- المشاركات
- 1,800
- الإقامة
- البحيره
شهدت أسعار الذهب ارتفاعا خلال تعاملات يوم الأربعاء، حيث ارتدت عقود المعدن الأصفر من أدنى مستوياتها في 3 أشهر، والذي سجلته بجلسة أمس إثر صدور بعض البيانات الاقتصادية الإيجابية في الولايات المتحدة، وترقب المستثمرين خطاب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول بوقت لاحق من اليوم.
الذهب الآن
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت أسعار العقود الفورية لمعدن الذهب بنسبة 0.12% لتصل إلى 1,916.03 دولارا للأوقية، كما صعدت كذلك أسعار عقود الذهب الآجلة تسليم شهر أغسطس بواقع 0.06% مسجلة 1,924.50 دولارا للأوقية.
وبالنسبة للمعادن الأخرى خلاف الذهب ، ارتفت عقود الفضة الآجلة بنسبة 0.07% لتسجل 23.17 دولارا للأوقية، في حين تراجع البلاتينيوم بنسبة 0.3% مسجلا 924.22 دولارا للأوقية، كما انخفض البلاديوم بنحو 0.80% إلى 1,288.37 دولارا للأوقية.
أبرز العوامل التي أثرت على تحركات الذهب اليوم
أظهرت البيانات الصادرة أمس في الولايات المتحدة إيجابية قراءة ثقة المستهلك، وكذلك المؤشر التصنيعي لولاية ريتشموند، فضلا مبيعات المنازل الجديدة التي أظهرت انتعاشا كبيرا فاق التوقعات.
ودفع هذا الدولار نحو الصعود أمس على حساب الذهب الذي تراجع بشكل حاد للغاية إلى أدنى مستوياته منذ 3 أشهر مع ارتفاع تكلفة حيازته، وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع زيادة الإقبال عليها كملاذ آمن.
وتمكن الدولار من تحقيق بعض الأرباح في الجلسة الثالثة من هذا الأسبوع، حيث صعد مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى - اليوم بنحو 0.08% ليصل إلى 102.58 نقطة، كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بشكل طفيف أيضا
ولكن رغم ذلك، فقد تمكن الذهب اليوم من التعافي واستطاع مسح بعد خسائر الجلسة السابقة، مع ميل المستثمرين للعزوف عن المخاطرة اليوم ترقبا لما قد يتناوله حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في منتدى البنوك المركزية الذي يقيمه البنك المركزي الأوروبي بوقت لاحق من اليوم.
هذا كما أظهرت تقارير الأعمال الصادرة في الصين صباح اليوم تراجع أرباح الشركات الصناعية داخل الجمهورية الشعبي - التي تعد أكبر مستهلك لمعدن الذهب في العالم - بنسبة 18.8% على أساس سنوي خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2023 ، وهو ما زاد الدلائل بين المستثمرين بالسوق على أن الاقتصاد الصيني يفقد زخمه القوي للنمو بعد رفع القواعد الوبائية الصارمة بنهاية العام الماضي، وأدى ذلك لزيادة الإقبال على الذهب باعتباره ملاذا آمنا.
ويراقب المستثمرون باهتمام هذا الأسبوع صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مايو بالولايات المتحدة، والذي يعد مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، فضلا عن بيانات طلبات إعانات البطالة الأسبوعية للأسبوع المنتهي في 23 يونيو.
الذهب الآن
وعلى صعيد التداولات، ارتفعت أسعار العقود الفورية لمعدن الذهب بنسبة 0.12% لتصل إلى 1,916.03 دولارا للأوقية، كما صعدت كذلك أسعار عقود الذهب الآجلة تسليم شهر أغسطس بواقع 0.06% مسجلة 1,924.50 دولارا للأوقية.
وبالنسبة للمعادن الأخرى خلاف الذهب ، ارتفت عقود الفضة الآجلة بنسبة 0.07% لتسجل 23.17 دولارا للأوقية، في حين تراجع البلاتينيوم بنسبة 0.3% مسجلا 924.22 دولارا للأوقية، كما انخفض البلاديوم بنحو 0.80% إلى 1,288.37 دولارا للأوقية.
أبرز العوامل التي أثرت على تحركات الذهب اليوم
أظهرت البيانات الصادرة أمس في الولايات المتحدة إيجابية قراءة ثقة المستهلك، وكذلك المؤشر التصنيعي لولاية ريتشموند، فضلا مبيعات المنازل الجديدة التي أظهرت انتعاشا كبيرا فاق التوقعات.
ودفع هذا الدولار نحو الصعود أمس على حساب الذهب الذي تراجع بشكل حاد للغاية إلى أدنى مستوياته منذ 3 أشهر مع ارتفاع تكلفة حيازته، وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع زيادة الإقبال عليها كملاذ آمن.
وتمكن الدولار من تحقيق بعض الأرباح في الجلسة الثالثة من هذا الأسبوع، حيث صعد مؤشر الدولار - الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية أخرى - اليوم بنحو 0.08% ليصل إلى 102.58 نقطة، كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات بشكل طفيف أيضا
ولكن رغم ذلك، فقد تمكن الذهب اليوم من التعافي واستطاع مسح بعد خسائر الجلسة السابقة، مع ميل المستثمرين للعزوف عن المخاطرة اليوم ترقبا لما قد يتناوله حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في منتدى البنوك المركزية الذي يقيمه البنك المركزي الأوروبي بوقت لاحق من اليوم.
هذا كما أظهرت تقارير الأعمال الصادرة في الصين صباح اليوم تراجع أرباح الشركات الصناعية داخل الجمهورية الشعبي - التي تعد أكبر مستهلك لمعدن الذهب في العالم - بنسبة 18.8% على أساس سنوي خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2023 ، وهو ما زاد الدلائل بين المستثمرين بالسوق على أن الاقتصاد الصيني يفقد زخمه القوي للنمو بعد رفع القواعد الوبائية الصارمة بنهاية العام الماضي، وأدى ذلك لزيادة الإقبال على الذهب باعتباره ملاذا آمنا.
ويراقب المستثمرون باهتمام هذا الأسبوع صدور بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر مايو بالولايات المتحدة، والذي يعد مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، فضلا عن بيانات طلبات إعانات البطالة الأسبوعية للأسبوع المنتهي في 23 يونيو.