار/مايو الجاري تراجع وتيرة تقديم الطلبات بواقع 23 ألف طلب لتصل إلى 340 ألف طلب مكتسحة التوقعات التي أشارت إلى تراجع إلى 345 ألف طلب، أما الطلبات المستمرة فقد سجلت أدنى مستوياتها منذ عام 2008 لتنخفض بواقع 112 ألف طلب لتستقر عند 2912 ألف طلب لتكتسح هي الأخرى التوقعات التي أشارت بتراجعها إلى 3000 ألف طلب.
هذا التراجع في عدد المتقدمين إلى طلبات الإعانة يدلنا على الإقتصاد الأمريكي بشكل عام وسوق العمل بشكل خاص بدأ يستجمع بعض من قواه والسير في الطريق الصحيح نحو التعافي، إذ أن ارباب العمل والمحلات التجارية الأمريكية أصبحوا يحتاجون الى عدد موظفين اكبر من اجل تلبية طلبات المستهلكين.
أخيراً فقد أظهرت طلبات البضائع المعمرة ارتفاعاً بشكل مفاجئ للتوقعات خلال شهر نيسان/أبريل، حيث سجلت ارتفاعاً بنسبة 3.3% في حين كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 1.5% أما طلبات المصائنع باستناء المواصلات فقد ارتفعت بنسبة 1.3% و بأضفصل من التوقعات أيضاً التي أشارت غلى ارتفاع بنسبة 0.5%.
إنتقالاً إلى الإقتصاد اللصيق بالإقتصاد الأمريكي-الكندي- فقد أصدر الإقتصاد الكندي قراءة مبيعات التجزئة خلال شهر آذار/مارس و التي سجلت قراءة صفرية بأقل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1.1%، في حين جاءت مبيعات التجزئة باستثناء المواصلات خلال الشهر ذاته بتسجيل انخفاضاً بنسبة 0.2% و بأسوأ بالتوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.2%.
ننهي الحديث بموسم الإفصاح الذي لا يزال يضخ المزيد من النتائج المالية للشركات الأمريكية الكبرى حيث قامت كلاً من الشركات التالية بالإفراج عن نتائجها:
- شركة Campbell Soup Co و التي حققت ربحاً بمقدار 0.62 سنتاً للسهم الواحد أي بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى 56.2 سنتاً.
-شركة AutoZone Inc و التي حققت ربحاً بمقدار 7.27 دولاراً للسهم الواحد أي بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى 7.214 دولاراً.
-شركة Home Depot Inc/The و التي حققت ربحاً بمقدار 0.83 سنتاً للسهم الواحد أي بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى 76.2 سنتاً.
-شركة Intuit Inc و التي حققت ربحاً بمقدار 2.97 دولاراً للسهم الواحد أي بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى 2.926 دولاراً.
-شركة Target Corp و التي حقق ربحاً بمقدار 0.77 سنتاً للسهم الواحد أي بأدنى من التوقعات التي أشارت إلى 83.6 سنتاً.
-شركة Hormel Foods Corp و التي حققت ربحاً بمقدار 0.48 سنتاً للسهم الواحد أي بأدنى من التوقعات التي أشارت إلى 49.3 سنتاً.
-شركة Gap Inc/The و التي حققت ربحاً بمقدار 0.71 سنتاً للسهم الواحد أي بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى 69.0 سنتاً.
-شركة Abercrombie & Fitch Co و التي حققت خسارة بمقدار 9 سنتاً للسهم الواحد أي بأدنى من التوقعات التي أشارت إلى خسارة 5 سنتاً.