- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كشفت شركة أبل عن هاتفين جديدين من طراز آي فون في احتفال أقيم بمدينة سان فرانسيسكو الأمريكية.
الهاتف الأول الذي أعلنت عنه أبل هو (آي فون 5 إس) أما الهاتف الثاني فهو (آي فون 5 سي) الأرخص سعرا والذي ربما يمكن الشركة من المنافسة في أسواق الهواتف غير مرتفعة الثمن.
وهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها أبل خطين لإنتاج آي فون في آن واحد. ويقول الخبراء إن الهدف من ذلك هي محاولة تقليص الفجوة التي تتسع باستمرار مع النمو السريع لمبيعات شركة سامسونغ المنافسة من كوريا الجنوبية.
بصمة الإصبع
ومن أبرز مزايا جهاز (آي فون 5 إس) هي إمكانية التعرف على بصمة إصبع صاحبه وسرعة المعالج الخاص به.
ويحوى الجهاز معالج (إيه 7) الذي طورته أبل، وبإمكانه الاتصال بغيره من الأجهزة القريبة باستخدام تقنية (إن إف سي) التي تتيح اتصال الأجهزة باستخدام شبكات واي فاي.
أما عن (آي فون 5 سي) فهو إنتاج مشترك مع شركة (تشاينا موبايل) وهو هاتف بألوان متعددة له غلاف من البلاستيك.
وانتشرت أخيرا في كثير من دول آسيا وأفريقيا ظاهرة وجود هواتف تحمل اسم (أي فون) ولا يتعدى سعرها 30 دولارا تنتجها شركات صينية.
وقال سلام خضر خبير تكنولوجيا المعلومات لبي بي سي من بيروت إن الهاتف الجديد لا يختلف كثيرا عن هاتف (آي فون 5).
وقال إن مجتمع المعلومات اعتاد عندما تطلق شركة أبل على هاتف اسم ينتهي بحرف (إس) فإن يشير إلى كلمة بالإنجليزية تعني نفس المنتج.
مغامرة في الأسواق
ويقول الخبراء إن إعلان شركة أبل الليلة سيركز على أسواق الشرق أكثر من تقديم تكنولوجيات جديدة ومتطورة.
ويقول فريد هيويت من شركة (غرينتش للإتصالات) على مدونة إن أبل تركز الآن على مستقبلها في الصين.
وحذر من أن خفض أبل لسعر هاتفها وتركيزها على أسواق الشرق ربما يفقدها ميزتها التنافسية كشركة تستهدف الصفوة وتقديم منتجات تحتوى على تقنيات عالية بجودة مرتفعة. وأشار إلى أن ذلك يعد مغامرة من جانب أبل تخوضها في الأسواق.
وعبرت أنكا رالوكا وهي إحدى مستخدمات آي فون عن قلقها من تعرف أجهزة أبل على بصمات أصابع المستخدمين.
وقالت إن في ذلك انتهاك صارخ للخصوصية إذ ستتمكن أبل من حيازة قاعدة بيانات ببصمات أصابع جميع المستخدمين وهو ما يهدد حقوقهم القانونية في المستقبل على حد قولها.
ويبدأ سعر آي فون 5 إس بنحو 650 دولارا فيما يبدأ سعر آي فون 5 سي بنحو 550 دولارا.
وتتفاوت الأسعار وفقا لسعة الجهاز.
بي بي سي
الهاتف الأول الذي أعلنت عنه أبل هو (آي فون 5 إس) أما الهاتف الثاني فهو (آي فون 5 سي) الأرخص سعرا والذي ربما يمكن الشركة من المنافسة في أسواق الهواتف غير مرتفعة الثمن.
وهذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها أبل خطين لإنتاج آي فون في آن واحد. ويقول الخبراء إن الهدف من ذلك هي محاولة تقليص الفجوة التي تتسع باستمرار مع النمو السريع لمبيعات شركة سامسونغ المنافسة من كوريا الجنوبية.
بصمة الإصبع
ومن أبرز مزايا جهاز (آي فون 5 إس) هي إمكانية التعرف على بصمة إصبع صاحبه وسرعة المعالج الخاص به.
ويحوى الجهاز معالج (إيه 7) الذي طورته أبل، وبإمكانه الاتصال بغيره من الأجهزة القريبة باستخدام تقنية (إن إف سي) التي تتيح اتصال الأجهزة باستخدام شبكات واي فاي.
أما عن (آي فون 5 سي) فهو إنتاج مشترك مع شركة (تشاينا موبايل) وهو هاتف بألوان متعددة له غلاف من البلاستيك.
وانتشرت أخيرا في كثير من دول آسيا وأفريقيا ظاهرة وجود هواتف تحمل اسم (أي فون) ولا يتعدى سعرها 30 دولارا تنتجها شركات صينية.
وقال سلام خضر خبير تكنولوجيا المعلومات لبي بي سي من بيروت إن الهاتف الجديد لا يختلف كثيرا عن هاتف (آي فون 5).
وقال إن مجتمع المعلومات اعتاد عندما تطلق شركة أبل على هاتف اسم ينتهي بحرف (إس) فإن يشير إلى كلمة بالإنجليزية تعني نفس المنتج.
مغامرة في الأسواق
ويقول الخبراء إن إعلان شركة أبل الليلة سيركز على أسواق الشرق أكثر من تقديم تكنولوجيات جديدة ومتطورة.
ويقول فريد هيويت من شركة (غرينتش للإتصالات) على مدونة إن أبل تركز الآن على مستقبلها في الصين.
وحذر من أن خفض أبل لسعر هاتفها وتركيزها على أسواق الشرق ربما يفقدها ميزتها التنافسية كشركة تستهدف الصفوة وتقديم منتجات تحتوى على تقنيات عالية بجودة مرتفعة. وأشار إلى أن ذلك يعد مغامرة من جانب أبل تخوضها في الأسواق.
وعبرت أنكا رالوكا وهي إحدى مستخدمات آي فون عن قلقها من تعرف أجهزة أبل على بصمات أصابع المستخدمين.
وقالت إن في ذلك انتهاك صارخ للخصوصية إذ ستتمكن أبل من حيازة قاعدة بيانات ببصمات أصابع جميع المستخدمين وهو ما يهدد حقوقهم القانونية في المستقبل على حد قولها.
ويبدأ سعر آي فون 5 إس بنحو 650 دولارا فيما يبدأ سعر آي فون 5 سي بنحو 550 دولارا.
وتتفاوت الأسعار وفقا لسعة الجهاز.
بي بي سي